مساعد وزير الزراعة البرازيلي: مصر من أهم الشركاء التجاريين خلال الـ 50 سنة الماضية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
التقى المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وفداً برازيليًا رفيع المستوى برئاسة مارسيل موريرا - مساعد وزير الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلي للعلاقات الخارجية، أثناء زيارته الحالية للقاهرة بصحبة عددا من المسؤولين ورجال الأعمال البرازيليين.
واستعرض اللقاء سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات الثروة الحيوانية وتحسين السلالات وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال مكافحة وترصد الأوبئة العابرة للحدود والتي تصيب الثروة الحيوانية، وكذلك الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية والقطاع الزراعي.
كما بحث نائب وزير الزراعة، سبل زيادة الصادرات المصرية للبرازيل نظرا لما تتمتع به المنتجات المصرية من جودة عالية وأسعار تنافسية.
وأكد نائب وزير الزراعة على أهمية تعزيز التعاون مع الجانب البرازيلي، مشيراً إلى حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين، والذي يتضمن استيراد الذرة وفول الصويا ومستلزمات الأعلاف للسوق المصري، فضلاً عن كميات اللحوم والرؤوس الحية التي تستوردها مصر من البرازيل والتي تناسب السوق المصرية، مشددا على أهمية إزالة العوائق أمام تسهيل تصدير المنتجات الزراعية المصرية الى السوق البرازيلي.
من جانبه، أكد مساعد وزير الزراعة البرازيلى على أهمية مصر كشريك تجارى للبرازيل خلال الخمسين عاما الماضية، كما رحب الجانب البرازيلى بدعوة وفد فني مصري لزيارة البرازيل قريباً لبحث سبل التعاون بشكل أكبر والاطلاع على الفرص ومتابعة الجهود التي تبذلها الحكومة البرازيلية لتحسين إنتاجيات القطاع الزراعي بشكل عام واللحوم بشكل خاص وإجراءات المتابعة والمراجعة الدورية لكل عمليات الإنتاج والتصدير.
كما أشاد الجانب البرازيلي خلال اللقاء بتطور العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين خلال الفترة الماضية.
حضر اللقاء الدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
اقرأ أيضاًالزراعة تبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الزراعي نائب وزير الزراعة المنتجات الزراعية المصرية مجال الصادرات الزراعية حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الأوروبية السلوفيني تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
أجرى السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، جولة مشاورات سياسية بين مصر وسلوفينيا مع السفير ماركو شتوتسين، وزير الدولة للشئون الأوروبية والسياسية بوزارة الخارجية السلوفينية، وذلك في القاهرة بمقر وزارة الخارجية. ويأتي انعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين في إطار الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتناولت المشاورات بحث تطوير التعاون في المجالات المتعلقة بالاقتصاد وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وجذب الاستثمارات السلوفينية المباشرة لمصر، وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية على ما توفره مصر من مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية على ضوء الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال في مصر، بالإضافة إلى الحوافز المقدمة للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس.
كما تم بحث التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية مثل النقل البحري، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأدوية، والأغذية، بالإضافة إلى توسيع التعاون بين مينائي الإسكندرية وريكا السلوفينى، وتم التطرق لملف الهجرة وتبادل وتدريب العمالة لاسيما في مجال الطب والتمريض، فضلًا عن مراجعة الموقف التعاقدي فيما يتعلق بعدد من الإتفاقيات المشتركة بين البلدين.
كما تضمنت جلسة المشاورات تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تناول الدور الذى تقوم به مصر للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، فضلًا عن إطلاع الجانب السلوفيني على محددات الموقف المصري من التطورات في ليبيا وسوريا والسودان، بجانب مسألة أمن منطقة البحر الأحمر، وتداعياتها السلبية على التجارة الدولية، وكذلك آخر المستجدات الخاصة بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانب السلوفينى مع المواقف المصرية، وثمّن الدور المصري المحوري في مختلف القضايا، وبما يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وفي ختام جلسة المشاورات، اتفق الجانبان على استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى للمسئولين في البلدين خلال الفترة القادمة، بهدف البدء في وضع ما تم الاتفاق عليه أثناء المشاورات موضع التنفيذ دفعاً وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين مصر وسلوفينيا، وللتنسيق المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.