جامعة الشارقة تنظم المؤتمر السنوي الثاني لطلبة كلية الصيدلة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الشارقة: الخليج
جامعة الشارقة تنظم المؤتمر السنوي الثاني لطلبة كلية الصيدلة
نظمت كلية الصيدلة بجامعة الشارقة المؤتمر السنوي الثاني لطلبتها، والذي جاء تحت شعار «الابتكار وريادة الأعمال في الصيدلة» واستمرت فعالياته على مدار يومين في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية. يهدف المؤتمر إلى توعية وتعريف الطلبة بمجالات سوق العمل، وإثراء معرفتهم حول مستقبل مهنة الصيادلة في دولة الإمارات.
عُقد المؤتمر بمشاركة العديد من الباحثين والمختصين والخبراء في مجال الصناعات الدوائية والعلاجية من جامعات عربية وعالمية، وبدعم من الشركة الحديثة للأدوية (MPC). حيث ركز على تعزيز خبرات ومعارف ومهارات الطلبة بالتعاون مع الجهات الرائدة في مجال الصيدلة.
وناقش المؤتمر من خلال عدد من المحاضرات العلمية وورش العمل، ومجموعة من بحوث الطلبة، إلى جانب مسابقات متنوعة منها: مسابقة الملصقات العلمية، ومسابقة فكرة صيدلانية، ومسابقة أفضل نموذج صيدلاني، ومسابقة أفضل فيديو توعوي، إضافة إلى مسابقة تقديم المشورة الصيدلانية، والمسابقة التفاعلية لاختبار المعلومات بين طلبة كليات الصيدلة. كما تم الإعلان وتكريم الفائزين في المسابقات العلمية من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث تميزت المسابقات العلمية بمشاركة عدة جامعات مرموقة مثل: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة عجمان، وجامعة العين، وكليات التقنية العليا، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجامعة دبي الطبية، وجامعة الخليج الطبية، وكلية فاطمة للعلوم الصحية. ويأتي تنظيم هذه المسابقات بهدف تشجيع الطلبة على الابتكار وتبادل المعرفة في مجالات الصيدلة والعلاج.
وقامت الشركات المشاركة بتقديم فحوص طبية مجانية لجميع الحضور، ما ساهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين الطلبة والمشاركين.
خلال الجلسة الافتتاحية وجه الأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية، كلمة أكد خلالها أن المؤتمر يمثل فرصة مميزة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية الابتكار في مجال الصيدلة ودوره الحيوي في تطوير صناعة الأدوية والطب.
كما أكد أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات هو تعزيز المعرفة العملية والعلمية لدى الطلبة وتوجيههم نحو مجالات الريادة في سوق العمل. وأن الجامعة والكلية توفر جميع الموارد والأدوات اللازمة لدعم الطلبة في مجال التعليم المتعدد التخصصات. كما أعرب عن شكره وتقديره للأساتذة على جهودهم المستمرة في تقديم البرامج الدراسية المتنوعة، ما يسهم في تخريج جيل من طلبة الصيدلة القادرين على تحقيق التميز والابتكار في مجالاتهم المهنية.
ومن جانبه أعرب الأستاذ الدكتور كارم الزعبي عميد كلية الصيدلة، عن شكره للجهات الراعية والشركات المشاركة التي قدمت الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر، موضحاً أن هذا التعاون سيسهم في رفع مستوى التعليم والتدريب في مجال الصيدلة. كما أثنى على دور المؤتمر في تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مجالات الصيدلة المختلفة، مشيداً بمستوى التنظيم والفعاليات التي تم تنظيمها، والتي أسهمت في إحداث تأثير إيجابي في تعزيز الابتكار والمعرفة بين الطلبة.
ومن جانبها، قدمت الطالبة أريام السعدي كلمة طلبة الصيدلة، حيث أكدت المساندة المستمرة والفرص التي تقدمها الجامعة لدعم الطلبة. وأعربت عن فخرها الكبير بانتمائها لهذه المؤسسة التعليمية التي تسهم في تحقيق الإنجازات ودعم القدرات الطلابية بما يتماشى مع رؤية الجامعة. وأوضحت أن المؤتمر يمثل ثمرة من ثمار هذا الدعم، مشيرة إلى سعي الجميع لتحقيق مستقبل مشرق بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة. وأضافت أن هذا المؤتمر يمثل منصة تفاعلية قيمة لمناقشة الأفكار والتطورات في مجال الصيدلة، مع عرض آخر المستجدات التي ستفتح أمام الطلبة آفاقاً جديدة، ما سيسهم في تعزيز ممارساتهم العلمية والعملية.
ضمّ المؤتمر عدداً من المتحدثين الرئيسيين البارزين ضمن برنامج المؤتمر، وهم: الدكتور وائل النعيم مدير برنامج الإقامة للصيدلة السريرية في شركة صحة أبوظبي، ومدير قسم الصيدلة في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، والدكتور كارلوس رانجل من كليفلاند كلينك أبوظبي، والدكتورة ليلى يوسفـي من كليفلاند كلينك أبوظبي، والدكتورة خلود الصايغ رئيسة قسم المعايير والإرشادات السريرية بهيئة الصحة بدبي، والمهندسة رفيف فايد مدربة محترفة، والدكتور أنس ماجد حنيني صيدلي سريري، بصيدلية كليفلاند كلينك أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الشارقة فی مجال الصیدلة کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وتكريم الفائزين في المسابقات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025، الذي أقيم خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور أحمد الجيوشي عن بالغ شكره وامتنانه للدكتور أيمن عاشور على دعمه المتواصل لمسيرة التعليم التكنولوجي، كما وجه الشكر لكافة الشركاء، والرعاة، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتعاون كان له الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر تميز بتنوع الفعاليات من تبادل الآراء والنقاشات الثرية خلال الجلسات العلمية، إلى ورش العمل المتخصصة، وعرض الأوراق البحثية، وهو ما أسفر عن التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة.
