بتجرد:
2025-04-14@10:12:44 GMT

ميغان ماركل ترسم طريقها الخاص.. بعيدًا عن هاري؟

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

ميغان ماركل ترسم طريقها الخاص.. بعيدًا عن هاري؟

متابعة بتجــرد: في السنوات الأخيرة، انتقلت ميغان ماركل من كونها فرداً بارزاً في العائلة الملكية البريطانية إلى شخصية ذات تأثير عالمي في مجال ريادة الأعمال والإعلام. هذه التحوّلات لم تأتِ من فراغ، بل كانت جزءاً من استراتيجية مدروسة لإعادة تموضعها على الساحة العامة، وسط مراقبة دولية مستمرة وخطوات جريئة في مسار مهني جديد.

ويأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه الأمير هاري معركته القضائية في المملكة المتحدة للحصول على حماية أمنية ممولة من الحكومة، ما يعكس ثنائية غير مباشرة بين الزوجين: هو في ساحات القضاء، وهي في ميدان الإعلام والأعمال.

“As Ever”.. بداية فصل جديد
أطلقت ميغان ماركل أخيراً علامتها التجارية الجديدة As Ever التي تركز على أسلوب الحياة، وتشمل الموضة، الصحة النفسية، واللياقة البدنية. وقد لاقى المشروع رواجاً لافتاً منذ انطلاقه، إذ نفدت بعض منتجات العلامة بسرعة، في ظل استمرار الجدل العام المحيط بالثنائي.

كما أطلقت ميغان بودكاست بعنوان “اعترافات مؤسِّسة أنثى”، والذي يتضمّن مقابلات مع رائدات أعمال ناجحات، ناقشت خلاله تحدياتها الشخصية والمهنية، وشاركت مشاعر القلق والأرق التي رافقت خطواتها الأولى في عالم الأعمال.

ازدواجية المعارك: هاري وميغان على جبهتين
تزامن إطلاق مشاريع ميغان مع استمرار المعركة القضائية التي يخوضها الأمير هاري، وهو ما اعتبره متابعون دليلاً على تنسيق استراتيجي بين الزوجين، حيث يتقاسم كل منهما الأدوار. ففي حين يُركّز هاري على حماية العائلة، تعمل ميغان على بناء نفوذ بعيد المدى يعزّز حضورهما المشترك خارج إطار العائلة المالكة.

هوية جديدة خارج بريطانيا
علاقة ميغان بالجمهور البريطاني بقيت مضطربة منذ انضمامها إلى العائلة الملكية، خصوصاً بعد أن تم النظر إلى آرائها ودفاعها الصريح عن قضايا مثل المساواة العرقية وحقوق المرأة على أنها خروج عن الأعراف التقليدية. ورغم ذلك، اختارت ميغان الانسحاب من الحياة الملكية بصحبة الأمير هاري، لتبدأ في تأسيس هويتها الخاصة في الولايات المتحدة.

إعادة ترميم الصورة العامة
اتبعت ميغان نهجاً متعدد الأبعاد لإعادة تشكيل صورتها العامة، من خلال الظهور الانتقائي، والبودكاست، والمشاريع ذات البعد الإنساني، إلى جانب المسلسل الوثائقي “Harry & Meghan” الذي عُرض على منصة نتفليكس، حيث قدّمت نفسها كامرأة تسعى للتمكين والتأثير الحقيقي بعيداً عن قيود البروتوكول الملكي.

ويُعتبر إطلاق علامة As Ever بمثابة انتقال رمزي من صورة “الدوقة التي تتلقى التعليمات” إلى رائدة أعمال حرة ترسم مسارها بنفسها، مستفيدة من أجواء كاليفورنيا وروحها الخاصة.

وبينما يستمر الاهتمام العالمي بعلاقة ميغان ماركل والأمير هاري، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل هذا الثنائي الذي تحدّى القصر والمجتمع ليصنع سرديته الخاصة، ربما على خطى حكاية أخرى… لكنها هذه المرة تكتب من هوليوود وليس من قصر باكنغهام.

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

main 2025-04-11Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

توجيهات ولي العهد ترسم ملامح “السوق العقاري” في الرياض

وهيب الوهيبي – الرياض
في خطوة استراتيجية تعكس عمق الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بجودة الحياة للمواطنين، جاءت التوجيهات الكريمة الصادرة مؤخرًا من سمو ولي العهد – حفظه الله – لتُعيد رسم مشهد السوق العقاري في مدينة الرياض، من خلال حزمة من الإجراءات التنظيمية والتنموية، التي تهدف إلى تحقيق التوازن في العرض والطلب، وتمكين المواطنين من فرص التملك العادل والميسر.
ويُنظر إلى هذه التوجيهات باعتبارها تحولًا محوريًا في طريقة إدارة القطاع العقاري، حيث لم تعد الحلول تعتمد على المعالجات الجزئية أوالمؤقتة، بل بات التوجه واضحًا نحو بناء منظومة سوق متكاملة، تسودها العدالة، وتُدار بمعايير تضمن الاستدامة والشفافية، وتضع احتياجات المواطنين في صلب أولوياتها.
وكان السوق العقاري في مدينة الرياض قد شهد خلال الأعوام الماضية موجات من الارتفاعات غير المبررة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد تكاليف التملك لدى فئات كبيرة من المواطنين، وتراجع قدرة الأسر – خاصة من فئة الشباب – على دخول السوق أو تأمين السكن المناسب.
ومن هذا المنطلق، جاءت التوجيهات الكريمة لتُطلق مسارًا تصحيحيًا فعّالًا، يهدف إلى تحسين أداء السوق، وضبط توازنه، وتوسيع قاعدة الخيارات أمام المواطنين، بأسعار تراعي القدرة الشرائية، وضمن ضوابط تضمن عدم العودة إلى الارتفاعات السابقة.
وتُعد هذه الإجراءات امتدادًا عمليًا لرؤية المملكة 2030، التي وضعت جودة الحياة في مقدمة مستهدفاتها، وسعت إلى جعل التملك السكني خيارًا متاحًا ومنصفًا، لا امتيازًا لفئة دون أخرى ،ولا تقف أهمية هذه التوجيهات عند بعدها السكني فقط، بل تتجاوزها إلى كونها خطوة داعمة للاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي، حيث يُسهم السكن في ترسيخ شعور الفرد بالاستقرار والانتماء، ويُعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.

وعلى ضوء ذلك فإن المرحلة المقبلة في القطاع العقاري لمدينة الرياض ستكون مختلفة شكلاً ومضمونًا، قائمة على التخطيط المدروس، والتوازن بين العرض والطلب، والعدالة في التمكين، لتكون الرياض نموذجًا حضريًا متقدمًا يجمع بين جودة الحياة وتكامل البنية السوقية، بما يليق بمكانة العاصمة ومستقبلها.

مقالات مشابهة

  • في صور عائلية.. نانسي ونادين وسيرين يحتفلن مع أطفالهن بـأحد الشعانين
  • نارين بيوتي ورامي سامو.. نظرة على حفل زفافها الساحر
  • الأمير هاري يعود إلى بريطانيا.. ومحاميته: “حياته في خطر”
  • قوة تدميرية غير مسبوقة.. واشنطن في طريقها لتطوير قنبلة ذرية تفوق قوة هيروشيما بـ24 مرة
  • أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا يسحر جمهور هاري بوتر
  • الأمير هاري يقوم بزيارة مفاجئة إلى مركز إعادة التأهيل في لفيف الأوكرانية
  • ضبط 64 ألف قرص مخدر في معبر باب سبتة كانت في طريقها إلى المغرب
  • توجيهات ولي العهد ترسم ملامح “السوق العقاري” في الرياض
  • تركيا منعت طائرة للاحتلال في طريقها إلى أذربيجان من عبور أجوائها
  • إنفاذ القانون تضبط 13 مركبة وقود في طريقها للتهريب عبر رأس إجدير