الخبير عباس شراقي: مليارات الأمتار المكعبة من مياه النيل في طريقها إلى مصر من إثيوبيا.. السد لا يعمل
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
#سواليف
قال خبير الموارد المائية المصري الدكتور #عباس_شراقي، إن الفترة المقبلة ستشهد تدفق كميات هائلة من #المياه إلى كل من #السودان و #مصر، بسبب فتح #إثيوبيا بوابات سد النهضة قبل #موسم_الأمطار.
وأوضح شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن توقف توربينات #سد_النهضة وعدم بدء تشغيل السد على خلاف ما كان مقررا، سيدفع إثيوبيا اضطراريا إلى تصريف قرابة 20 مليار متر مكعب من مياه السد، استعدادا لاستقبال مياه الأمطار في الموسم الجديد.
وأضاف شراقي: “الوقت يمر وأصبحنا على مقربة أقل من شهرين من بدء موسم الأمطار في يونيو، وستضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار م3 قبل يوليو القادم”.
مقالات ذات صلة “دحول الصمان”.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأهمية يعود إلى 8 ملايين سنة (صور + فيديو) 2025/04/11وأكد أن هذا التفريغ للمياه “يجب أن يكون تدريجيا يبدأ من الآن حتى لا يضر السودان التي تستعد، وكذلك مصر، لاستقبال هذه المياه للحد من خطورة التصريف المفاجئ غير المتفق عليه”.
وذكر شراقي، أن التخزين الخامس والأخير للمياه في سد النهضة، انتهى في 5 سبتمبر الماضي عند منسوب 638 مترا بإجمالي تخزين 60 مليار م3، ومنذ ذلك التاريخ تحافظ إثيوبيا على هذه الكمية مع تمرير كل ما يزيد عنها، إما عن طريق بوابات المفيض العلوية أو من خلال أنفاق التوربينات بعد انتهاء موسم الأمطار.
وأكد أن ثبات منسوب بحيرة السد عند هذه الأرقام دليل إضافي، على توقف توربينات توليد الكهرباء والتي كان من المفترض أن تمر المياه عبرها لتوليد الطاقة، مضيفا أن العدد المقرر لهذه التوربينات هو 6 إلى 7 توربينات، لكنها لم تدخل العمل بشكل حقيقي حتى الآن.
ونوه بأن إثيوبيا خططت لتركيب 3 توربينات في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى 4 توربيبنات موجودة من قبل تم تركيبها في عامي 2022 و2024، لكن توربينين منها متوقفان منذ عام 2022 وفقا للصور الفضائية.
وأشار إلى أن متوسط إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة في شهر أبريل يصل إلى حوالي 12 مليون م3 في اليوم، وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد عدة ساعات يوميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عباس شراقي المياه السودان مصر إثيوبيا موسم الأمطار سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ضبط 64 ألف قرص مخدر في معبر باب سبتة كانت في طريقها إلى المغرب
ألقى عناصر الحرس المدني الإسباني القبض على شخصين، أحدهما في ميناء سبتة والآخر في معبر طرخال (باب سبتة) الحدودي، وذلك في قضيتين منفصلتين: الأولى تتعلق بحيازة 61 كيلوغرامًا من الحشيش، والثانية بحيازة 64,000 قرص من مادتي كلونازيبام وألبرازولام.
وتُعد القضية الثانية أكثر لفتًا للانتباه، إذ تم ضبطها مباشرة عند المعبر الحدودي، خلال تفتيش اعتيادي للمركبات المتجهة إلى المغرب، حيث عثر على الأقراص مخبأة داخل تجاويف مزدوجة في السيارة.
أقراص مخبأة في تجاويف مزدوجة لتهريبها إلى المغربأوقف الحرس المدني سيارة من نوع فولكسفاغن توران تحمل لوحة ترقيم إسبانية، واشتبه العناصر في وجود تجويف مزدوج في الجزء الأمامي منها.
وبعد تفتيش دقيق، تم العثور على عدة تجاويف مزدوجة، بعضها داخل لوحة القيادة وأخرى في خزان الوقود. وأسفر التفتيش عن ضبط 4,141 شريطًا من أقراص كلونازيبام، تحتوي على ما مجموعه 62,115 قرصًا، بالإضافة إلى 10 عبوات من ألبرازولام تحتوي على 2,050 قرصًا.
وتم اعتقال سائق السيارة، البالغ من العمر 46 عامًا ويحمل بطاقة هوية إسبانية، كمشتبه به في ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، وأُحيل إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
مغربي مقيم في إسبانيا بحوزته 61 كيلوغرامًا من الحشيشفي حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح الجمعة، وخلال عمليات التفتيش الروتينية على المركبات التي تستعد للإبحار إلى الجزيرة الخضراء، قام عناصر من الفرقة الأولى للشرطة الجمركية والحدودية، بالتعاون مع فرقة الكلاب البوليسية التابعة لقيادة الحرس المدني بسبتة، بتفتيش سيارة من نوع رونو سينيك تحمل لوحة ترقيم إسبانية.
واشتبه كلب الكشف عن المخدرات في وجود مواد غير مشروعة داخل السيارة، ما دفع العناصر إلى إجراء تفتيش شامل، حيث تم العثور على كمية من الراتنج (الحشيش) تزن 61,700 غرام، كانت مخبأة داخل تجاويف مزدوجة في أرضية السيارة.
وتم اعتقال سائق السيارة، البالغ من العمر 61 عامًا ويحمل جواز سفر مغربي، ويقيم ويعمل بشكل قانوني في إسبانيا.
وقد تم تقديم الموقوف، مرفقًا بمحضر الضبط، إلى قاضي التحقيق المناوب في المدينة، بتهمة ارتكاب جريمة مفترضة تتعلق بتهريب المخدرات، فيما تم التحفظ على المواد المضبوطة لدى المصلحة الصحية التابعة لوفد الحكومة، وتم حجز السيارة لصالح السلطة القضائية المختصة.
عن التجاويف المزدوجةتشير العمليات الأخيرة التي نفذها الحرس المدني والشرطة الوطنية، الإسبانيين، إلى معلومات مثيرة للاهتمام حول طرق التهريب، إذ غالبًا ما يلجأ المهرّبون إلى استخدام مركبات معدّلة تم تجهيزها بتجاويف مزدوجة خصيصًا لإخفاء المخدرات.
وبالإضافة إلى الأماكن التقليدية المستخدمة في الإخفاء، تُجهّز المركبات في ورش خاصة بتجاويف مخفية تساعد على تمرير الشحنات دون انكشافها. وتبرز حالة إحدى المركبات التي جرى إعدادها خصيصًا لتهريب الأقراص إلى المغرب، وهو ما يعكس الجانب الآخر من التهريب، إذ لا يقتصر فقط على تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة ومن ثم إلى إسبانيا، بل يتضمن أيضًا تهريب الأقراص المخدرة إلى المغرب في طريق تهريب دائرية معتادة.
وفي كلتا الحالتين، تمكنت السلطات من اعتقال المهربين، الذين سيُزجّ بهم في السجن بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الصحة العامة، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الإسباني بشدة.
وقد أعلنت قيادة الحرس المدني عن هذه العمليات من خلال بيان صحفي رسمي.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات