وزير الصحة يسدي تعليمات بخصوص شروط تسيير المصالح الطبية للمستشفيات الجديدة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ترأس وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اجتماعا هاما بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، خصص لاستعراض مدى تقدم إنجاز و تهيئة المؤسسات الصحية الجديدة المقرر افتتاحها و دخولها حيز الخدمة يوم 5 جويلية 2025، تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال.
واستهل الاجتماع بعرض شامل و مفصل حول عدد المستشفيات و الهياكل الصحية الجديدة التي يجري استكمال تجهيزها بأحدث المعدات الطبية و التقنية، إلى جانب العمل على تعبئتها بالموارد البشرية بما يضمن جاهزيتها الكاملة لاستقبال المرضى و تقديم خدمات صحية نوعية.
وتهدف هذه العملية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطن والتقليل من معاناة تنقل المرضى إلى ولايات أخرى، وذلك من خلال فتح مستشفيات جديدة على مستوى كافة التراب الوطني، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات واحتياجات كل منطقة مع التركيز على توفير المصالح الطبية المتخصصة الطبية التي تحتاجها الساكنة.
وخلال هذا الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة تسيير المصالح الطبية لهذه المستشفيات بنظام استشفائي في اطار شبكة متعددة التخصصات بكافة مستشفيات الوطن، بما فيها مستشفيات العاصمة ومستشفى بومرداس بطاقة 240 سرير ( التي ستدخل حيز الخدمة في شهر جويلية المقبل) ما يسمح بتأطير وتكوين طلبة الطب وتطوير البحث العلمي كهدف أساسي، إلى جانب تلبية الحاجيات الصحية للمواطنين.
وقد تم خلال هذا اللقاء أيضا دراسة التخصصات الطبية ذات الأولوية التي ستتضمنها هذه المستشفيات، من بينها جراحة العظام، أمراض القلب، طب الأطفال، طب النساء والتوليد، الإنعاش، وغيرها من التخصصات الضرورية التي يحتاجها المواطن بكثرة.
كما أكد الوزير على أهمية تعزيز و تدعيم مصالح الصحة العمومية مع الحفاظ على النظام المعمول به وضمان استمراريتها، من أجل استجابة أفضل لتطلعات المرضى.
ومن المنتظر ان ستساهم هذه الهياكل الصحية الجديدة في تحسين مؤشرات الرعاية الصحية على المستوى الوطني تماشيا مع مخطط عمل المريض الذي أقره السيد الوزير الذي يضع المريض في صلب اهتماماته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدينة برجيل الطبية تُطلق وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع لتعزيز الرعاية المُتخصصة للمرضى في الدولة
أطلقت مدينة برجيل الطبية ، المنشأة الطبية الرائدة لشركة برجيل القابضة في أبوظبي ، وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع (EMU) ضمن معهد علوم الأعصاب التابع لها، مُعززةً بذلك مهمتها في توفير رعاية شاملة ومُتخصصة للأفراد المُصابين بهذه الحالة العصبية، وبصفتها واحدة من الوحدات المُتخصصة القليلة من نوعها في دولة الإمارات، تهدف وحدة مراقبة الصرع إلى تعزيز تشخيص وإدارة حالات الصرع لجميع المرضى في أنحاء الدولة.
وتم إطلاق الوحدة بحضور الدكتور مجتبى علي خان الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية والدكتور محمد فتيان المدير الطبي.
وقال السيد جون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة:” يؤثر الصرع على ملايين الأشخاص حول العالم، ويترك آثارًا بالغة على المرضى وعائلاتهم، ويُعد إطلاق وحدة مراقبة الصرع لدينا خطوةً هامةً نحو تقديم رعاية عالية الجودة تُركز على المريض، وقد أنشأنا وحدة مراقبة الصرع برؤيةٍ تهدف إلى خدمة المرضى الباحثين عن العلاج بتعاطفٍ وخبرةٍ طبية عالمية وتكنولوجيا متطورة”.
وتتولى وحدة مراقبة الصرع، بقيادة الدكتور ناجي رياشي، استشاري طب الأعصاب في معهد علوم الأعصاب بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي، مسؤولية إدارة حالات المرضى البالغين والأطفال على حدٍ سواء، وتتميز الوحدة بنظام مراقبة متقدم لتخطيط كهربية الدماغ (EEG) بالفيديو، يجمع بين تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ مع تسجيل فيديو مستمر لمراقبة سلوك المريض أثناء النوبات، حيث تلعب هذه التقنية دورًا حاسمًا في فهم نشاط النوبات، وتأكيد نوع الصرع أو اضطراب النوبات، واستبعاد الحالات التي تُحاكي الصرع، كما تدعم التشخيص الدقيق، وتتيح للأطباء تحديد ما إذا كان المرضى الذين يعانون من نوباتٍ غير مُسيطر عليها مؤهلين للتدخل الجراحي.
وأوضح الدكتور ناجي رياشي، أن هذه الوحدة تُمكن الفريق الطبي من تقييم المرضى بدقة وتركيز، فمن خلال مراقبة المرضى لفترات طويلة، يُمكنهم التأكد مما إذا كانوا يُعانون بالفعل من الصرع أم هي حالة أخرى تُحاكي الصرع، مما يُوفر لهم ولعائلاتهم الوضوح والطمأنينة، ويُجنّبهم اللجوء إلى علاجات غير ضرورية، أما بالنسبة لمن يُعانون من الصرع المُقاوم للأدوية، فيتوفر الآن في مدينة برجيل الطبية الأدوات اللازمة لتقييم أهليتهم للعلاج الجراحي الذي قد يُغيّر حياتهم.
مع إطلاق هذه الوحدة المُتخصصة، تعزز مدينة برجيل الطبية مكانتها كمركز رائد في مجال الرعاية العصبية المُتقدمة في المنطقة، تُمثّل وحدة مراقبة الصرع EMU خطوةً حيويةً في سد فجوة العلاج لمرضى الصرع في دولة الإمارات، من خلال تقديم رعاية مُتخصصة وفي الوقت المُناسب أقرب إلى الوطن.