عضو أمناء الحوار الوطني: مطالب رئيس الوزراء تؤكد مدى تاثيره في صنع القرار
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كتب- عمرو صالح:
ثمن طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، مطالبة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للحوار الوطني ببحث سبل تطوير الدراما ووضع مقترحات للتعامل مع القضايا الإقليمية لاسيما الدول المجاورة التي تعاني من أزمات داخلية للعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وقال عبدالقوي في تصريحات لمصراوي، إن مطالبات رئيس الوزراء، تعكس مدى الثقة الحكومية في مهارة الكوادر البشرية والعناصر التي يضمها الهيكل التنظيمي للحوار الوطني مشيرا إلى أنها دلالة قاطعة على مدى تأثير الحوار في صنع قرار الدولة.
وأشار عبدالقوي إلى أن دراسة أطر وأساليب النهوض بالدراما وعودتها لسابق عهدها أمر في غاية الأهمية وذلك باعتبارها القوى الناعمة المسيطر على عقل المجتمع والتي تؤثر بشكل كبير على سلوكيات أفراده وأساليب تعاملاتهم خلال كافة مراحلهم العمرية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أعلن في مؤتمر الحكومة الإسبوعي عن مطالبته للحوار الوطني بتقديم مقترحات للنهوض بالدراما و السياسة الخارجية للدولة.
اقرأ أيضا:
أمطار ورياح وأتربة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس المتوقعة غدًا
قرار جمهوري بتعيين حاتم نبيل رئيسًا للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
أبرزها اللفت والفجل.. 12 وجبة ومشروبًا تحميك من البرد والأنفلونزا
بعد أزمة "صفقة زيزو وإهانة السيدات".. رئيس حزب "مصر الفتاة" يعلق على الجدل
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني بحث سبل تطوير الدراما الدكتور مصطفى مدبوليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: رئيسة القومي للمرأة تشارك في تكريم نجوم وصناع مسلسل "لام شمسية" بوزارة التضامن الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
عضو أمناء الحوار الوطني: مطالب رئيس الوزراء تؤكد مدى تاثيره في صنع القرار
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي مؤشر مصراوي أمناء الحوار الوطنی صور وفیدیوهات رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: أداة حل أم فخّ لاحتواء الغضب؟
عادت فكرة "الحوار الوطني" مجددًا إلى المشهد العربي، بعد أن أعلنَ العديد من أنظمة الحكم العربية عن مبادرات للحوار، عززتها دعوات متكررة من قوى سياسية ومنظمات وجمعيات للحاجة لحوارات وطنية كاستحقاق بات ملحًا، بعد أن سادت المنطقة ولسنوات، مناخاتٌ من التوتر والقطيعة السياسية والمواجهات في عديد من دول المنطقة، انزلقت من التجاذبات والانقسامات السياسية الحادة إلى مستوى المواجهات الدموية ومحاولات الاستئصال العنيفة.
وقد أشاعت هذه التجاذبات حالة من التوتر، خيّمت على العديد من البلدان العربية ولا تزال، في ظل سجن العديد من القيادات السياسية والشخصيات الوطنية، أو التضييق عليهم، وإغلاق المجال العام في وجه أي نشاطات معارضة.
وفي وقت يتزايد فيه الحديث عن حوارات وطنية، أو الجدل بشأنها في العديد من بلدان المنطقة من مصر إلى سوريا ولبنان إلى العراق واليمن وليبيا وتونس والجزائر، وما صاحبها من مخاوف أن تكون مبادرات لا تتسم بالجدية الكافية، أو هي تندرج ضمن إستراتيجية الاستيعاب والاحتواء من قِبل الأنظمة القائمة، يعتقد مراقبون ومتابعون لأوضاع المنطقة وما يعتمل فيها بأن الحوار الوطني بات حاجة ملحّة وحيوية لمعالجة الأزمات ومواجهة التحديات المتفاقمة التي لا تخطئها العين، والتي يَأخذ بها أبعادًا إقليمية ودولية خطيرة، ومؤذنة بعدم الاستقرار وحتى الفوضى.
إعلانمتغيرات كثيرة على المستويين؛ الدولي والإقليمي تعزز مبادرات الحوار وتوجبه. فما نشهده من سياسات أميركية جانحة وجامحة مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة البيت الأبيض، يحتاج وقفة جادة في ظل ثقل وحجم التأثير الأميركي في المنطقة، سلبًا وإيجابًا، لا سيما أن جلّ بلدان المنطقة، ترتبط بعلاقات تقليدية إستراتيجية، أو هي قريبة من ذلك بشكل أو بآخر.
فموقف ترامب وإدارته المثير للجدل من كل القضايا التي تهم المنطقة، يحتاج لوقفة جادة من قبل دول المنطقة، لأن هذه المواقف الأميركية ستنعكس بشكل مباشر على كل المنطقة.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار موقف ترامب من الملفّ الفلسطيني، لا سيما رفض فكرة حلّ الدولتين الذي يقوّض جوهر الموقف العربي الذي عبّرت عنه المبادرة العربية للسلام، ثم تصريحات ترامب المحرّضة على التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه مصر، والأردن، وهي تصريحات توازت مع أخرى إسرائيلية تشمل حتى السعودية بهذا التوطين المقترح لأهل غزة، فإن هذه المواقف الأميركية لها من التداعيات الخطيرة ليس فقط على الحقوق الفلسطينية، ومحاولة تصفية القضية، وإنما أيضًا على الأمن والاستقرار في المنطقة كلها.
وهذه التداعيات ليست فقط رسمية وإنما شعبية، في ظل حجم التضامن الشعبي الكبير مع الفلسطينيين والساخط على العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى داعميه وحتى على المتخاذلين فيه.
كما تنذر السياسات الأميركية بتفاقم النزاع والتوتر في المنطقة، سواء بسبب التشجيع على الغطرسة الإسرائيلية، أو ما يحصل في المنطقة من تحولات لم تَشِ بعد بتداعيات. وما يحصل في سوريا، ولبنان، وإيران قد تنزلق بسببه المنطقة إلى مخاطر كبيرة إذا مضى ترامب في المعلن من سياساته وخياراته تجاه المنطقة.
وتزداد خطورة خيارات ترامب تجاه المنطقة، بأنه يدفع إليها وهو مُعبَّأ ليس فقط بالمصالح الأميركية الضيقة وإنما أيضًا، بالانحياز الكامل لإسرائيل.
إعلانإذ تراهن تل أبيب أن يمهّد لها ترامب ويساعد على تمكينها في المنطقة على حساب بقية بلدان المنطقة، وجعلها هي من تعيد تشكيل ملامح المنطقة بما يجعلها اللاعب الأساسي والرئيسي فيها، دون اعتبار لا للحقوق الفلسطينية ولا للمصالح العربية، ولا أمنهم القومي.
ومع استمرار الحرب في أوكرانيا تواجه دول المنطقة تحديات الأمن الغذائي وتراجعًا واضحًا في القدرة على التزوّد بالمواد الأساسية على غرار القمح ومشتقاته، فضلًا عن الطاقة.
وهو وضع ينذر بالتسبب في استمرار ارتفاع الأسعار بشكل يتجاوز القدرة الشرائية لفئات شعبية واسعة في المنطقة، ويرهق كاهلها اجتماعيًا واقتصاديًا، ما قد يكون سببًا آخر لعدم الاستقرار واتساع دائرة الاحتجاجات الاجتماعية.
وإذا أضفنا إلى هذه المعطيات الجيوسياسية ظاهرة لافتة في المنطقة، تتمثل في ظهور متزايد لقوات مسلّحة غير نظامية في عديد بلدان المنطقة كاليمن مع الحوثيين، ولبنان، والعراق، وسوريا، وليبيا، والسودان، فإننا أمام ظواهر قد لا تكون قابلة للضبط والتحكم بشكل كامل، ما قد يهدد وحدة العديد من الدول وسيادتها على أراضيها، كما يمكن أن يكون عامل عدم استقرار لجميع دول المنطقة، في ظلّ حالة التوتر المتصاعدة في المنطقة.
في خضم هذه المناخات الخارجية ازداد الجدل بشأن مبادرات الحوار الوطني في العديد من البلدان العربية، على غرار مصر، وتونس، وليبيا، والجزائر، ثم سوريا أخيرًا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
قد يكون من المسلّم به أن تعبّر مبادرات الحوار الوطني عن اعتراف ضمني بوجود أزمة أو أزمات ما، ومخاطر وتحديات ما تحتاج لتجميع مختلف المكونات الوطنية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية من أجل البحث عن مقاربات وإجابات وطنية، تعبر عن أكبر تمثيلية مجتمعية ممكنة.
بيدَ أن المخاوف لا تزال قائمة اليوم بأن هذه المبادرات الوطنية للحوار رغم إلحاحيتها وحيويتها الإستراتيجية في ظل التحديات الدولية والإقليمية والوطنية، قد تكون خطوات تكتيكية لاحتواء الاحتقان الداخلي والتجاذبات السياسية، دون معالجة القضايا الحقيقية أو التوصل لتجاوز الأزمات السياسية التي تعصف بهذه البلدان.
إعلانوالحقيقة أن إستراتيجية الاحتواء عبر مبادرات الحوار الوطني في بعض دول المنطقة، أثبتت في أكثر من مرّة أنها قد تنجح في احتواء بعض الأطراف والشخصيات، ولكنها تظهر فشلًا ذريعًا في كل مرّة في تعزيز الوحدة الوطنية، أو تجاوز الأزمات المستحكمة، أو خفض الاحتقان السياسي، بل بالعكس من ذلك.
