الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن “إغلاق إسرائيل للمعابر إلى قطاع غزة ستة أسابيع متواصلة يفاقم الأوضاع الإنسانية البائسة التي يعيش في ظلها المدنيون الفلسطينيون، مع منع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب المأمونة والأدوية”.
وأعربت عن مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي المفروض على السكان المدنيين، واستخدام التجويع أسلوبًا من أساليب الحرب، وكلاهما يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي.
كما أعربت المفوضية عن القلق إزاء فرض إسرائيل على الفلسطينيين في غزة ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم، منددة بتواصل الغارات الإسرائيلية على جميع أنحاء القطاع، وعدم ترك أي بقعة فيه آمنة، حيث شنّت خلال الفترة من 18 مارس إلى 9 أبريل الجاري، 224 غارة أصابت مباني سكنية وخيامًا للنازحين.
وتحققت المفوضية من معلومات تتعلق بنحو 36 غارة كان غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.
كما وثّقت 23 حادثًا أصدر فيه جيش الاحتلال للسكان الفلسطينيين، أوامر إخلاء إلى منطقة ما، ثم قامت بقصفها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، من أن 75% من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تم رفضها أو تعرقلت.
وأكدت المنظمة عبر منصة "إكس" أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي يعرّض حياة العائلات في القطاع لخطر الأمراض والموت، في ظل تراجع مخزونات النظام الصحي هناك.
مخزونات النظام الصحي
وشدد غيبريسوس على أن مخزونات النظام الصحي في قطاع غزة قد تنفد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكنه أكد أن منظمة الصحة العالمية ستظل تعمل في غزة رغم المخاطر الأمنية والقيود المفروضة.
وطالب غيبريسوس برفع فوري للحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحماية العاملين في القطاع الصحي، وضمان وصول المساعدات إلى كافة مناطق القطاع.