الخليج الجديد:
2024-11-23@11:49:17 GMT

ما بعد عمليتي حوارة والخليل

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما بعد عمليتي حوارة والخليل

ما بعد عمليتي حوارة والخليل

قادة الكيان لا يتوقعون انحسار موجة المقاومة بل اتساع نطاق المواجهة بحجة رد الفعل الناجم عن الهجمات الاسرائيلية المتوقعة.

الاحتلال الاسرائيلي بعد عمليتي حوارة والخليل مقتنع بان موجة المقاومة لم تبلغ ذروتها بعد ويحاول تهيئة الراي العام داخل الكيان لذلك.

الضفة الغربية والإقليم مقبلان على موجة تصعيد جديدة ستنقل الصراع بالضفة لمستوى جديد بينهي حقبة دايتون وينهي سياسة خفض التصعيد الامريكية.

الكيان بصدد دخول مرحلة ضبابية يفتقد فيها الرؤية الاستراتيجة لما قبلها وبعدها اذ تحول من المبادرة والفعل الى رد الفعل بعد عدوانه على مخيم جنين.

يحاول العدو إبعاد الانظار عن الفشل الامني والسياسي في إدارة ملف صعود المقاومة بالضفة والعجز عن وقفها بالحديث عن ضربات عميقة وواسعة تشمل الضفة وغزة ولبنان.

* * *

انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" يوم أمس الثلاثاء بحسب القناة 12 العبرية باتخاذه قرار باستهداف مرسلي وموجّهِي العمليات الفدائية في الضفة الغربية و أماكن أخرى في اشارة الى لبنان وقطاع غزة.

وهو ما اكدته القناة 13 العبرية بالقول : "إن يؤاف غالانت وزير الحرب الاسرائيلي يسعى لتحصيل ثمن من (حماس) باستهداف مقرها الموجود في لبنان ".

التسريبات التي تسابق الاعلام الاسرائيلي بتقديمها سواء عبر القناة 13 و12 وغيرها ؛جاءت لتهئ الراي العام الاسرائيلي بامكانية اتساع نطاق المواجهة خلال الاسابيع والاشهر المقبلة لتشمل ساحات جديدة تشمل حركة حماس وتمتد الى لبنان؛ فقادة الكيان لا يتوقعون انحسار موجة المقاومة بل يتوقعون اتساع نطاق المواجهة بحجة ردات الفعل الناجمة عن الهجمات الاسرائيلية المتوقعة.

من ناحية اخرى فان الاحتلال الاسرائيلي بعد عمليتي حوارة والخليل مقتنع بان موجة المقاومة لم تبلغ ذروتها بعد وهو يحاول تهيئة الراي العام داخل الكيان بذلك من خلال ابعاد الانظار عن الفشل الامني والسياسي في ادارة ملف صعود المقاومة في الضفة الغربية والعجز عن وقف تمددها الى الحديث عن ضربات عميقة وواسعة للاحتلال وجيشه يشمل الضفة وغزة ولبنان .

الكابينت الاسرائيلي ظهر مفلسا بعد عمليتي حوارة والخليل رغم الاجراءات القمعية التي يتخذها على الارض في الضفة الغربية المقرونة بسيطرته المطلقة على الارض التي حشد فيها ما يزيد عن 25 كتيبة عاملة في الضفة و في محيطها الى جانب اكثر من 600 الف مستوطن محصنين داخل قلاعهم.

تصريحات الكابينت تؤكد بان الضفة الغربية والاقليم مقبل على موجة تصعيد جديدة ستنقل الصراع في الضفة الغربية الى مستوى جديد بينهي حقبة دايتون وينهي سياسة خفض التصعيد الامريكية، والدخول في مرحلة جديدة ضبابية يفتقد الكيان فيها للرؤية الاستراتيجة لما قبلها ومابعدها اذ تحول من المبادرة و الفعل الى ردود الفعل بعد عدوانه على مخيم جنين وهي نقلة تحققت في مدة زمنية قياسية تعكس حجم التدهور والفشل الامني الاسرائيلي.

*حازم عياد كاتب صحفي وباحث سياسي

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين الكيان خفض التصعيد فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • قرار إسرائيلي بوقف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية
  • العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية
  • التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تدمر عددا من المركبات بمنطقة وادي حسن في الضفة الغربية
  • حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية