النفط يتجه لثاني خسارة أسبوعية بفعل ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنه يتجه صوب ثاني أسبوع من الخسائر يوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار قبل خطاب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي فيما انحسرت المخاوف بشأن نقص الإمدادات. وبحلول الساعة 0434 بتوقيت جرينتش، زاد خام برنت 30 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 83.66 دولار للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، أو 0.
ومن المتوقع أن تنخفض أسعار النفط الخام بين 1.5 و2.5 بالمئة هذا الأسبوع، وهو الأسبوع الثاني على التوالي من الانخفاض.
وقال يب جون رونج محلل الأسواق لدى آي.جي "لا شك أن التوقعات بشأن سياسات مجلس الاحتياطي ستكون القوة الدافعة الرئيسية للأسواق في الفترة المقبلة".
وأدى حذر المستثمرين قبيل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في ندوة جاكسون هول إلى رفع الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع، في أكبر مكاسب له خلال شهر، إذ تنتظر الأسواق أي مؤشرات حول المدة التي ستبقى فيها أسعار الفائدة مرتفعة.
ويزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب.
وعلى جانب العرض، لا تزال المحادثات بين تركيا وحكومة إقليم كردستان العراق شبه المستقل بشأن صادرات النفط الخام من شمال العراق مستمرة بعد فشل المسؤولين في التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"الأونكتاد": الاقتصاد العالمي يتجه نحو الانكماش بفعل التوترات التجارية وعدم اليقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الأربعاء، من أن الاقتصاد العالمي يواجه مسارًا متجهًا نحو الانكماش والتباطؤ، في ظل استمرار التوترات التجارية العالمية وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار التقرير الصادر عن "الأونكتاد"، إلى أن معدل النمو العالمي قد يتراجع إلى 2.3% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة كانت تشير إلى تحسن نسبي في الأداء الاقتصادي، إلا أن المستجدات الأخيرة، وعلى رأسها تصاعد الحروب التجارية بين الاقتصادات الكبرى، والتقلبات في الأسواق المالية، ومخاطر التضخم، قد غيرت التوقعات بشكل سلبي.
وأوضح التقرير أن الاقتصادات النامية والناشئة ستكون الأكثر تضررًا من هذا التباطؤ، نتيجة اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية وتدفقات رؤوس الأموال، في وقت يعاني فيه العالم من تشديد السياسات النقدية وارتفاع تكلفة الاقتراض.
كما نبهت المنظمة إلى أن استمرار الغموض بشأن السياسات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين، يؤدي إلى عزوف المستثمرين، ويقوّض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار والنمو، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتجنب السياسات الحمائية التي تعمق أزمات الاقتصاد العالمي.
واختتم "الأونكتاد"، بيانه بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لتخفيف حدة الأزمة، من خلال ضخ الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، ودعم الدول الأكثر هشاشة اقتصاديًا، وإصلاح منظومة التجارة العالمية بما يضمن شمولية واستدامة التعافي الاقتصادي.