احتجاجات في تونس ضد الترحيل القسري والميثاق الأوروبي للهجرة (صور)
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
احتجت عدد من عائلات المهاجرين التونسيين، أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، رفضا للميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء، وما نتج عنه من عمليات ترحيل قسري ومعاملات لا إنسانية من عنف وضرب وتخدير للمرحلين، ما خلّف لهم أضرارا نفسية كبيرة.
وجاءت الاحتجاجات تلبية لدعوة أطلقها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادي والاجتماعية، وعبّرت عائلات المهاجرين والمفقودين منذ سنة 2011، عن قلقهم المتزايد بسبب غياب أي معلومة دقيقة عن مصير أبنائهم، ومخاوفهم من أن يكونوا بالسجون ومراكز الاحتجاز وتحت التعذيب بانتظار ترحيلهم.
ووصف رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر "اتفاقية الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء التي ستدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026، بـ"ميثاق الموت والعنصرية من دول استعمارية لا تحترم حقوق الإنسان والكرامة البشرية وعكس ما تدعيه".
وأكد بن عمر في حديث لـ"عربي21" أنّ "الميثاق يكرس شرعية ترحيل قسري للمهاجرين التونسيين بتنسيق مع السلطات في بلادنا"، مضيفا أنه "للأسف اليوم الجنسية التونسية أصبحت مطاردة في أوروبا".
وعن الأرقام الرسمية لعمليات الترحيل، أكد بن عمر أن السلطات لا تتعامل بشفافية ولا تقدم معطيات دقيقة، ولكن هناك عمليات ترحيل عبر طائرات، ويتم استخدام العنف والتخدير في انتهاك واضح للكرامة البشرية".
وكشف بن عمر عن توثيق عمليات ترحيل قسري جماعي واحتجاز وإيواء في ظروف قاسية ومهينة لا تحترم الكرامة البشرية، وهي متواصلة منذ عام 2017، وهو ما قابله رد فعل عنيف من المهاجرين تبلغ حد الانتحار.
وفي حديث لـ "عربي21"، عبّرت أمهات مهاجرين عن معاناتهم المتواصلة منذ سنوات بسبب فقدان أي معلومات مؤكدة بخصوص مصير أولادهم، وتضارب الأخبار بين تأكيد الوفاة أو التواجد بالسجون وتحت التعذيب بانتظار الترحيل.
وقال أحد أقارب شاب مهاجر من محافظة صفاقس(جنوبا)، توفي في 16 آذار من الشهر الماضي إن "أسباب الموت ما زالت غامضة بين محاولة انتحار عند عملية الترحيل، أو بسبب تناول دواء مخدر أثناء الاحتجاز"، كاشفا أنهم بانتظار صدور نتائج التشريح الطبي لمعرفة حقيقة أسباب الوفاة.
يشار إلى أن الرئيس قيس سعيد قد نفى منذ أيام ما يتم تداوله بخصوص إبرام اتفاقية مع الاتحاد الأوربي لترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين، مؤكدا أن تونس وقعت اتفاقيتين فقط عامي 2008 و2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التونسيين الاحتجاجات أوروبا احتجاجات تونس أوروبا الهجرة الترحيل القسري المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن عمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر: التعامل مع موانئ الحوثيين “انتهاك للقانون”.. وعقوبات بانتظار المخالفين
شمسان بوست / خاص:
حذرت الولايات المتحدة الامريكية، الدول والشركات من التعامل مع الموانئ الخاضعة الحوثيين المصنفة إرهابيّة، أو تقديم أي نوع من الدعم إليها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان “ان واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرتها.
وأضافت تاني بروس “أن واشنطن تعتبر مثل هذه الممارسات انتهاكاً للقانون الأمريكي”.
وفي 5 مارس 2025، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، وذلك تنفيذاً لأحد أولى وعود الرئيس ترامب عند توليه منصبه.
وأوضح الرئيس الأمريكي ترامب في الأمر التنفيذي رقم 14175، ان أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والعاملين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.