لحظات مصرية فرنسية.. فنانون ومثقفون يوثقون زيارة ماكرون للقاهرة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى زيارة رسمية حملت بين طياتها طابعا ثقافيا وإنسانيا لافتا، استقبلت مصر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسط تفاعل واسع من رموز الفن والثقافة الذين حرصوا على توثيق اللقاءات واللحظات المميزة التى جمعتهم به.
المعهد الفرنسى للآثار الشرقية شاهد على عمق العلاقات والدور المتنامى للقوة الناعمة فى مد جسور التواصلشملت الزيارة جولات فى أماكن تاريخية مثل خان الخليلى، ومناسبات ثقافية رفيعة المستوى فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، ألقت الضوء على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأبرزت الدور المتنامى للقوة الناعمة فى مد جسور التواصل بين الشعوب.
وقد حرص عدد من الفنانين والمبدعين المصريين على التعبير عن انطباعاتهم تجاه شخصية ماكرون، مثمنين تواضعه واهتمامه الحقيقى بتعزيز التعاون الثقافى بين البلدين.
فى البداية شارك المخرج يسرى نصر الله تفاصيل لقائه بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال مناسبة أُقيمت فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.
ونشر نصر الله عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» مجموعة من الصور توثق اللقاء، وكتب: «تشرفت بحضور عشاء بدعوة من السفير الفرنسى فى مصر، إريك شوفالييه، فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، تكريما لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون».
وتابع: «ما أثار إعجابى بالفعل هو بساطة الرئيس ماكرون وتواضعه، إلى جانب رغبته الصادقة فى تعميق أواصر التعاون الثقافى بين مصر وفرنسا، الرجل صريح، بسيط، ودمه خفيف جدا».
وقد زار الرئيس ماكرون جامعة القاهرة الاثنين الماضى، وأبدى إعجابه بعراقتها ومكانتها العلمية المرموقة.
وأبدت المغنية الأوبرالية فرح الديبانى سعادتها بمرافقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال جولته فى مصر.
ونشرت فرح الديبانى عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عددا من الصور التى تجمعها بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والوفد الرسمى الفرنسى بداخل الطيارة، معلقة، «فخورة بأن أكون مرة أخرى جزءا من الوفد الرسمى الفرنسى فى هذه الرحلة التاريخية إلى مصر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون».
وتابعت: «ممتنة بعمق لتمكنى من المساهمة فى تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين».
فيما أعرب الفنان صلاح عبدالله، عن فخره بمصر، واصفا مشاهد زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون بأنها مليئة بالبهجة، مؤكدا أن مصر «فرحانة إنها مصر، وفخورة إنها مصر»، مضيفا: «الشعب المصرى أصيل، وزيارة ماكرون كانت أكبر دليل على كده».
وعلق الفنان صلاح عبدالله على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لـ«خان الخليلى» قائلًا: «روح يا ماكرون قول لهم.. إن المصري عمهم.. وأم الدنيا وستها.. هتفضل حابسة دمهم».
وكتب الفنان صبرى فواز علي حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي: «أحلى تحية لصاحب فكرة خان الخليلى، أصلى أصلى يعنى»، بينما كتب فى منشور آخر له: «حلوة يا بلدى».
وشارك المطرب أحمد جمال صورة من زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكتب: «بتبتسم بفرحة للقريب وللبعيد، وبتشاور لبكرة إدخلوها آمنين، تحيا مصر تحيا».
كما علق المخرج مجدى الهوارى على صفحته الرسمية على «فيس بوك» قائلا: «لو حد تانى فكر يعمل كده مش هيلاقى قهوة نجيب محفوظ مثلا، انتهت الرسالة»، ينما علق الفنان إيهاب فهمى وكتب: أم الدنيا مصر.
فيما نشرت الفنانة الشابة لينا صوفيا، عددا من الصور لها برفقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلقت لينا صوفيا عليها قائلة: «كانت لحظة لا تنسى مع الرئيس إيمانويل ماكرون، شرف عظيم وسعادة لا تضاهى أن التقى بشخص بهذا اللطف والتواضع والإلهام، وصفتى شخصا يحمل فى قلبى الثقافتين المصرية والفرنسية بفخر».
وتابعت: «آمل أن أكون دائما جسرا بين هذين البلدين الجميلين، شكرا جزيلا للسفير الفرنسى والسفارة الفرنسية على دعوتى لحضور هذا الحدث المرموق».
وجاءت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وتأكيدا على الشراكة الاستراتيجية التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات، لا سيما السياسية والثقافية والتعليمية.
وشهدت الزيارة برنامجا حافلا تضمن لقاءات رسمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المعالم الثقافية والتاريخية، أبرزها منطقة «خان الخليلي» الشهيرة، وجامعة القاهرة، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ما عكس اهتماما واضحا من الجانب الفرنسى بتعميق الروابط الحضارية والثقافية بين الشعبين.
وتزامنت هذه الزيارة مع تحركات ملموسة لدعم التعاون فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، إلى جانب إبراز الدور الذى تلعبه الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب، كما رافق الرئيس ماكرون وفد رفيع المستوى ضم عددا من المسئولين والدبلوماسيين والفنانين الفرنسيين، فى خطوة تعكس الطابع المتعدد الأبعاد لهذه الزيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خان الخليلي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية يسري نصر الله جامعة القاهرة مصر موقع التواصل الاجتماعي عبدالفتاح السيسي فیس بوک
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: زيارة ماكرون أظهرت أمن مصر واستقرارها أمام العالم
تحدّث الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، عن زيارته للولايات المتحدة، ومشاركته في جلسات داخل الكونغرس الأمريكي، ولقاءاته مع ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مسلطًا الضوء على شدة الإجراءات الأمنية حول مقار هذه الأحزاب، ليعقد مقارنة توضح حجم الثقة والأمان داخل الدولة المصرية.
وأبرز خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أهمية لقاء ماكرون بشباب جامعة القاهرة، معتبرًا أن حديث الرئيس الفرنسي عن التلاحم الشعبي المصري، ودعمه الكامل للقيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية، شكّل رسالة قوية تم توثيقها حتى عبر حساباته الرسمية.
وتطرّق الدكتور صلاح حسب الله إلى التحولات المتوقعة في الموقف الأمريكي من الوضع في غزة، متوقعًا نوعًا من التراجع أو إعادة التقييم، خاصة في ظل ما يصدر من تصريحات عن الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تعكس مراجعة جزئية للسياسات المتبعة.
وقال المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن المشهد الحالي لم يعد مجرد قضية سياسية، بل إنسانية من الطراز الأول، لافتًا إلى حجم التعاطف العالمي الذي تشهده القضية الفلسطينية، من مظاهرات في النرويج وفرنسا والولايات المتحدة، إلى أصوات معارضة داخل عدد كبير من الدول الإسلامية مثل تونس، المغرب، والجزائر، وقال إن حتى داخل أمريكا بات الصوت الرافض للسيناريو الذي يتبناه ترامب مرتفعًا بقوة.
وأشاد حسب الله بنهج مصر في إدارة الموقف، مؤكدًا أنها لا تلجأ إلى السياسات التصادمية، بل تعتمد على القوة الناعمة والدبلوماسية المؤسسية في التعامل مع التصريحات الدولية، بما يضمن مصالح الدولة واستقرارها، في مقابل الانجرار إلى معارك إعلامية أو سياسية غير محسوبة.
وأثنى على فلسفة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مؤكدًا أنها حملت رسائل عميقة، بعيدًا عن البروتوكولات المعتادة، وأوضح أن زيارة ماكرون لأحد أحياء القاهرة الشعبية، وجلوسه على أحد المقاهي، والتجوال برفقة الرئيس المصري في حي الحسين، وجّهت للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر بلد آمن ومستقر.
وأكد أن هذا المشهد قد لا يتكرر حتى في دول مثل سويسرا، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار الحقيقي للدولة المصرية.