حذرت دراسة من أن مشروبات الطاقة يمكن أن تحمل أخبارا سيئة عن خطر الإصابة بجلطات الدم.

تعرف جلطات الدم بأنها سلاح ذو حدين. فعندما تُحفز الكتل الشبيهة بالهلام استجابة للنزيف، يمكن أن تكون مفيدة.

ومع ذلك، لا ينبغي الترحيب بجميع الجلطات. يمكن أن تكون جلطات الدم التي تتكون في الأوردة، والمعروفة أيضا باسم تجلط الأوردة العميقة، خطيرة.

يمكن للكتل الشبيهة بالهلام الموجودة في عروقك أن تنفصل وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق، ما يزيد من خطر إصابتك بمشاكل صحية خطيرة.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة الأبحاث الجراحية أن مشروبات الطاقة الخالية من السكر يمكن أن تثير عمليات تضع الأساس الخطير لجلطات الدم.

وأشار فريق البحث إلى أن المشروبات الشعبية ارتبطت بمجموعة كاملة من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، مثل عدم انتظام ضربات القلب، واحتشاء عضلة القلب، وحتى "الموت القلبي المفاجئ".

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، افترض العلماء أن مشروبات الطاقة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة تراكم الصفائح الدموية، وهو ما يصف مدى جودة تكتل الصفائح الدموية معا لتكوين جلطات دموية.

إقرأ المزيد ثمانية أعراض لسرطان البروستات ينبغي أن تحثك على زيارة الطبيب "على الفور"!

ودرسوا حالات 32 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.

وتم إعطاء المشاركين في الدراسة زجاجات مياه ومشروب طاقة خالي من السكر في مناسبتين منفصلتين، بفارق أسبوع واحد.

وكان لا بد من تناول المشروبين بعد صيام ليلة كاملة في غضون 30 دقيقة.

ثم قام الباحثون بقياس عوامل تخثر الدم ووظيفة الصفائح الدموية لدى المشاركين قبل وبعد 60 دقيقة من تناول المشروب.

لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التخثر.

ومع ذلك، أدى استهلاك مشروبات الطاقة إلى زيادة كبيرة في التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض، مقارنة بالمياه المعبأة.

وكتب الباحثون أن هذا النشاط "المتزايد" للصفائح الدموية حدث خلال "ساعة واحدة من الاستهلاك".

وخلص الباحثون إلى أنه "على الرغم من أن هناك حاجة لدراسات سريرية أكبر لمعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة والصحة لهذه المشروبات، فإن زيادة استجابة الصفائح الدموية قد توفر آلية تزيد من خلالها مشروبات الطاقة من خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية الضارة".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث مشروبات الطاقة یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

بيع ساعة ذهبية يمتلكها قبطان أنقذ ركاباً من “تيتانيك”بـ 2 مليون دولار

 

تم بيع ساعة جيب ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب، أنقذ أكثر من 700 راكب من سفينة تيتانيك، مقابل مبلغ قياسي يقدر بـ 2 مليون دولار.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن دار مزادات هنري الدردجي وابنه قالت أمس الأول الماضي ، إن هذا المبلغ يعد أكبر مبلغ يتم دفعه مقابل أحد الأغراض التذكارية بتيتانيك، وقد ذهبت الساعة إلى مشتر خاص في الولايات المتحدة.
ويذكر أنه تم تسجيل المبلغ القياسي السابق لبيع أحد الأغراض من على السفينة في أبريل (نيسان) الماضي، عندما تم بيع ساعة جيب ذهبية أخرى، تم انتشالها من جثة أغني رجل على السفينة ويدعى جون جاكوب استور، مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني في نفس دار المزادات.وكالات

 

الكشف عن الحالة الأولى لنوع جديد من جدري القردة

قال مسؤولو الصحة أمس الأول السبت، إنهم أكدوا أول حالة في الولايات المتحدة من نوع جديد من مرض “إمبوكس” الذي تم اكتشافه لأول مرة في شرق الكونغو.
وكان الشخص قد سافر إلى شرق أفريقيا وتلقى العلاج في شمال كاليفورنيا عند عودته، وفقاً لإدارة الصحة العامة في كاليفورنيا.
وأشار المسؤولون إلى أن حالته الصحية تتحسن وأن خطر انتشار المرض منخفض.
وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق من هذا الشهر إن الوضع في الكونغو يبدو مستقراً، وقدرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الكونغو بحاجة إلى 3 ملايين لقاح على الأقل ضد “إمبوكس” لوقف انتشاره، بالإضافة إلى 7 ملايين لقاح أخرى لبقية أفريقيا.وكالات

 

 

دراسة تحذر من تجاوز ساعات الجلوس اليومية حداً معيناً

حذرت دراسة جديدة من أن الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً أو متكئاً أو مستلقياً أثناء النهار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وقالت إن أكثر من 10 ساعات ونصف من الجلوس يوميًا يرتبط بقصور القلب والوفاة.
وأشار فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام إلى أن هذا التأثير لوقت الجلوس ينطبق حتى على من يتبعون التوصيات الخاصة بالتمارين الرياضية اليومية.
وبحسب “هيلث داي”، تتوافق هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت مؤخراً، وجدت أن شيخوخة قلوب الناس تتسارع، كلما قضوا وقتاً أطول في الجلوس.
ولا تقلل التمارين الرياضية من هذا الخطر.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 90 ألف شخص شاركوا في مشروع بحثي مستمر في البنك الحيوي البريطاني، وكان متوسط ​​الوقت المستقر في اليوم 9.4 ساعة للمشاركين.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة متوسطة لمدة 8سنوات، أصيب حوالي 5% بضربات قلب غير منتظمة، وأصيب 2% بقصور في القلب، وأصيب أقل بقليل من 2% بنوبة قلبية، وتوفي حوالي 1% بسبب أمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن السلوك المستقر يزيد بشكل مطرد من خطر إصابة الناس بضربات قلب غير منتظمة، ونوبة قلبية، بمرور الوقت.
وظل خطر إصابة الناس بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب ضئيلا، حتى تجاوزوا 10.6 ساعة من وقت الجلوس يومياً، وعند هذه النقطة، ارتفع الخطر بشكل كبير.
ويزيد الجلوس من خطر إصابة الشخص بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب، حتى لو كان يمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كما هو موصى به.وكالات

 

 

 

 

“قطعة نيزك” تكشف وجود مياه على المريخ قبل ملايين السنين

توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف باستخدام نيزك مريخي تم العثور عليه في مكان غير متوقع، وهو أحد أدراج الجامعة.
وتم العثور على القطعة التي من كوكب المريخ في درج بإحدى الجامعات عام 1931، إلا أنها أقدم من ذلك بكثير، إذ يُعتقد أن عمرها حوالي 742 مليون عام، وقد أُطلق عليها اسم “نيزك لافاييت”.
ومن المفهوم أن ذلك النيزك تفاعل مع المياه منذ 742 مليون عام، وانفصل عن المريخ بعد اصطدام الكوكب بنيزك، منذ حوالي 11 مليون عام.
ويُعتقد أن الاصطدام تسبب في إرسال أعمدة من الغبار والأوساخ، التي تطايرت إلى الفضاء، قبل أن يتم التقاطها في النهاية في مجال الجاذبية للأرض، ويتم سحبها إلى أسفل عبر الغلاف الجوي.
وفي النهاية، تحطمت الكتلة الصخرية التي بحجم عملة “البنس” البريطانية على كوكب الأرض، وتحديداً في ولاية إنديانا الأمريكية، لا يُعرف متى حدث هذا، ولكن بطريقة ما انتهى بها الأمر في درج مكتب قسم الأحياء بجامعة بيردو.
وتشير ترجيحات إلى أن أحد طلاب الجامعة عثر على النيزك، بعد أن شهد سقوطه في البركة التي كان يصطاد فيها، فاستخرجه من التراب ثم سلمه للجامعة كهدية.
وبعد مرور عدة سنوات، وفي ثمانينيات القرن الـ20، تم تسليم القطعة الصخرية إلى متحف شيكاغو الميداني، وتمت مطابقة الغازات الموجودة بداخلها بتلك الموجودة على المريخ، وقد أكدت دراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء الماضي في مجلة “Geochemical Perspective Letters”، أن المعادن الموجودة في الصخرة المريخية تفاعلت مع المياه على “الكوكب الأحمر”.
وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة بيردو والمؤلفة الرئيسية للدراسة، ماريسا تريمبلاي، في مقال جامعي: “إن تحديد عمر المعادن في “نيزك لافاييت” يمكن أن يخبرنا متى كانت هناك مياه سائلة على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
وتابعت: “لقد حددنا عمر المعادن في “نيزك لافاييت”، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون عام”.
وأضافت أنها تعتقد أن هذه المياه لم تكن من الأنهار أو البحيرات السطحية، وإنما من الجليد الذائب تحت السطح بسبب النشاط البركاني، مما يشير إلى أن المريخ ربما كان يحتوي على مصادر مياه مخفية لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
كما أكدت ماريسا تيريمبلاي أن التفاعل مع المياه في “نيزك لافاييت” لم يتأثر بالظروف التي مر بها خلال رحلته عبر الفضاء، مثل تأثيرات الاصطدام الذي ألقاه من المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض.
وقالت في هذا الصدد: “تمكنا من إثبات أن أيا من هذه العوامل لم تؤثر على عمر التغير المائي في “نيزك لافاييت”.وكالات

 

 

 

مسبار صيني يظهر عينات لتاريخ النشاط البركاني على القمر

حقّقت مركبة الفضاء الروبوتية الصينية “تشانغ آه-6” إنجازاً تاريخياً فييونيو بأخذها أول عيّنات من سطح جانب القمر الذي لا يواجه كوكب الأرض أبداً.
وتقدّم العينات تلك نظرة ثاقبة جديدة للتاريخ الجيولوجي للقمر، بما في ذلك أقدم دليل حتى الآن على النشاط البركاني فيه.
وقال باحثون الجمعة الماضي إن عينة التربة المأخوذة من موقع هبوط مركبة الفضاء الصينية تحتوي على قطع صغيرة للغاية من البازلت، وهي صخور بركانية، يعود تاريخها إلى 4.2 مليار عام و2.8 مليار عام.
ويشير هذا إلى فترة طويلة من النشاط البركاني، تبلغ 1.4 مليار عام على الأقل، على الجانب البعيد خلال النصف الأول من تاريخ القمر حينما كان أكثر ديناميكية عمّا هو عليه اليوم.
وتكوّن القمر، مثل كوكب الأرض، قبل نحو 4.5 مليار عام. ويتضمّن النشاط البركاني على القمر والأرض والأجرام السماوية الأخرى انفجار صخور منصهرة من طبقة الوشاح، وتقع أسفل طبقة القشرة الخارجية مباشرة، منطلقة نحو السطح.
وموقع الهبوط في حوض أيتكين (القطب الجنوبي)، وهي فوهة ناتجة عن ارتطام، منطقة توجد بها أرفع قشرة على سطح القمر، ما قد يسهم في العثور على أدلة على النشاط البركاني.
واستخدم المسبار “تشانغ آه-6” مجرفة صغيرة ومثقاباً للحصول على نحو 1935 غراماً من التربة. ثم أعاد المادة إلى الأرض وهبط في منطقة منغوليا الداخلية في الصين.
وقال خبير علوم القمر من الأكاديمية الصينية للعلوم تشو-لي لي “تتيح عينات تشانغ آه-6 فرصة فريدة لدراسة النشاط البركاني في الجانب البعيد (من القمر)”.
وساعد لي في قيادة الدراسة في دورية (نيتشر) العلمية، وهي إحدى دراستين نُشرتا أمس الجمعة لتحديد تفاصيل النتائج. والدراسة الأخرى منشورة في دورية (ساينس) العلمية.
واحتوت العينات على فتات لصخور بركانية مختلفة، واستخدم الباحثون منهجية الاستعانة بالنظائر المشعة لتحديد عمر تلك العينات.
أضاف لي “يصعب تحديد التوقيت والمدة الدقيقين للنشاط البركاني على القمر وربّما تنوّعاً عبر مناطق مختلفة. ربما يكون بعض النشاط البركاني صغير النطاق قد حدث على الجانب القريب قبل حوالي 120 مليون عام على أقصى تقدير مثلما سجّلت سلاسل الزجاج البركاني من عينات تشانغ آه-5” التي تم جمعها في 2020.
وذكر لي أن الدراسة الجديدة خلصت إلى أن البازلت الذي يعود تاريخه إلى 4.2 مليار عام يختلف في التكوين عن البازلت الذي يعود تاريخه إلى 2.8 مليار عام، ما يعني نشأتهما من مصدرين مختلفين من الصخور المنصهرة (الماغما) في طبقة الوشاح.
وأضاف أن عينات تشانغ آه-6 تختلف أيضاً في التكوين مقارنة بالعينات القمرية المجموعة سابقاً من الجانب القريب.
ولا توجد أدلّة على وجود نشاط بركاني على القمر على خلاف أماكن أخرى في المجموعة الشمسية مثل كوكبي الزهرة والأرض.
وقال لي “توقّف النشاط البركاني على الأرض سببه تناقص مصادر الحرارة الداخلية بمرور الوقت. في بادئ الأمر، كان سبب النشاط البركاني على القمر هو تحلّل العناصر المشعّة والحرارة التي خلفها تكون القمر، ما ولّد ما يكفي من الطاقة الداخلية لاستدامة انصهار الوشاح، وبالتبعية، حدوث انفجارات بركانية على السطح”.وكالات

 

 

 

 

حجارة أثرية تحسم الجدل حول تاريخ اختراع العجلة

عثر علماء آثار على مجموعة كبيرة من الأحجار الدائرية الصغيرة المثقوبة في المنتصف، يرجح أنها تعود إلى 12 ألف عام، ما جعل العلماء يعتبرون أنها تشكل دليلاً حاسماً على كشف تاريخ اختراع العجلة بشكلها المعروف في العصر الحالي.
وفيما يختلف العلماء حول تأريخ ظهور العجلة، أكدت هذه الدراسة أن الحجارة الجديدة المكتشفة هي أقدم من كل الاكتشافات السابقة المرتبطة بتحديد سنة ابتكار الإنسان لأول عجلة في التاريخ، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك بوست”.
وكان الكثير من علماء الآثار قد ربطوا العجلة الأولى بـ “عجلة الخزف” الكنعانية، التي عثر عليها في العراق، ويبلغ عمرها 5500 عام، حيث استخدمت في حضارة بلاد ما بين النهرين لصنع الفخار في مدينة أور السومرية.
فيما اعتقدت دراسات أخرى أن أول دليل على وجود مركبة ذات عجلات يعود إلى حوالى 500 عام بعد العصر البرونزي، وهو العصر الذي يمتد من قرابة 3300 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد.
وبحسب الدراسة، التي أعدتها البروفيسورة ليئور غروسمان بالتعاون مع خبراء آخرين من الجامعة العبرية في القدس، اكتشف الباحثون المئات العجلات المصنوعة من الحجر الجيري في الموقع الأثري “ناحال عين الثاني”، وتتميز بأنّها مثقوبة في الوسط كحال العجلات الأولى في الشكل والوظيفة.
هذه الثقوب الوسطية دفعت العلماء إلى الاعتقاد بأنها كانت حلقات خاصة بمغزل، أي عبارة عن أشياء دائرية تعلق بعصا المغزل، وتتخذ شكل العجلة الذي يساعد المغزل على الدوران بشكل أسرع وأطول، وهذا بدوره يسرع عملية جمع الألياف، مثل الصوف وتحويلها إلى خيوط.
قالت ليئور غروسمان: “الأهم من ذلك أن هذه “العجلة والمحور” أحدثتا ثورة في التاريخ التكنولوجي البشري، من خلال تحويل الحركة الخطية إلى الحركة الدوّارة، والتسبب في تحرك أجزاء من الأجهزة”.
ولاختبار ما إذا كانت هذه الصخور المثقوبة هي عجلات، قام العلماء ببناء نسخ طبق الأصل من القطع الأثرية، ثم أعطوها “دوّامة” عن طريق غزل الكتان معهم، فانتهت التجربة بنجاح.
وكتب الباحثون في دراستهم: “الجانب الأكثر أهمية في الدراسة هو كيف تسمح لنا التكنولوجيا الحديثة بالتعمق في لمس بصمات حرفيي ما قبل التاريخ، ثم تعلم شيء جديد عنهم وابتكارهم.وكالات

