السعودية ترد على اتهامها بقتل مهاجرين أفارقة على الحدود مع اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
جددت المملكة العربية السعودية نفي الادعاءات والمزاعم بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول، الخميس، نفيه الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية)، مؤكدا ألا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
واستنكر المصدر "إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".
وأشار البيان إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة، من قبل المملكة، لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود ( السعودية - اليمنية).
وشدد على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفق المصدر.
ويوم الإثنين الماضي، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السعودية بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بواسطة "أسلحة متفجرة" خلال محاولتهم العبور إلى المملكة قادمين من اليمن.
وعقب ذلك أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية بعد نشر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتهم حرس الحدود السعوديين بقتل "مئات" المهاجرين الإثيوبيين بين آذار/مارس 2022 وحزيران/يونيو 2023.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصر: استقرار اليمن يمثل أهمية قصوى لأمن منطقة البحر الأحمر
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، دعم بلاده الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يضمن وحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن استقرار اليمن يمثل أهمية قصوى لأمن منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية عقب جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر واليمن على المستوى الوزاري في العاصمة المصرية، حيث بدأ الحوار بلقاء ثنائي بين شكري ونظيره اليمني شائع الزنداني قبل جلسة مباحثات موسعة حضرها كبار المسؤولين لدى البلدين.
ونقل البيان عن شكري تأكيده دعم مصر الشرعية في اليمن والتي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي وتأييدها الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته الإنسانية وفق مرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية ومخرجات المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض وكذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
كما أكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في جهودها لتطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات المختلفة، لافتاً إلى أن مصر منفتحة على الانخراط في مشروعات التنمية اليمنية وجهود إعادة الإعمار.
ووضع شكري نظيره اليمني في صورة الجهود المصرية بتقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني خاصة على صعيد توفير المساعدات الطبية والغذائية فضلاً عن استضافة مصر أعداداً كبيرة من مواطني اليمن على أراضيها.
من جانبه نقل البيان عن الزنداني تقدير بلاده الكبير لمواقف مصر الداعمة لليمن في ظل العلاقات الوثيقة بين البلدين وترحيبه بما تم التوصل إليه من نتائج خلال جولة الحوار خاصة موضوع أمن البحر الأحمر الذي استحوذ على شق كبير من المناقشات.
وأفاد البيان أن المباحثات الموسعة بين الجانبين المصري واليمني عكست القلق البالغ من المخاطر المتزايدة للتوترات في البحر الأحمر وأمن الملاحة وانعكاس ذلك على حركة النقل الدولي والتجارة الدولية.
وذكر أن الجانبين وجها دعوتهما إلى المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن.
وعلى صعيد الملفات الإقليمية، أشار البيان إلى أن المباحثات تابعت آخر التطورات في الصومال والسودان وسوريا وليبيا كما تم التطرق بشكل مفصل لقطاع غزة وما يواجهه القطاع من وضع إنساني كارثي غير مسبوق.