#سواليف

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن ممثلي #إسرائيل و #تركيا لم يتمكنوا من تحقيق تقدم في #المفاوضات التي عُقدت هذا الأسبوع في #أذربيجان لخفض التوتر في #سوريا.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد أكد عقد اجتماع بين وفدين رفيعي المستوى من البلدين في باكو يوم الأربعاء لمعالجة الخلافات الإقليمية، في ظل تصاعد #التوتر حول #الوجود_العسكري التركي في سوريا.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصادرها: “ستعقد جولة مفاوضات إضافية بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح.. هذا القرار تم اتخاذه خلال المناقشات أمس بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاقيات بشأن تخفيف التوتر في سوريا أو منع التصعيد العسكري”.

مقالات ذات صلة القناة 13: مئات من جنود الاحتياط ينضمون إلى العريضة الاحتجاجية 2025/04/11

وكشفت الهيئة أن السلطات التركية رفضت السماح للطائرة العسكرية الإسرائيلية التي تحمل الوفد بالتحليق في المجال الجوي التركي أثناء توجهها إلى باكو، مما اضطر الطائرة لاتخاذ مسار أطول عبر البحر الأسود.

من جهته، أكد مصدر في وزارة الدفاع التركية يوم الخميس، أن الجانبين ناقشا آلية منع التصادم في سوريا، مع تأكيد أنقرة سابقا أن العلاقات الثنائية “تقنية بحتة” ولا تتم إلا عند الضرورة.

وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو هذا الأسبوع إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا، تأكيدا لرفض إسرائيل أي وجود مسلح في جنوب البلاد.

من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق من شهر أبريل بأن أنقرة لا تنوي الدخول في نزاع مع إسرائيل أو أي دولة أخرى في سوريا.

وفي ديسمبر 2024، بعد تغيير السلطة في سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتفاقية فصل القوات مع سوريا في هضبة الجولان، التي تم التوصل إليها بعد حرب “يوم الغفران” عام 1973، لم تعد سارية المفعول بعد أن غادرت القوات السورية مواقعها.

وأكد نتنياهو أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على منطقة الفصل والمواقع التي تطل عليها، بدعم كامل من مجلس الوزراء. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح سابقا بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة العازلة في سوريا لفترة غير محددة. ووفقا لنتنياهو، سيستمر هذا الوضع حتى يتم إيجاد طريقة أخرى لضمان الأمن في هضبة الجولان.

وكانت هضبة الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967. واحتلت القوات الإسرائيلية المنطقة خلال حرب الأيام الستة، وفي أعقاب حرب “يوم الغفران” عام 1973 وقع الطرفان اتفاقية لوقف إطلاق النار وفصل القوات. وفي عام 1974، تم نشر مراكز لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان. وأطلق على خط الحدود من الجانب السوري اسم “خط برافو”، بينما كان الخط من الجانب الإسرائيلي يعرف باسم “خط ألفا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تركيا المفاوضات أذربيجان سوريا نتنياهو التوتر الوجود العسكري هضبة الجولان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بهدف تفادي التصعيد.. إيران تقترح على واشنطن اتفاقاً نووياً مؤقتاً

كشف موقع “أكسيوس” أن “إيران تعتزم طرح مقترح على الولايات المتحدة لصياغة اتفاق نووي مؤقت، في محاولة لتجنب تصعيد عسكري محتمل، وتمهيدًا لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق شامل”.

وبحسب مصادر دبلوماسية، “فإن طهران ترى أن التوصل لاتفاق تقني شامل خلال هذه الفترة أمر غير واقعي، وتسعى لشراء الوقت عبر اتفاق مؤقت يشمل خطوات تهدئة متبادلة، من بينها تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، وتخفيض مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، بالإضافة إلى منح المفتشين الدوليين صلاحيات أوسع”.

ويشير خبراء إلى “أن الاتفاق المؤقت لن يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي في المدى البعيد، لكنه قد يعيد بناء الثقة ويمنح فرصة لمفاوضات أكثر عمقًا، كما قد يشمل تمديد العمل بآلية “العودة السريعة” للعقوبات التابعة لاتفاق 2015، والتي تنتهي رسميًا في أكتوبر المقبل”.

في السياق، أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن “إيران تبحث عن اتفاق “واقعي وعادل” مع الولايات المتحدة في المباحثات التي يعقدها الطرفان السبت في سلطنة عمان بشأن ملف طهران النووي”.