فكلما تحولت مبادرات الحوار إلى إستراتيجية للاحتواء والمخاتلة، وليس لمعالجة الأزمات، عمّقت الأزمة السياسية، ورسّخت حالة من عدم الثقة في مؤسسات الحكم، وعزلة السلطة، وانحسار شعبية النظام السياسي.
لم تفلح الحوارات الوطنية في الكثير من البلدان العربية بإحداث أي اختراق في الأزمة المستحكمة، بل لعلها عمّقت الانقسام أكثر بين الشرق والغرب.
ورغم المخاطر والتحوّلات الصاخبة التي تعصف بالمنطقة وما تنذر به من مخاطر، لا تبدو فكرة الحوار في تونس التي تحدثت عنها وسائل إعلام دولية جدية بما يكفي لكي تنقل المزاج العام السائد من الإحباط والخيبة وانسداد الأفق إلى مزاج أكثر إيجابية وتفاؤل.
إذ سرعان ما تلاحقت الأحداث والمعطيات التي أشّرت على أن فكرة الحوار الوطني لا تعدو أن تكون بين نظام الحكم وداعميه، مع إقصاء القوى المعارضة. بل تشير المحاكمات التي تجري- والتي صدرت فيها أحكام صادمة ضد معارضين سياسيين وصل بعضها لأكثر من خمسين عامًا سجنًا، في انتظار محاكمات أخرى أكثر خطورة- إلى أن المناخات العامة واتجاه السلطة، ليس باتجاه الحوار وإنما باتجاه مزيد المواجهة مع المعارضين وتصعيد عملية استهدافهم قضائيًا وإعلاميًا. وهذا التمشي التصعيدي يقوّض فكرة الحوار ويجعلها مجرّد دعاية سياسية لا أثرَ إيجابيًا ولا مضمونَ تصالحيًا أو توافقيًا أو تهدئة فيها.
ينتظر العديد من المراقبين مسار الحوار الوطني في الجزائر، بينما ينظر إليه آخرون بتشاؤم، مستدعين في ذلك تجارب سابقة للحوار، لم تكن مخرجاته في مستوى التطلعات والانتظارات.
إعلانكما يثور جدل بشأن إلزامية مخرجات هذه الحوارات في ظل أنها تبقى في كل البلدان العربية، مبادرات من السلطة، وهي التي تحدد إطارها والمشاركين فيها وأفقها.
وفي الحالة السورية يبدو فيها الحوار ضرورة وطنية وحاجة سياسية ملحة، وفرصة لإعادة بناء الاجتماع السياسي، والتوافق على عقد اجتماعي وسياسي جديد، قوامه الشراكة الوطنية المحتفية بالتعددية والتنوع في إطار الوحدة الوطنية بين المكونات المختلفة للشعب السوري المتطلع لترسيخ ثورته وتحقيق أهدافها في الحرية والكرامة ونظام الحكم الرشيد.
بيد أن هذا الحوار الوطني في الحالة السورية المتحركة، يجب ألا يسقط بوعي أو بدون وعي في مطب مخاتلة الثورة والتجديف ضدها لتقويضها، كما يجب ألا يتحوّل الحوار إلى ذريعة لإدخال البلاد في نفق لا ينتهي من الجدل وإهدار الفرص، على حساب التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية الملحّة، وتحسين ظروف وحياة الناس والاستجابة لحاجياتهم المعيشية، التي تمثل ركيزة وشرطًا لأي استقرار سياسي يمكّن ويوفّر الظروف الملائمة لإقامة نظام حكم رشيد يعلي القانون، ويحفظ السيادة، ويحقق الأهداف السياسية للثورة.
في خضم المطالب بالحوارات الوطنية في بلدان المنطقة، ورغم الحاجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لهذه الحوارات، وما يمكن أن تطلقه من ديناميكية منعشة للمشهد العام في هذه البلدان، في ظل المخاطر الداخلية والإقليمية والدولية، فإن ثمة خشيةً دائمة من التعاملِ مع هذه الحوارات بشكل مخاتل، أو استدعائِها كإستراتيجية للاحتواء والإخضاع، وليس فرصة لتفكيك الأزمات، أو لترميم الاجتماع السياسي وحمايته، في ظل حالة من الهشاشة الواضحة لمؤسسات الدولة وأركانها.
وينذر هذا الإهدار وتبديد مبادرات الحوار الوطنية كفرصة تاريخية، بجعل بلداننا مكشوفة وعارية الظهر تجاه مخاطر عاصفة، تهبّ على المنطقة بشكل لم تعرفه منذ عقود.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline