نتنياهو ينتقد نظيره الكندي على تأييده اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كندا – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا واسعا بعد رده الحاد على تصريحات نظيره الكندي مارك كارني حول غزة، والتي أيد فيها اتهام متظاهر إسرائيل بالإبادة الجماعية في القطاع.
وكان كارني قد تعرض لمقاطعة من قبل متظاهر مؤيد لفلسطين خلال تجمع سياسي يوم الثلاثاء الماضي، حيث صرخ المتظاهر محتجا: “تحدث إبادة جماعية في غزة”.
ورد كارني في اللحظة قائلا: “أنا على علم بذلك، ولهذا فرضنا حظرا على الأسلحة”.
ولم يترك نتنياهو هذه التصريحات تمر دون رد، حيث نشر مقطع الفيديو على حسابه الرسمي على منصة “إكس” مع تعليق لاذع جاء فيه: “كندا كانت دائما إلى جانب الحضارة، وينبغي للسيد كارني أن يحذو حذوها”.
وأضاف: “بدلا من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حربا عادلة بوسائل مشروعة ضد إرهابيي حماس، يختار مهاجمة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم”. واختتم منشوره بدعوة كارني للتراجع عن تصريحه الذي وصفه بـ”غير المسؤول”.
ولاحقا، حاول كارني تصحيح موقفه خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، حيث زعم أنه لم يسمع كلمة “إبادة جماعية” بشكل واضح بسبب الضجيج في القاعة. وقال: “كان الوضع صاخبا، ولم أتمكن من سماع كل الكلمات بوضوح. كل ما سمعته هو كلمة غزة، وكان قصدي أن أوضح أنني على علم بالوضع هناك”.
من جهة أخرى، كشف مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة “تورونتو صن” عن استياء بلاده من تصريحات كارني، واصفا إياها بأنها “غير موفقة” وتتعارض مع الموقف الرسمي لكندا.
ونفى المصدر وجود أي حظر أسلحة فعلي من كندا تجاه إسرائيل، موضحا أن الإجراء اقتصر على تعليق عدد محدود من تصاريح التصدير.
وأكد المصدر أن الحكومة الكندية لا تتبنى رسميا فكرة حدوث إبادة جماعية في غزة.
المصدر:”جيروزاليم بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: لا وضوح بشأن هدف إسرائيل من التفاوض وصبر الأميركيين ينفد
#سواليف
نقلت شبكة سي إن إن عن مصدر مشارك بمفاوضات #صفقة_التبادل أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيسي #الموساد و #الشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس #المفاوضات. وفي المقابل، قال مصدر قيادي في #حماس للجزيرة، إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب #واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين.
وأوضح المصدر لشبكة سي إن إن، أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على #عملية_التفاوض
مقالات ذات صلة “أنصار الله” اليمنية تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية بمسيرات وصواريخ مجنحة 2025/04/11كما أكد أن هناك عدم وضوح بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات، في حين أن صبر الأميركيين بدأ ينفد حسب نفس المصدر.
وأضاف أن ما سماه عناد حركة حماس غير مفيد، لكن الحركة بحاجة لمراعاة وضع غزة الإنساني المتردي.
تفاؤل أميركي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة “الرهائن” الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن #صفقة_جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء “الرهائن” إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة #حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
تسريبات إسرائيلية
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عائلات الأسرى تلقت رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
وبدوره، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بالحكومة غال هيرش إن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد، مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأميركيين والدول الوسيطة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن هيرش أنه رغم ما يبدو بأنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في قطاع غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث وهناك أمور تحدث في هذا السياق.
وأضاف أنّ هناك تأثيرا للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس، على حد تعبيره.
موقف حماس
وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة، إن حماس لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن الحركة وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر.
وأكد أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني السابق.