وأشار الجيوشي إلى أن هذه التوصيات شملت ضرورة العمل على عقد ورشة عمل موسعة تضم وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والجامعات التكنولوجية، وذلك لبحث سبل استحداث برامج دراسية تكنولوجية تهدف إلى إعداد "الإخصائي التكنولوجي الرياضي"، بما يسهم في تمكين الرياضيين من تعزيز أدائهم، وتطوير قدراتهم من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات الرياضية، وتشجيع شباب المبتكرين على تقديم حلول مبتكرة في عدد من المجالات الحيوية، مثل: الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعة، وعلوم الصحة، والتنمية المستدامة، والتأكيد علي أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط الصناعة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار؛ لمواجهة التحديات المجتمعية في الأقاليم المختلفة.
كما شملت التوصيات ضرورة العمل على تطوير الإطار الوطني الموحد للبرامج والمناهج في الجامعات التكنولوجية، بما يضمن توحيد المعايير الأكاديمية لمخرجات البرامج الدراسية التكنولوجية، وذلك بما يتوافق مع الإطار المرجعي الاسترشادي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، والعمل علي تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب نظامية مناسبة، والتأكيد علي دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، فضلا عن حتمية العمل على تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة، وتعزيز المخرجات التعليمية، من خلال تحسين تجارب التعلم، ومواكبة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة، واعتماد إستراتيجيات فعالة للشراكة بين الجانبين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دعم الأفكار الريادية، وتشجيع إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل في كثير من دول العالم، والحاجة إلى تأهيل ما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني حاليًا، ويستوجب ذلك التغلب علي التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة، ومن أبرزها مهارات اللغة، والتأكيد علي أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، والتأكيد على تبسيط وتعميق عمليات التعلم؛ بهدف إعداد خريجين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل، مع ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية؛ لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
كما تضمنت توصيات المؤتمر الإشارة إلى أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي وبين التعليم الهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة، ورؤية ممنهجة لتطبيق هذا التكامل، ودعم دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والمجلس الأعلى للجامعات، والنقابات المهنية في هذا الخصوص، وضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي والعكس، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة في هذا الصدد، والعمل علي تعظيم دور الشراكات بين الجامعات التكنولوجية، والقطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري والدولي، ووفقًا للمعايير الدولية.
كما أوصى المؤتمر بأهمية التقييم المستمر للمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية؛ للتعرف على مدى ملائمتها مع احتياجات سوق العمل، ومعرفة ما يمكن للطلاب القيام به، ومدى براعتهم في القيام به، وقياس كيفية قيام الطلاب بعملهم، ومعرفة شعور الطلاب تجاه عملهم، وحتمية التكامل بين البرامج الدراسية الهندسية والبرامج التكنولوجية وبرامج التعليم الفني؛ وذلك لخلق بيئة عمل متفاهمة ومتصالحة يكمل بعضها بعضًا، والعمل علي تعظيم دور البرامج الدراسية التكنولوجية في توظيف ونقل وتوطين وابتكار التكنولوجيا في كل الأنشطة الاقتصادية، وتأهيل الكوادر البشرية المكتسبة للمعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وضرورة بحث توجيه مصادر تمويل غير تقليدية لدعم التعليم والتعلم، ومن أهمها مخرجات "الزكاة" وهو ما تطبقه ماليزيا بنجاح كبير لدعم الطلاب غير القادرين.
وعلى هامش ختام المؤتمر، أعلنت نتائج المسابقة الطلابية التي أقيمت خلال فعاليات المؤتمر، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي:
الفائزون في المسار الأول (TRL4)
• المركز الأول: نور سيد عبدالستار (جامعة طيبة التكنولوجية)
• المركز الثاني: أنتونيوس أشرف (مدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية)
• المركز الثالث: حسين شكري حسي (جامعة أكتوبر التكنولوجية)
• المركز الرابع: علياء نصر عبدالفتاح (جامعة سمنود التكنولوجية)
• المركز الخامس: محمد السيد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
الفائزون في المسار الثاني (TRL6)
• المركز الأول: أميرة السيد بلبع (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: أحمد جمال (جامعة بني سويف التكنولوجية)
• المركز الثالث: ماهر حجاج (جامعة الفيوم التكنولوجية)
• المركز الرابع: يوسف ربيع حسن (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الخامس: يوسف عباس محمد (مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية)
مشاريع التخرج الفائزة في المسار الثالث:
• المركز الأول: ضياء سامي محمد (جامعة الدلتا التكنولوجية)
• المركز الثاني: شيماء جمال محمد (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية)
• المركز الثالث: الحسن محمد حسن (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الرابع: أحمد أشرف أحمد (جامعة أسيوط التكنولوجية)
• المركز الخامس: عمر جمال سعود (جامعة بني سويف التكنولوجية)
الفائزون في مسار الأبحاث العلمية:
• المركز الأول: آلاء عبدالناصر في مجال الأطراف الصناعية
• المركز الثاني: د. أحمد سويدان في مجال الصناعة والطاقة
• المركز الثالث: د. بهاء مصطفى كامل في مجال الصناعة والطاقة.
الجامعات الفائزة في مسار المشروعات:
• المركز الأول: (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية).
• المركز الثاني: (جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة أسيوط الدولية التكنولوجية).
• المركز الثالث: (جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة برج العرب التكنولوجية)
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.
IMG-20250412-WA0152 IMG-20250412-WA0150 IMG-20250412-WA0144 IMG-20250412-WA0148 IMG-20250412-WA0142 IMG-20250412-WA0146 IMG-20250412-WA0140