 

 

 

 

بيع “هيكل عظمي” لديناصور مقابل 6 ملايين دولار

بيع هيكل عظمي لديناصور “أباتوصور”، أحد أكبر الديناصورات التي وجدت على الإطلاق، في مزاد علني في فرنسا اليوم السبت مقابل 6.063 مليون يورو.
وقالت دارا المزادات “كولين دو بوكاج” و”بارباروسا”، اللتان اشتركتا في إجراء عملية البيع، في بيان إن المشتري هو جامع تحف لم يكشف عن هويته، ويرغب في إعارته إلى أحد المتاحف.
وقال أمين المزاد، أوليفييه كولين دو بوكاج، “نحن سعداء للغاية لأن المشتري ينوي إعارتها إلى إحدى المؤسسات، سنعرف المزيد قريباً”.
وأضاف البيان أن الهيكل العظمي، الذي يبلغ طوله 20.5 متراً ويحتوي على أكثر من 80% من عظامه الأصلية، في “مستوى ممتاز من الحفظ”.
كان الأباتوصور من آكلات الأعشاب التي عاشت قبل حوالي 150 مليون سنة في الجزء الأوسط مما يعرف الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
والسعر الذي بيع به اليوم هو سادس أعلى سعر يُدفع لهيكل عظمي لديناصور في مزاد وثالث أعلى سعر لآكل أعشاب.
أما الرقم القياسي على الإطلاق فهو 44.6 مليون دولار ودُفع مقابل هيكل عظمي لديناصور “ستيجوصور‘‘ في يوليو في مزاد سوذبيز في نيويورك.وكالات

 

 

 

 

وفاة أكبر العائلة الإمبراطورية اليابانية عن 101 سنة

أعلنت وكالة البلاط الامبراطوري الياباني وفاة الأميرة يوريكو أمس الجمعة، في مستشفى بالعاصمة طوكيو عن عمر يناهز 101 سنة.
وولدت الأميرة يوريكو عام 1923، وكانت أكبر أفراد العائلة اليابانية سناً، وتوفيت في مستشفى سانت لوك في طوكيو، بعد أن نقلت إلى المستشفى في مارسالماضي جراء الإصابة بسكتة دماغية محدودة.
وتخرجت الأميرة يوريكو من أكاديمية جاكوشوين النسائية في طوكيو وتزوجت الأمير ميكاسا، وهو أصغر أشقاء الامبراطور هيورهيتو، في سن 18 عاماً، واستمرت الزيجة 75 عاماً حيث أنجبا 5 أبناء، من بينهم ثلاثة فارقوا الحياة بالفعل.
وتوفي الأمير ميكاسا عام 2016 عن مئة عام جراء نوبة قلبية، وعاشت الأميرة يوريكو خلال سنواتها الأخيرة حياة عزلة بقصر أكاساكا في طوكيو.
وتعتبر يوريكو من أفراد العائلة الإمبراطورية اليابانية المعروفين بالتزامهم الصارم بالتقاليد والأدوار الرسمية، ولم تشارك في أي أحداث قد تؤدي إلى جدل أو فضائح، بل كانت تشارك في الأنشطة العامة والخيرية وتمثيل العائلة الإمبراطورية في المناسبات الرسمية.وكالات

 

 

 

 

علاج جيني يُعيد القدرة على السمع ويعزّز الرؤية

طوّر باحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية علاجاً جينياً للمصابين بمتلازمة «آشر من النوع 1F»، وهي حالة نادرة تسبّب الصمم والعمى التدريجيين.
وأظهرت نتائج دراستهم المنشورة في مجلة «جورنال أوف كلينيكال إنفيستيغيشن»، أنّ طريقة جديدة لتقديم نسخة مصحَّحة من الجين المعيب الذي يسبّب متلازمة «آشر PCDH15»، أعادت السمع في نماذج لفئران التجارب، وأظهرت تقدّماً في تحسين الرؤية بعضيات شبكية العين لدى القردة والرئيسيات غير البشرية.
ويُعدّ هذا العلاج الجيني التجريبي الثاني لمتلازمة «آشر» الذي طوّره مختبر أستاذ العلوم الطبية الانتقالية في كلية الطب بجامعة «هارفارد»، ديفيد كوري.
وكانت بحوث سابقة أظهرت أنّ استراتيجية مختلفة لتوصيل الجينات أعادت السمع في الفئران. وتوفّر الطريقة الجديدة خياراً ثانياً في حال ثبُت أنّ النهج الأول غير آمن أو غير فعّال عند اختباره على البشر.
قال كوري، المؤلّف الرئيسي للدراسة، في بيان، الجمعة الماضي : «من دون تجربة سريرية على البشر لا يمكننا معرفة ما إذا كان علاجنا الجيني الأول يُعيد الوظيفة الطبيعية»، مشدّداً على أنّ «الاستراتيجية الجديدة تمنحنا دعماً أكبر في حال فشل العلاج الأول. وقد يتبيّن لنا بمجرّد اختبار العلاج الجديد على المرضى أنه أفضل من العلاج الأول».
واجه الباحثون تحدّياً رئيسياً في تصميم علاج باستخدام جين «PCDH15»، نظراً إلى أنه كبير الحجم ولا يتناسب مع الغلاف المجوّف للفيروس، المعروف اختصاراً بـ«AAV»؛ وهو بمنزلة المركبة الأكثر شيوعاً والأكثر أماناً المستخدمة لنقل الجينات إلى الخلايا المُستهدف علاجها.
كانت الاستراتيجية السابقة للفريق تتضمّن تقليص حجم «PCDH15» إلى جين آخر صغير يمكن أن يتناسب مع حجم الفيروس الحامل له داخل جسم المريض. لكن الاستراتيجية الجديدة نجحت في قطع الجين بالكامل إلى نصفين، وإدخال كل نصف في الفيروس الحامل له (AAV)، قبل توصيله إلى الأذن الداخلية أو العين. هناك، ينضم النصفان ويبدآن في توجيه الخلايا لإنتاج البروتين الذي يشفّره الجين «PCDH15» بشكل صحيح.
ويُولد الأشخاص المصابون بمتلازمة «آشر من النوع 1F» من دون سمع أو قدرة على الإحساس بتوازن الجسم. كما أنهم يفقدون بصرهم تدريجياً. وقد نجح النهج الجديد من العلاج في استعادة السمع والإحساس بالتوازن لدى الفئران.
ووفق نتائج الدراسة، أدّى العلاج إلى رفع مستويات الجين المطلوب في الخلايا الحساسة للضوء في عضيات الشبكية البشرية وشبكيات العين لدى الرئيسيات غير البشرية مثل القردة. كما انتقل البروتين إلى المكان الصحيح في تلك الخلايا.وكالات

 

 

 

ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.
وتتبع الباحثون أكثر من 2000 شخص في أنحاء الولايات المتحدة، وقع الاختيار عليهم لأنهم زرعوا أجهزة تراقب نشاط القلب باستمرار. ومعظم هؤلاء يعانون من السمنة، ولديهم جميعاً ضعف في عضلة القلب، بصورة تجعلها تكافح لضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم، وفق «وكالة رويترز للأنباء».

وعندما وصلت درجات الحرارة في الخارج إلى 39 درجة مئوية، زادت احتمالات الإصابة بنوبة من الرجفان الأذيني، بنحو 2.66 مرة مقارنةً بدرجات حرارة تتراوح بين 5 و8 درجات مئوية.
وارتفعت احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني لتصبح أعلى 2.87 مرة عند 40 درجة مئوية، و3.09 مرة عند 41 درجة.
ووجد الباحثون، الذين سيقدمون البيانات في اجتماعات جمعية القلب الأميركية، أن نوبات الرجفان الأذيني حدثت بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحاً والسابعة صباحاً، مقارنة بساعات العمل الاعتيادية، من الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء، وبمعدل أكبر في أيام الأسبوع مقارنةً بعطلات نهاية الأسبوع.
وتعقد جمعية القلب الأميركية جلسات علمية في مدينة شيكاغو، الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر .
وقال المتحدث باسم جمعية القلب الأميركية، الدكتور سانجاي راجاجوبالان من جامعة كيس وسترن ريزيرف في كليفلاند، الذي لم يشارك في الدراسة «نظراً للانتشار المتزايد للرجفان الأذيني بين عامة السكان بسبب التقدم في العمر وانتشار السمنة؛ فقد نضطر الآن أيضاً إلى التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة».
وأضاف في بيان: «الأشخاص المهددون الذين يعيشون في مناطق معرضة لخطر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يجب أن يطلعوا على هذه النتائج، ويتأكدوا من اتخاذهم الاحتياطات اللازمة» للبقاء في أجواء باردة وتجنب الجفاف.وكالات

 

 

 

دراسة تكشف فوائد البيض في حماية صحة الدماغ وتقليل الكوليسترول

يشتهر البيض بأنه منتج حيواني يحتوي على مستويات مرتفعة من الكوليسترول، مما جعله محط تحذيرات طبية لعقود طويلة. ولكن دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو كشفت عن جانب جديد لهذا الغذاء الذي يستهلكه مليارات الأشخاص حول العالم.
ووفقاً لهذه الدراسة، قد يكون للبيض تأثير إيجابي على صحة الدماغ ويساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. وفقاً لموقع «ساينس أليرت».
قام فريق البحث بتحليل بيانات صحية لـ890 شخصاً من مختلف الأعمار، وأظهرت النتائج أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعياً يرتبط بمستويات أقل من الكوليسترول في الدم. واعتمدت الدراسة على بيانات دراسة الشيخوخة الصحية التي بدأت عام 1988، والتي فحصت الوظائف الإدراكية للبالغين على مدار سنوات.
من بين النساء المشاركات في الدراسة، أظهرت أولئك اللواتي تناولن كميات أكبر من البيض تراجعاً أقل في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. ورغم أنه لم يتم العثور على التأثير نفسه بين الرجال، فقد أظهرت دراسة أخرى باستخدام البيانات نفسها أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض سجلوا درجات أفضل في اختبارات الإدراك.
يؤكد الباحثان دونا كريتز-سيلفريشتاين وريكّي بيتينكورت من جامعة كاليفورنيا أن البيض لا يؤدي إلى تأثير ضار، بل قد يساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. ورغم أن البيض يحتوي على كميات عالية من الكوليسترول، فإن الدراسة تشير إلى أن هذا لا يعني بالضرورة تأثيراً سلبياً على الصحة.
وفي الواقع، تشير الأبحاث إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية التي تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
يحتوي البيض على بروتينات وأحماض أمينية غنية، ما يساهم في الحفاظ على بنية الخلايا العصبية ووظائف الدماغ.
كما أنه غني بالكولين الذي يُعد من المكونات الأساسية للناقلات العصبية في الدماغ، وقد أظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الكولين يحققون درجات أعلى في اختبارات الوظائف الإدراكية.
على الرغم من الجدل المستمر حول البيض والكوليسترول، تقدم هذه الدراسة دليلاً جديداً على أن تناول البيض قد لا يكون ضاراً كما كان يُعتقد سابقاً. في الواقع، قد يكون للبيض فوائد صحية مدهشة، تشمل تحسين الوظائف الإدراكية والحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول. إلا أن الباحثين يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين البيض وصحة الدماغ بشكل أعمق.وكالات


مقالات مشابهة

  • بيع ساعة ذهبية يمتلكها قبطان أنقذ ركاباً من “تيتانيك”بـ 2 مليون دولار
  • أسباب وأعراض احتباس الماء في الجسم.. 3 مشروبات طبيعية تخلصك منه
  • علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
  • مشروب سحري يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| تفاصيل
  • بذور الشيا تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب وانخفاض المهارات العقلية| تفاصيل
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض
  • جامعة قناة السويس تناقش أخطار مشروبات الطاقة والتدخين والتنمر
  • الحاله حرجه للغاية.. الوضع الصحى لـ اللاعب محمد شوقي
  • «وفر فلوسك».. تحاليل يمكن إجراؤها في وزارة الصحة بأسعار رمزية
  • دور التغذية السليمة في تعزيز صحة القلب