نشطاء يصبغون بركة السفارة الأميركية في لندن بلون الدم دعماً للفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
#سواليف
اعتقلت الشرطة البريطانية ستة #نشطاء بعد سكبهم 300 لتر من #الصبغة_الحمراء الداكنة في #بركة_مياه أمام #السفارة_الأميركية في #لندن؛ احتجاجا على #مبيعات_الأسلحة_الأميركية لـ« #إسرائيل ».
وأعلنت شرطة لندن القبض على رئيس منظمة « #السلام_الأخضر » في #بريطانيا ويل مكالوم وخمسة نشطاء آخرين بعدما سكبوا الصبغة الحمراء «غير السامة» في البركة الواقعة أمام السفارة الأميركية.
من جانبها، قالت منظمة «السلام الأخضر» في المملكة المتحدة، إن 12 من متظاهريها شاركوا في هذه الحركة، بمن فيهم مديرها التنفيذي المشارك المشارك ويل مكالوم.
مقالات ذات صلةوأضافت المنظمة، في بيان، أن الشرطة اعتقلت مكالوم للاشتباه في تورطه في التآمر لإحداث ضرر جنائي، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن عشر سنوات.
عاجل: “بركة من الدمـ,ـاء تحيط بالسـ,ـفارة الأمريكية” .. في صرخة رافضة لتواطؤ أمريكا بجـ,ـرائـ,ـم الإبـ.ـادة، نشطاء “غرين بيس” في #بريطانيا يلطخون محيط السفارة الأمريكية في لندن بالدماء نصرة لغزة ولفضح أن: “أيدي أمريكا ملطخة بدمـ,ـاء فلسطين.
وأضافت في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن الخطوة تهدف إلى «تسليط الضوء على الموت والدمار الذي حدث في غزة كنتيجة مباشرة لاستمرار الولايات المتحدة في بيع الأسلحة لإسرائيل».
وأدانت الحركة استمرار الولايات المتحدة بتصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نشطاء الصبغة الحمراء بركة مياه السفارة الأميركية لندن مبيعات الأسلحة الأميركية إسرائيل السلام الأخضر بريطانيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة.
ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران اليوم السبت في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.
ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.
ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، خاصة أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.
خطورة الموقف الأميركي
وقال سينا آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني".
إعلانوأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.
وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن حوالي 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.
وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.
وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال سينا آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي على الولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".
إعلان