«التنسيقية» تشارك في منتدى «التطور التكنولوجي الصناعي الروسي والشراكة الاستراتيجية لأعضاء تحالف البريكس»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شاركت حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منتدى «التطور التكنولوجي الصناعي الروسي والشراكة الاستراتيجية لأعضاء تحالف بريكس»، المقام في مدينة نوفوسيبيرك الروسية، بمشاركة أكثر من ١٥ دولة.
وخلال جلسات المنتدى تم مناقشة الفرص الاستثمارية بين الدول المشاركة في المنتدى بشكل عام، وأعضاء البريكس خصوصا، وذلك في ظل دعوة مجموعة البريكس لانضمام أعضاء جدد على رأسهم مصر.
وألقت حنان وجدي كلمة في الجلسة الرئيسية للمنتدى، أكدت فيها أن انضمام مصر إلى تحالف بريكس سيساهم في تعزيز وتطور تبادل التجارة البينية والاستثمارات المختلفة بين الدول الأعضاء، وتقلل من مخاطر الاعتماد على عملات محددة، مضيفة أن الصين وروسيا تعدان من أهم الدول المستثمرة في مصر بمشروعات كبيرة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأضافت أن مصر منفتحة على جميع أنماط وأنواع الاستثمار الأجنبي، مشيرة إلى أن مصر حالياً تعد منطقة استثمارية واعدة في كل القطاعات، مثل الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة خصوصاً في ظل الحوافز التي أقرها قانون الاستثمار، فضلا عن التسهيلات الإجرائية التي اتخذتها الدولة، وتم الاحتفال مؤخراً بأول شركة تم تأسيسها أونلاين، فأصبح هناك مرونة وتسهيلات أكبر خاصة للمستثمر الأجنبى.
وأوضحت أن الحكومة المصرية أقرت مؤخراً حزمة من الحوافز التمويلية للمشروعات الصناعية تحديدا، مضيفة أن الخريطة الصناعية متاحه للأراضي الصناعية المتخصصة.
وأشارت حنان وجدي إلى تطلعها ألا يقتصر التعاون في المجال السياحي على تبادل السائحين فقط، وإنما أن يكون هناك استثمارات سياحية كبيرة، مضيفة أن الدولة المصرية تستهدف زيادة عدد الغرف السياحية من ٤٠ لـ ٥٠ ألف غرفة خلال الـ ٥ سنوات القادمة، لذلك هناك حوافز كبيرة للمستثمرين في القطاع السياحي نظراً لأنه واعد في مصر حاليا، كما أن الفرص التكنولوجية بشكل عام واعدة جداً في السوق المصري وقادرة على مواكبة التطلعات الاستثمارية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي بريكس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.