يعشقها هواء المتعة والاسترخاء.. إقبال كبير على غرف البانجلوس في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تشهد الغردقة موسما مهما وإقبالا على حجوزات الفنادق في فصل الصيف وارتفاع نسبة الإشغالات التي كسرت حاجز 95%، ورصدت «الوطن» إقبالًا كبيرًا على غرف البانجلوس في عدد من الفنادق رغم ارتفاع سعرها عن الغرف العادية، إذ يطلبها هواة المتعة والاسترخاء على الشواطئ.
إقبال على غرف البانجلوس بفنادق الغردقةوكشف سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر عن ارتفاع حجوزات غرف البانجلوس عن الغرف العادية، موضحًا أنها أصبحت مطلوبة الصيف الجاري تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، نظرا لملاصاقتها لحمام السباحة حيث تحتوي على مسبح خاص وزيادة مساحة الخصوصية.
وأشار جمعة إلى ارتفاع أسعار غرف البانجلوس بفنادق الغردقة عن مثيلاتها، بمقدار 10% ورغم ذلك تلقى إقبالًا من هواة المتعة والاسترخاء.
أسعار فنادق الغردقةوأشار عاطف البيه رئيس شركة سياحة بالغردقة إلى أن أسعار الفنادق في الموسم الحالي تبدأ من 1200 جنيه للغرفة المزدوجة، وتشمل فردين إقامة كاملة في فنادق الثلاثة نجوم، وتصل إلى 5 آلاف جنيه في الفنادق خمسة نجوم، مشددًا على أن الأسعار ترتفع بنسبة 10% عن أسعار الغرف العادية، والحجز يكون مسبقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الوطن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..