وكتب شمخاني على منصة “إكس”: “سيذهب وزير خارجية إيران الى سلطنة عمان مع صلاحيات كاملة لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بعيدا من الاستعراض ومجرد الحديث أمام الكاميرات، طهران تسعى الى اتفاق واقعي وعادل”.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي على إكس: “سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تُقدّر هذا القرار الذي اتُّخذ رغم خطابها العدائي”.

ويأتي هذا التحرك “في ظل المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمتمثلة في شهرين للتوصل إلى اتفاق جديد، تزامنًا مع تعزيز واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط تحسبًا لفشل المسار الدبلوماسي”.

الحرس الثوري: أي اعتداء على إيران سيقابل برد يبعث الندم

صرح مسؤول شؤون التنسيق في القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد تقي أوصانلو، بأن “أي عدو يفكر في الاعتداء على بلاده سيحصل على رد يبعث على الندم حقا”.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن تصريحات العميد تقي الدين أوصانلو، “جاءت ردا على التهديدات الأخيرة الموجهة ضد إيران، مؤكدا “نحن في ذروة التأهب”.

وقال القائد العسكري الإيراني ردا على سؤال بشأن تقييمه لمستوى القدرة والتكامل بين القوات المسلحة الإيرانية: “ممتاز جدا، نحن في مناطق الشمال الغربي والجنوب الشرقي وفي جميع أنحاء البلاد بمستوى مثالي من الجاهزية”.

وتابع العميد محمد تقي أوصانلو: “بفضل الله، استطعنا أن نكون مستعدين لدرجة أن أي عدو يفكر في الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيحصل على رد يجعله يندم تماما على ما فعل”.

وبشأن التهديدات الأخيرة ضد إيران، تابع مسؤول شؤون التنسيق في القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد تقي أوصانلو: “ردنا على هذه التهديدات هو استعدادنا الكامل؛ نحن في ذروة الجاهزية، وإذا حاول العدو القيام بأدنى عدوان، فسوف يندم دون شك”.

هذا ومن المرتقب أن “يعقد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عُمان، حيث تؤكد واشنطن أن المباحثات ستكون مباشرة، فيما تُصر طهران على أن تتم عبر وسطاء عمانيين”.

وتزايدت المخاوف من تصعيد عسكري في حال فشل المفاوضات، إذ حذر ترامب “من “التحرك عسكريًا” إذا لم تُظهر إيران جدية في المفاوضات”، في حين هدد مسؤولون إيرانيون “بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونقل المواد المخصبة إلى مواقع سرية، حال استمرار التهديدات”.

إيران تعلن نيتها تشييد مفاعل نووي يعمل بالوقود المحلي

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن “طهران ستشيد مفاعلا نوويا يعمل بالوقود المخصب المصنع محليا”.

وفي خطبة ما قبل صلاة الجمعة في طهران، وأثناء تكريمه لذكرى “شهداء الثورة الإسلامية”، قال إن “مسار الثورة الإسلامية شفاف وواضح، وهو طريق العزة والفخر والكرامة والاقتدار. وقد حددت الثورة الإسلامية، بشعار الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية، مبادئها بقيادة الإمام ، وسارت بثبات في هذا الطريق، وبفضل توجيهات سماحة قائد الثورة تمكنت من توجيه البلاد نحو مسار الاستقلال المتنامي، وعلى الرغم من كل المؤامرات والمعوقات التي يفرضها نظام الهيمنة، فقد واصلت مسيرتها بثبات”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيم نور شمس
  • أردوغان: إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا.. وتركيا لن تسمح بذلك
  • بهدف تفادي التصعيد.. إيران تقترح على واشنطن اتفاقاً نووياً مؤقتاً
  • أول لقاء فشل.. إسرائيل وتركيا تواصلان بحثهما حول سوريا
  • أخبار العالم| ترامب يلمح لانفراجة قريبة بشأن غزة.. إيران تسعى لاتفاق نووي مؤقت خلال محادثات عمان.. وفشل المحادثات بين إسرائيل وتركيا بشأن التصعيد في سوريا
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
  • فشل المحادثات بين إسرائيل وتركيا بشأن التصعيد في سوريا
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي في سوريا يفاقم الوضع الإنساني
  • مصدران: محادثات فنية بين إسرائيل وتركيا لمنع التصادم في سوريا