موعد عيد القيامة المجيد 2025.. متى تنتهي فترة الصوم الكبير؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
عيد القيامة المجيد 2025.. يترقب العديد من الأقباط موعد عيد القيامة المجيد لعام 2025، والذي يُعتبر من أعياد المسيحيين الكبرى. في هذا العام، يأتي عيد القيامة يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، بعد انتهاء فترة الصوم الكبير، التي بدأت يوم الاثنين 24 فبراير 2025.
ما هو موعد نهاية فترة الصوم الكبير؟تستمر فترة الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، تنتهي يوم السبت 19 أبريل 2025، مع قداس عيد القيامة المجيد الذي يُحتفل به في ليلة السبت، حيث يشهد هذا اليوم الاحتفال بالقيامة من الموت، وهو من أهم الأعياد المسيحية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتُحدد الكنيسة الأرثوذكسية موعد عيد القيامة بناءً على الحسابات الفلكية، حيث يُحتفل بالعيد في أول يوم أحد بعد عيد الفصح اليهودي، وفقًا لما تم تحديده في مجمع نيقية. هذا التحديد يختلف بين الكنائس الشرقية والغربية، حيث تبدأ الكنائس الغربية الصوم الكبير قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسبوع.
خلال الصوم الكبير، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والأسماك، ويُركزون على التقشف والعبادة، حيث يمتد الصوم الكبير على ثمانية أسابيع، كل أسبوع منها يرتبط برمز ديني وقصة روحية تعكس تعاليم العقيدة المسيحية.
الاحتفال بعيد القيامة المجيدويُختتم الصوم الكبير بعيد القيامة المجيد في 20 أبريل 2025، بعد قداس ليلة العيد في 19 أبريل. سيترأس البابا تواضروس الثاني هذا القداس من الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ويشارك فيه العديد من الأساقفة والكهنة.
اقرأ أيضاًموعد عيد القيامة 2025 في مصر
رسائل تهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة عيد القيامة المجيد الصوم الكبير موعد عيد القيامة عيد القيامة 2025 احتفالات الأقباط الصوم الأربعيني عید القیامة المجید فترة الصوم الکبیر موعد عید القیامة
إقرأ أيضاً:
"استعدادات الكنيسة لعيد القيامة المجيد.. روحانية مكثفة وطقوس مقدسة في أسبوع الآلام"
مع اقتراب عيد القيامة المجيد، تبدأ الكنائس في جميع أنحاء مصر والعالم في رفع درجات الاستعداد، لاستقبال أهم الأعياد المسيحية في العالم الذي يُعد محور الإيمان المسيحي، إذ يرمز لانتصار الحياة على الموت، والرجاء على اليأس، ويأتى بعد صوم 55 يوم متصلة، وتشهد الفترة السابقة للعيد، والمعروفة بـ "أسبوع الآلام"، حالة من الخشوع والروحانية العميقة داخل الكنائس، حيث يتفرغ الاقباط للصلاة والتأمل في آلام السيد المسيح وقيامته، وسط أجواء مفعمة بالإيمان والترقب.
تبدأ الكنيسة استعداداتها الروحية لعيد القيامة منذ بداية الصوم الكبير الذي يستمر 55 يومًا، يتقدمه أسبوع "الاستعداد"، ويُختتم بـ "أسبوع الآلام"، الذي يشهد طقوسًا مكثفة حيث يبدأ باحد الشعانين يوم 13 أبريل، وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام، ويحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بسعف النخيل وأغصان الزيتون هاتفين: "مبارك الآتي باسم الرب"، وكلمة شعانين، كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا. معناها (يا رب خلص)، يليها صلوات البصخة المقدسة التي تُقام صباحًا ومساءً طوال الأسبوع، ثم خميس العهد الذى أسس فيه السيد المسيح سر التناول المقدس "الإفخارستيا" خلال العشاء الأخير مع تلاميذه، حيث غسل أرجلهم تواضعًا، وأوصاهم بالمحبة والخدمة، وتشهد الكنائس في هذا اليوم طقس "قداس اللقان"، حيث يتم تلاوة الصلوات على الماء، ويقوم الكهنة بغسل أرجل المصلين اقتداءً بالمسيح، وتاتى الجمعة العظيمة " جمعة الصلبوت " حاملةً أجواء الحزن العميق والتأمل في آلام السيد المسيح وصلبه، إذ يُعتبر هذا اليوم من أكثر الأيام قداسة فيمثل العديد من الأحداث التي تمثل تاريخًا للأقباط ما بين محاكمة وصلب وتعذيب المسيح. حيث تُرتل الألحان الحزينة، ويتم تلاوة النبوات والمزامير التي تعكس مشهد الآلام العظيم، ثم سبت النور الذي يشهد طقس "تسبحة نصف الليل" ويتميز هذا اليوم بحدث فريد، حيث ينبثق "النور المقدس" من قبر المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية تشهدها آلاف العيون في لحظة مهيبة، و"قداس القيامة" الذي يبدأ في منتصف الليل ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 20 ابريل حيث تنطلق الاحتفالت بعيد القيامة المجيد،إذ يفرح الأقباط بقيامة المسيح، ويبدأون بقداس العيد،، وتُقرع الأجراس، وسط أجواء من البهجة.
وقال الشماس هانى رافت، إن الكنيسة تعمل على استقبال المصلين في أجواء روحانية ومُنظمة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن الأسبوع الأخير قبل العيد يشهد توافدًا كبيرًا من الأقباط للمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة وليلة عيد القيامة.
وتابع فى تصريحات ل" الفجر " ان خلال أسبوع الآلام، تُزال الزينات وتُغطى الأيقونات داخل الكنيسة بالقماش الأسود، في تعبير رمزي عن الحزن، لكن فور حلول ليلة العيد، تتحول الكنيسة إلى مشهد مهيب من الفرح والبهجة، حيث يتم تزيينها بالورود والأنوار البيضاء، وتُعاد الألحان المفرحة، ويُرتل الشعب ترنيمة "المسيح قام من بين الأموات".
وتحرص الكنيسة دائما والجمعيات الخيرية التابعة للكنائس على توزيع المساعدات من عيدية مادية وكرتونة بها مواد غذائية بالاضافة إلى اللحوم، والملابس الجديدة والتي تراعي فيها الكنيسة أن تكون على مقاسات الأفراد لئلا يشك أحد أنها ممنوحة من الكنيسة، بالإضافة إلى مراعاة الذوق العام للذكور والإناث بالإضافة إلى مجاراة صياحات الموضة.وهدايا الاطفال على الأسر المحتاجة بمناسبة العيد، تأكيدًا على قيم المحبة والعطاء التي يحملها عيد القيامة في طياته.
من جانب إداري، تُكثف الكنائس جهودها لتنظيم قداسات العيد، حيث يتم تخصيص أكثر من قداس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين. ويتم التنسيق مع فرق الخدمة والكشافة لتنظيم الدخول والخروج، وتوزيع الشموع والتراتيل، ومساعدة كبار السن، ولا تنفصل الأجواء الروحية عن الجانب المجتمعي، إذ تحرص العائلات المسيحية على تبادل التهاني، وتحضير أطعمة العيد مثل الفسيخ والرنجة والبيض، كنوع من الاحتفال بالخروج من الصوم، وبدء موسم جديد مليء بالحياة.
ومن المقرر أن تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات قداس عيد القيامة المجيد لعام 2025، مساء السبت 19 ابريل 2025 تدق أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتعلن بدء صلوات قداس عيد القيامة المجيد لعام 2025، الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يأتي ذلك بمشاركة واسعة من كبار رجال الدولة والنواب، وتبث الصلوات عبر التليفزيون المصري، والفضائيات القبطية وصفحات المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس الاحتفال بعيد القيامة المجيد مساء يوم السبت 19 ابريل الجاري بكنيسة السيدة العذراء في مدينة نصر، بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، عدد من الشخصيات العامة.
عيد القيامة هذا العام يأتي وسط دعوات للصلاة من أجل السلام والمحبة في الوطن والعالم، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأهمها، حيث يحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم بقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد صلبه وموته على الصليب، وفقًا لما ورد في الكتاب المقدس. يُعتبر هذا العيد حجر الزاوية في الإيمان المسيحي، فهو يمثل الانتصار على الموت والخطية، ويعدّ تجسيدًا للأمل في الحياة الأبدية. ليظل العيد رمزًا للرجاء والنور بعد الظلمة، ولتجدد الإيمان بالحياة والانتصار على الموت.