فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مالك شركات تدير 30 سفينة تنقل النفط الإيراني في قوام "أسطول الظل".
وبحسب وسائل إعلام روسية ، فقد تم فرض العقوبات على المواطن الهندي جوجويندر سينج برار الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، وكيانين تابعين له في الإمارات وكيانين في الهند.

وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن سفن برار تنقل النفط الإيراني في المياه الواقعة قبالة العراق وإيران والإمارات وخليج عمان.

ومن جانبه ، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت:"يعتمد النظام الإيراني على شبكة من الشاحنين والوسطاء عديمي الضمير مثل برار وشركاته للسماح ببيع نفطها وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".

وكانت الإدارة الأمريكية في وقت سابق ، فرضت عقوبات على شخص و5 كيانات مقرها إيران، بتهمة دعم برنامج طهران النووي.

وأشارت الوزارة الأمريكية إلي إن العقوبات فرضت على الكيانات والفرد بسبب دعمهم للمؤسسات التي تدير البرنامج النووي في إيران وتشرف عليه، بما في ذلك شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية TESA التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية AEOI.

وذكرت الوزارة أن شركات "ثوريوم للطاقة" و"بارس لبناء وتطوير المفاعلات" (سترا بارس)، و"آذراب للصناعات" أُدرجت في قائمة العقوبات بسبب ملكيتها المباشرة أو غير المباشرة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيرانوزير الخزانة الأمريكي: الرسوم الجمركية لن ترتفع على هذه الدولوزير الخزانة الأمريكي: ترامب ملتزم بإصلاح اختلالات التجارةوزير الخزانة الأمريكي: ترامب مستعد لبدء مفاوضات الرسوم قريبًاالخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات بقيمة 119 مليار دولارالخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 3 شخصيات روسية و3 شركات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية النفط الإيراني أسطول الظل الإمارات الهند الخزانة الأمریکیة الخزانة الأمریکی عقوبات على

إقرأ أيضاً:

البورصات تهتز والذهب يحلّق والصين تتحدى “تسلط أمريكا”

 

الثورة  /

لم تُظهر مؤشرات الأسواق أي نية للتحسن، رغم تراجع الرئيس الأمريكي عن فرض رسومه الجمركية لمدة 90 يومًا. فالتصعيد الأخير مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لا يزال يؤجج مخاوف الركود العالمي، خاصة مع ظهور بعض الاصطفافات السياسية لصالح حرب البيت الأبيض عليها.

يشبه الإرباك الحاد الذي تشهده البورصات العالمية الأوضاع خلال جائحة كورونا، غير أن السياق الحالي يزيد المخاوف من دخول الاقتصاد في دوامة استنزاف طويلة الأمد. فقد سجّل مؤشر S&P 500 (.SPX)، المسؤول عن قياس تقلبات السوق، أدنى مستوياته منذ فبراير الماضي..

 

 

 

وشهدت الأسواق الآسيوية، على غرار الأمريكية، انخفاضًا مستمرًا الجمعة، إذ تراجع مؤشر نيكاي الياباني N225) بنسبة 4%)، وتراجعت الأسهم الكورية الجنوبية KS11) بنسبة 1%)، رغم التحسن الطفيف الذي شهدته أسهم تايوان وهونغ كونغ.

في غضون ذلك، تسارعت عمليات البيع في سندات الخزانة الأمريكية، بينما سجّل الذهب، الذي يُعدّ ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ارتفاعًا هائلًا تخطّى 3200 دولار أمريكي للأونصة.

حاول وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت طمأنة الأمريكيين، قائلاً إن أكثر من 75 شريكًا تجاريًا يرغبون في التفاوض مع واشنطن، معربًا عن أمله في أن تكون الصين من بينهم.

وقد كان لافتًا، ظهور بعض الاصطفافات السياسية لصالح حرب ترامب، حيث أشارت وكالة “رويترز” إلى أن أحد مركز التصنيع في فيتنام أبدى استعداده لاتخاذ إجراءات صارمة ضد البضائع الصينية التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة عبر أراضيه، في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي استعداد بلاده لعقد صفقة مع بكين، متهمًا الصين بـ”استغلال واشنطن لفترة طويلة”، على حد تعبيره.

أما العملاق الآسيوي، فقد شدد على موقفه الرافض للاستفزازات التجارية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن “الشعب الصيني لا يريد المواجهة، لكنه لا يخاف منها”.

وأضاف البيان: “سنقاتل حتى النهاية، وأي حوار مع واشنطن يجب أن يقوم على أساس المساواة والاحترام المتبادل. مواجهة التسلط والاستبداد الأمريكي لا تُحل عبر التسوية والتنازلات”.

 

مقالات مشابهة

  • "سياسات ترامب" تهدد هيمنة الدولار الأمريكي
  • البورصات تهتز والذهب يحلّق والصين تتحدى “تسلط أمريكا”
  • 3 عقوبات مشددة تواجه المتهمين في واقعة التعدي على أسرة طالب داخل مدرسة خاصة بالسلام
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة نقل نفط إيرانية ضمن "أسطول الظل"
  • تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية
  • عقوبات أمريكية على شبكات النفط الإيراني
  • قبل المحادثات النووية.. إيران تصدر تحذيرا.. وأمريكا تفرض عقوبات
  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة