مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.
ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».
أخبار ذات صلةوبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.
وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي مركز جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
وفد غيني يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمقر الجامعة، سيكو شريفكي كامارا السفير فوق العادة ومفوض جمهورية غينيا لدى الدولة، والوفد المرافق الذي ضم عدداً من أعضاء السفارة الغينية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير الشراكات العلمية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في جمهورية غينيا، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، إلى جانب بحث فرص التبادل الطلابي لدعم العلاقات الأكاديمية، والطرق الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
كما اطلع الوفد الغيني على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش.