قادة في جيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال قادة عسكريون في جيش الاحتلال؛ إن فكرة القضاء على حركة حماس، مسألة قد تستغرق سنوات، بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات التي تعمل على الأرض.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حاليا على استهداف المسلحين عن بعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر؛ وذلك حفاظا على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من العدوان على غزة.
وكان المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، قال؛ إن "إسرائيل" لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمة هذا الفشل عدم استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال أشكنازي؛ إنه "لا يزال 59 مختطفا، أحياء وقتلى، محتجزين لدى حماس في غزة، وبعد سنة ونصف من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، اعترفت المؤسسة الأمنية بشكل كامل وواضح، أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، قد كُشف عنها ودُمّرت بواسطة الجيش الإسرائيلي".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة، إنها توزع الخبز والماء".
ونقل عن مسؤول عسكري كبير قوله؛ إن "أي دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. إن حجم الدمار في غزة لا يمكن وصفه، الأمر لا يتعلق بمبنى يهدم أو شارع تم تدميره، بل أكثر من ذلك بكثير؛ مساحات كاملة مسحتها إسرائيل من فوق الأرض وتحتها".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع، وفي شمال القطاع، عمّق الجيش السيطرة على الأرض حتى عمق 2 كلم من خط الحدود، ومن المحتمل أن يواصل التقدم جنوبا خلال الأيام القادمة".
وأضاف أنه "من الشرق، توسّع المحيط الأمني ليصل إلى عمق يزيد على كيلومتر، وفي بعض المناطق وصل إلى أكثر من 1.5 كلم.
العودة إلى جزء من محور نيتساريم وفّرت مساحة ضخمة في وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، تُكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة خطوة السيطرة على ‘محور موراج’، الذي سيتصل جزئيا في جنوبه الغربي بمحور فيلادلفيا، ما سيُنتج منطقة عازلة جنوبية واسعة بشكل خاص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال القسام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها باستهداف الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وأكدت وزارة الصحة في غزة "أن 60 ألف طفل في القطاع تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة، بسبب معاناتهم من سوء التغذية".
بالتزامن مع ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالتصعيد في كل القطاع ما لم يطلق سراح الأسرى الإسرائيليين، بينما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف العدوان فورا ورفع الحصار.
وأفاد مراسل "قناة الجزيرة" باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف اسرائيلي استهدف منزلا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الشمالية من خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وأضاف باستشهاد فلسطيني جراء قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط القطاع.
وقالت قناة الأقصى الفضائية "إن طائرات مسيرة من طراز (كواد كوبتر) تطلق النار تجاه منازل المواطنين في بلوك سي ومحيط مسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وفي مدينة غزة، أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن مدفعية الاحتلال تواصل قصفها العنيف على حيي الشجاعية والزيتون شرق المدينة.
وقال حركة حماس -في بيان- "إن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة أمر لم يعد مقبولا؛ وأنه لا يعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المواجهة المصيرية، دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة".
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية للضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن، لوقف العدوان ورفع الحصار.
وطالبت حماس الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال بقطعها، وإغلاق السفارات الإسرائيلية فيها، نصرة لدماء الأبرياء.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/لآذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.