لافروف لأوكرانيا : العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي ان هناك رغبة من واشنطن للتعرف على الأسباب الرئيسية للأزمة الأوكرانية ، مشيرا الي ان العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير اللخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في ألماتا .
وقال لافروف : نرى زيلينسكي يكره ليس فقط بوتين ولكن كل الروس ، ويجب على زيلينسكي أن ينصاع للأمر الواقع.
وأضاف: الرئيس بوتين تحدث عن تشكيل هيكل الأمن الأوراسي الذي يشمل القارة بشكل كامل، ويحفظ أمن جميع الدول في هذه المنطقة. ورابطة الدول المستقلة واحدة من الهياكل، وهناك تعاون مع أمانة منظمة شنجهاي للتعاون ومعاهدة الأمن الجماعي وكذلك آسيان ومجلس التعاون لدول الخليج.
وتابع لافروف : تبحث هذه الهياكل والمنظمات عن المصالح المشتركة وتبتعد عن إضاعة الموارد بشكل غير مجدي، ويسمح هذا التكامل الأوراسي بتشكيل الهيكلة الأمنية، ورابطة الدول المستقلة هي جزء من هذا الهيكل في الفضاء الأوراسي.
وأكمل : في أوروبا لا يفكرون بناخبيهم، ولكن يفكرون في معاقبة روسيا، وهو ما يظهر أن الاتحاد الأوروبي فقد قيمه وأهميته لأنه تشكل بداية للوصول إلى التكامل الاقتصادي.
وأردف : يحاول الغرب بعقوباته التقليل من تعاون دول آسيا الوسطى مع روسيا، لكن رابطة الدول المستقلة تستخدم في التسويات العملات الوطنية بنسبة 80%، إضافة إلى ذلك هناك منصات الدفع لا يمكن لمنظومة "سويفت" التأثير عليها.
وزاد : ننطلق من مصالحنا الوطنية ومصالح شركائنا. ولقاؤنا الثنائي مع وزير الخارجية الكازاخستاني تضمن الكثير من الخطط والمشاريع المشتركة. بالطبع تخشى بعض البنوك والشركات من العقوبات الثانوية، لكن هناك الكثير من المصالح والفوائد المرتبطة بالمصالح الوطنية للبلدين.
وختم : ننتظر استعادة الثقة وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الرئيس السابق بايدن خلقت الكثير من العراقيل، حتى أن بعض المسؤولين لا زالوا يرفضون التعاون. نتحدث مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الحوار مطلوب وضروري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا أوكرانيا بوتين زيلينسكي الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس الأربعاء، بمستشار الأمن القومي الأمريكي السيد مايكل والتز، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه، وناقشا عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.