سرايا - قال مختص أردني بأمراض الجهاز التنفسي إن أعراض المتحور الجديد من فيروس كورونا “ايريس” خفيفة وتتماثل للشفاء من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى اية تداخلات طبية مؤكدا بأن المتحور الجديد أكثر إنتشارا وأقل خطرا.
ونشر الدكتور محمد الطراونة بيانا قال فيه إن الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا حاليا تتمثل في آلام بالحلق، تعب خفيف بالجسم، زكام ورشح، وارتفاع بدرجات الحرارة، مشيرا إلى أن هذه تلك الأعراض سرعان ما تنتهي خلال يومين، مع ضرورة الاستعانة بالأدوية التي تساعد في خفض الحرارة.


وتحدّث الطراونة عن عدم وجود مضاعفات خطيرة أو وفيات أو قلق أو داعٍ للخوف من المتحور الجديد، مبينا أنه لا توجد أي حالات داخل المستشفيات في المنطقة العربية أو الإبلاغ عن حالات خطيرة في العناية المركزة.
ودعا لعدم القلق من أي تغيير في منظومة التطعيم بلقاحات كورونا، باستثناء ضرورة حصول الفئات الأكثر خطورة على جرعة معززة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام ونقص المناعة، وكبار السن.
ما توقعات الخبراء بشأن آيريس؟
واختلفت آراء وتوقعات الخبراء بشأن مستقبل آيريس، وقالت خبيرة إنه يُعتقد أن سوء الأحوال الجوية والرطوبة وضعف المناعة كانت من أسباب انتشار هذا المتحور الجديد.
ومع ذلك توقعت الخبيرة أن هناك احتمال أن يتباطأ انتشار المتغير خلال العطلة الصيفية مع إغلاق المدارس والسفر إلى الخارج. لكنها أوضحت أن من المرجح أن يعود آيريس في الانتشار مرة أخرى بحلول سبتمبر عندما يعود الأطفال إلى المدرسة والبالغون للعمل أو الجامعة، بالإضافة إلى أننا نبدأ في قضاء مزيد من الوقت في الداخل.
وتحدثت خبيرة الكوفيد عن عامل آخر قد يسهم في انتشار آيريس وهو أن معظم الأشخاص الآن قد تجاوزوا 18 شهرا من آخر لقاح لهم وأن غالبية الأشخاص أيضا مر عليهم عدة أشهر من الإصابة الأخيرة لهم أيضا. وبالتالي، يمكننا أن نرى الموجة "تنمو بشكل أسرع" في سبتمبر.
لكن خبيرا آخر قلل من شأن المخاوف بشأن متغير آيريس، موضحا أنه مثلما حدث مع أوميكرون عندما تزايدت الإصابات ثم تمت السيطرة على الوضع بشكل عام.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت آيريس كمتغير تحت المراقبة وليس كمتغير مثير للقلق، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الاستمرار في مراقبته لمعرفة تأثيره على النتائج مثل عدد الإصابات ودخول المستشفيات والوفيات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

انتشار وباء الكوليرا في أنغولا

وكالات

كشفت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا أدى إلى وفاة 329 شخصا، محذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.

وتعاني الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية من تفشي كبير للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.

وأفادت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما.

وتابعت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.

وأضافت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.

مقالات مشابهة

  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • المتهم تحر.ش بها.. قرار عاجل من النيابة بشأن فتاة المعادي
  • الجديد: أكثر من مليار دينار تذهب إلى جيوب لصوص الأسمنت
  • يحتاج إلى مساءلة.. رسالة نارية من خالد بيومي بشأن حسام حسن
  • أمينة شلباية تثير الجدل بشأن تقاليد أكل الرنجة.. وتكشف اتيكيت تناولها
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • وزير المالية: موازنة العام الجديد تتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا في حياة الناس
  • انتشار وباء الكوليرا في أنغولا
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى
  • غرفة الأخشاب: تطوير صناعة الأثاث في مصر يحتاج لمواكبة المعايير العالمية