دراسة: بلجيكا تحتاج إلى 415 مليار يورو لتحقيق صافي انبعاثات صفرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحتاج بلجيكا إلى استثمار 415 مليار يورو في العقود المقبلة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، حسبما ذكرت شركة الاستشارات ماكينزي في تقرير نشر في بروكسل.
وتظهر الدراسة أن أكثر من نصف المبلغ الإجمالي يجب أن يذهب إلى تجديد المباني.
ومن أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، يجب أن تكون الانبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050، وفقا للجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة، مما يعني أنه لا ينبغي إطلاق المزيد من غازات الدفيئة أكثر مما يمكن تخزينه أو إزالته من الغلاف الجوي.
وقالت الدراسة أن هذا الهدف لا يزال قابلا للتحقيق بالنسبة لبلجيكا، على الرغم من الحاجة إلى عمل واسع النطاق وجريء ومنسق في جميع القطاعات.
وقدرت الدراسة أن هناك حاجة إلى استثمارات تدريجية بقيمة 415 مليار يورو، أي نحو 2 إلى 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا خلال تلك الفترة، حتى يظل صافي الصفر بحلول عام 2050 ممكنا مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه الاستثمارات مطلوبة للحد من الانبعاثات من المباني الخاصة بشكل أساسي، حيث أن العديد من الأسر لا تملك الوسائل اللازمة لجعل منازلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
ووفقا للدراسة، ستستثمر الصناعات في بلجيكا ما بين 30 إلى 45 مليار يورو إضافية بحلول عام 2050 لافتة إلى أن الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة الطلب على الكهرباء، مما يخلق تحديات لإمدادات الكهرباء في المستقبل.
وتقترح الدراسة تعديل اللوائح لتحديد المواقع المناسبة لإنتاج الطاقة المتجددة وتقول ماكينزي إن تعزيز الترابط لواردات الكهرباء وخفض الطلب على الكهرباء من المصادر المتجددة، من خلال النظر في بدائل مثل الطاقة النووية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحلول عام 2050 ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
في إطار الجهود المستمرة لفهم تأثير التكنولوجيا الحديثة على الشباب، أجرى باحثون من جامعة صنعاء دراسة شاملة حول الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلكترونية من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية.
وتهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية؛ إلى استكشاف الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتعليمية لاستخدام هذه المواقع، حيث تمثل هذه الفئة العمرية شريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت.
أهداف البحث
وتسعى الدراسة التي أعدها الباحثون نجاد دودة وفاروق حيدر وطاهر الأهدل إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
1. تحديد الآثار السلبية الاجتماعية والثقافية لاستخدام المواقع الإلكترونية.
2. استكشاف التأثيرات التعليمية لهذه المواقع على طلبة الجامعات.
3. تقديم توصيات عملية للحد من الآثار السلبية وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
أبرز النتائج:
كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة، منها:
• العزلة الاجتماعية: أظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤدي إلى زيادة الشعور بالعزلة بين الطلبة، مما يؤثر سلبًا على تفاعلاتهم الاجتماعية.
• تأثيرات سلبية على القيم: تم رصد تأثيرات سلبية على القيم الاجتماعية والثقافية، حيث تحتوي بعض المواقع على محتوى يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية.
• تراجع الأداء الأكاديمي: أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط للمواقع الإلكترونية يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يشتت انتباههم ويقلل من تركيزهم على الدراسة.
التوصيات
وبناءً على النتائج، قدم الباحثون عدة توصيات، منها:
1. توعية الطلبة: ضرورة تنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول للمواقع الإلكترونية.
2. تطوير المناهج الدراسية: إدراج موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا وتأثيراتها في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي لدى الطلبة، بالإضافة إلى توفير مواقع تعليمية مرتبطة بالمناهج والمقررات الدراسية الجامعية.
3. تشجيع الأنشطة الاجتماعية: تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الجامعات لتقليل الشعور بالعزلة وتعزيز التفاعل بين الطلبة.
وتأتي هذه الدراسة في وقت، حرج حيث تزداد أهمية فهم تأثير التكنولوجيا على حياة الشباب، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استخدام آمن وإيجابي للمواقع الإلكترونية.