قال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأميركية يوم الخميس إن ضعف النمو الاقتصادي في الصين قد يسبب صعوبات لبعض الاقتصادات والمناطق النامية التي تعتمد علي بكين في النمو لكنه أضاف أن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد يؤهله لمواجهة الصعوبات التي ستتمخض عن ذلك.

وأضاف لرويترز في ولاية فرجينيا أن وزارة الخزانة تراقب عن كثب التطورات الاقتصادية في الصين التي يتعثر نموها في غمرة تفاقم ركود سوق العقارات وضعف الإنفاق الاستهلاكي وانحسار نمو الائتمان.

مادة اعلانية

وقال أدييمو "تشهدون ما يظهر على الاقتصاد الصيني من ضعف له تداعيات عالمية. وبسبب القرارات التي اتخذناها، ربما نكون أفضل استعدادا للتعامل مع الرياح المعاكسة الناتجة عن ذلك".

أسواق المال وول ستريت وول ستريت تغلق على انخفاض حاد مع تحول التركيز إلى خطاب باول المرتقب

وأضاف أنه يشعر بقلق تجاه "الدول الأخرى التي تعتمد على الاقتصاد الصيني في العالم النامي وآسيا، وأيضا على الاقتصاد الأوروبي".

وقال إن الوضع في الصين يرجع في جانب منه إلى القرارات السياسية التي اتخذتها بكين للتعامل مع كوفيد-19. فقد تبنت الصين سياسة صفر كوفيد-19 وعمليات إغلاق صارمة لم تلغها إلا هذا العام، لكن الولايات المتحدة حرصت على حصول مواطنيها على اللقاحات الفعالة وتقديم موارد اتحادية وفيرة لهم لتجاوز محنة الجائحة.

وأردف "أكثر ما يشجعنا هو أن اقتصادنا في حالة جيدة، وأعتقد أن السبب وراء هذا الأداء الجيد هو استثماراتنا في خطة الإنقاذ الأميركية وفي قانون تقليص التضخم وصولا إلى قانون البنية التحتية المدعومة من الحزبين".

وأضاف أن هذه الاستثمارات ستساعد الاقتصاد الأميركي في التغلب على الصعوبات الناجمة عن تباطؤ النمو والطلب في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال أدييمو "سنواصل مراقبة ما يحدث هناك، لكن هدفنا حقا هو التأكد من أننا نتخذ هنا الخطوات التي تضمن قدرة الاقتصاد الأميركي على النمو رغم الرياح المعاكسة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الاقتصاد الأميركي ركود سوق العقارات النمو الاقتصادي في الصين الاقتصاد الصيني الخزانة الأميركية الاقتصاد الأوروبي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الاقتصاد الأميركي الاقتصاد الصيني الخزانة الأميركية الاقتصاد الأوروبي الاقتصاد الأمیرکی الاقتصاد الصینی فی الصین

إقرأ أيضاً:

أستاذ تخطيط: التوسع العمراني ضرورة لمواجهة النمو العشوائي

قال إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن توسع العمران المصري أصبح ضرورة لا تقبل النقاش؛ إذ تعاني البلاد من كثافة سكانية مرتفعة جدا تتوزع على مسطحات محدودة، مشيرا إلى أن المصريين يعيشون على نسبة ضئيلة للغاية من الأراضي، ما يؤدي إلى مشكلتين رئيسيتين.

النمو العشوائي والعجز في التخطيط

وأشار «رأفت»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن عدم وجود بدائل مخططة للتوسع العمراني، جعل المدن المصرية تعاني من النمو العشوائي، لافتا إلى أن العاصمة مليئة بالبؤر العشوائية بسبب غياب التوسع العمراني المخطط، وهي نفس المشكلة التي تواجه محافظات أخرى.

وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن عدم وجود الظهير الصحراوي في العديد من المحافظات يعرقل التمدد العمراني، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة العشوائيات التي تهدد المدن المصرية.

تأثير غياب التخطيط على جودة الحياة والأمن

وأكد إسلام رأفت، أن المناطق التي لا تلتزم بالاشتراطات العمرانية والتخطيطية، تفتقد لجودة الحياة الأساسية، مشددا على أن هذه المناطق تعاني من ضعف الخدمات الأمنية وصعوبة وصول الحماية المدنية إليها، ما يجعلها تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمان.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بدعم آمال التحفيز الصيني وانخفاض مخزونات أميركا
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في الصين
  • الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
  • وزير الاقتصاد يناقش تعزيز الاستثمار والتجارة مع السفير الصيني
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
  • المركزي الإماراتي يبقي توقعاته لنمو الاقتصاد عند 4% العام الحالي
  • أستاذ تخطيط: التوسع العمراني ضرورة لمواجهة النمو العشوائي
  • ورشة عمل أونلاين عن العلاج بالطب الصيني التقليدي بجامعة بنها
  • خبير عسكري: أوروبا غير مستعدة للدفاع عن نفسها وتحتاج لحماية مستقلة