دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
دعا الجنرال والخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، إلى التحقيق في فشل الجيش على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن "كبار القادة في الجيش عرفوا أن الحدود الشمالية غير مستعدة للدفاع، لكنهم ردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية".
وذكر بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه "في الأعوام 2008 و2019 تولى منصب المسؤول عن شكاوى الجنود، وضمن أمور أخرى، فحص وحقق في مئات القضايا النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المنظومات القتالية، والمنظومات اللوجستية والصيانة ومنظومة التدريب ومنظومات التكنولوجيا والبنية التحتية العسكرية (.
وتابع قائلا: "قدمت للجيش تقارير عن كل التحقيقات، وطرحت فيها المشكلات التي وجدتها والحلول التي أوصيت بها"، مضيفا أن "الجيش قام بعلاج معظم المواضيع واستثمر في ذلك الكثير من الأموال، لكن بسبب الثقافة التنظيمية المعيبة فإن بعض المواضيع تم علاجها وتدهور مرة أخرى إلى الخلف".
ولفت إلى أنه في عام 2018 طلب منه وزير الجيش في حينه أفيغدور ليبرمان فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب في قيادة المنطقة الشمالية أمام حزب الله على الحدود مع لبنان، وأمام السوريين في هضبة الجولان، منوها إلى أنه قام بزيارة جميع مواقع الجيش على مستوى السرايا على طول الحدود مع لبنان وسوريا.
وأكد أن النتائج كانت صادمة للأسوأ، وكان هناك نقص مطلق في الجاهزية لشن حرب، سواء الدفاع أو الهجوم، مشيرا إلى أنه عرض النتائج القاسية على ليبرمان، وخلال ذلك قام باستدعاء رئيس الأركان في حينه غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية في حينه الجنرال يوئيل ستريك، لاستيضاح الأمور.
وأردف قائلا: "بدلا من قبول رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية نتائج الفحص والإسراع إلى إصلاحها، حاولا التملص من النتائج القاسية، وتقديم مبررات كثيرة مختلفة خلال فترة خدمتهما، والأساس هو أنه لم يتم فعل أي شيء لتحسين الوضع".
وتطرق إلى زيارة مراقبة الدولة نتنياهو أنغلمان في تموز 2023، لفحص استعداد الجيش لمواجهة مع حزب الله، وقال إنّ "الوضع مقلق"، بسبب الإخفاق في جاهزية الجيش للحرب في قيادة المنطقة الشمالية على طول الحدود مع لبنان.
ولفت إلى أن هذا الفحص سبق هجوم حركة حماس، مشددا على أنه خلال سنوات تم إصدار عشرات التقارير التي تؤكد على عدم جاهزية الجيش للدفاع أو الهجوم في المنطقة الشمالية.
ورأى أن الفشل في الاهتمام بالحدود هو أمر مشترك بين الحدود الشمالية والحدود الجنوبية، مؤكدا أن "إسرائيل نجت بمعجزة فقط من كارثة على الجبهة الشمالية، مثلما حدث في الجنوب".
وتابع بقوله: "فشل 7 اكتوبر هو فشل مشترك بين الشمال والجنوب، والفرق في النتائج الصعبة يعود الى الحظ الكبير والمعجزة في الشمال. من هنا يجب إيجاد سبب الفشل على هذه الحدود".
وأشار إلى أن المسؤولين في الجيش حينما أدركوا أن الحدود الشمالية غير جاهزة للدفاع، فضلوا الاعتماد على المعجزات، وردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية، حتى بعد حدوث الكارثة هم يعالجون فقط الأماكن التي حدثت فيها الكارثة ولا يقومون بإعداد الجيش للدفاع عن كل الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجيش لبنان الفشل سوريا لبنان الاحتلال الجيش الفشل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة الشمالیة مع لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة في غزة وخان يونس وسط قصف مكثف
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر صباح اليوم أوامر إخلاء جديدة لسكان المناطق الشرقية من المدينة، وتشمل هذه الأوامر عبسان الجديدة، خزاعه، وعبسان الكبيرة، حيث طُلب من السكان النزوح نحو المناطق الغربية من المدينة، في وقت لا تُعتبر فيه تلك المناطق آمنة، إذ إنها تتعرض هي الأخرى لقصف متواصل.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة في منطقة المواصي، وهي نفسها المنطقة التي تطلب إسرائيل من الفلسطينيين التوجه إليها، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، وفي وسط مدينة خان يونس، استهدفت الطائرات منزلًا لعائلة الفره، ما أسفر عن مجزرة بحق العائلة التي استشهدت بأكملها.
أما في مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، فأكد جبر أن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرًا، مستهدفًا الأراضي الزراعية والمناطق الشرقية للمدينة بقذائف مدفعية عشوائية.
كما أشار إلى أن المنطقة الوسطى، وتحديدًا محيط مدرسة المزرعة في دير البلح، تعرضت لقصف مكثف من طائرات الاستطلاع، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأضاف أن أوامر إخلاء جديدة صدرت كذلك للمناطق الشرقية في مدينة غزة، شملت حي الشجاعية، حي التفاح، حي الزيتون وأطراف من تل الهوى، حيث طُلب من السكان التوجه نحو الغرب، رغم استمرار القصف المدفعي والجوي على تلك المناطق منذ ساعات الصباح.