هل ينهار زواج جاستن تيمبرليك وجيسيكا بيل بعد 12 عامًا؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن زواج النجمين جاستن تيمبرليك وجيسيكا بيل، الذي دام 12 عامًا، يمرّ بمرحلة دقيقة قد تقود إلى الانفصال، وذلك وفقًا لتقارير جديدة تؤكد أنّ الثنائي يعيشان فترة انفصال تجريبي، مع تصاعد التوترات الشخصية والمهنية بينهما.
وبحسب مصادر مقربة، فإن النجمين يتبعان نمط حياة منفصل بشكل متزايد، حيث يشعر تيمبرليك بعبء عاطفي كبير نتيجة الأزمات المتكررة في علاقته، بينما تواصل جيسيكا بيل تحقيق نجاحات متتالية في مسيرتها الفنية، ما يزيد من اتساع الفجوة بينهما.
جولة مخيبة ونجاح مهني متصاعد
تعرض جاستن تيمبرليك (44 عامًا) لانتقادات قاسية خلال جولته الغنائية Forget Tomorrow، وسط تراجع ملحوظ في مبيعات التذاكر، الأمر الذي زاد من الضغط النفسي عليه، بحسب ما ذكر موقع Radar Online. في المقابل، تقيم جيسيكا بيل (43 عامًا) حاليًا في أوروبا لتصوير فيلمها الجديد Matchbox إلى جانب النجمين جون سينا وداناي غوريرا، حيث تُظهر سعادة ملحوظة بمشروعها الجديد.
ونقل المصدر أن: “حزن جاستن واضح، وهو يحاول التأقلم مع الانفصال التجريبي، بينما تعيش جيسيكا أفضل أيامها، محاطة بزملاء جدد وتخوض تجربة تمثيلية مثيرة.”
سجل من الأزمات
ليست هذه المرة الأولى التي يمرّ فيها زواج الثنائي بتوترات. ففي عام 2019، أثارت صور لتيمبرليك وهو يقترب من زميلته أليشا واينرايت جدلاً واسعًا، رغم تقديمه اعتذارًا علنيًا لاحقًا. كما أن اعتقاله في عام 2024 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، شكّل ضربة إضافية للعلاقة، رغم محاولاتهما إعادة التوازن، ومنها إنجاب ابنهما الثاني، فينياس.
بين النجاح والعزلة
بينما تركّز جيسيكا على مسيرتها المهنية بنجاح، يبدو أن تيمبرليك يواجه سلسلة من التحديات الشخصية والمهنية في الوقت نفسه. وتُشير مصادر مطّلعة إلى أن العلاقة تمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب حسمًا جديًا لمستقبلها، وسط شعور جاستن المتزايد بالعزلة مقابل إشراق جديد في حياة بيل العملية.
وبينما يبقى مصير العلاقة غير محسوم، يطرح المتابعون السؤال الأهم: هل يستطيع الثنائي تخطي هذه المرحلة، أم أن الطلاق بات وشيكًا؟
main 2025-04-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها ، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها وإستقرارها.