الاحتلال يزعم اعتقال خلية لحزب الله بأراضي الـ48.. بحوزتهم أسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت خلية مرتبطة في حزب الله تنشط داخلي الأراضي المحتلة عام 48، وعثر بحوزتها على أسلحة إيرانية، بينها عبوات ناسفة.
وفي التفاصيل، زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الخميس، أنه اعتقل خلال تموز/ يوليو الماضي أربعة فلسطينيين من سكان مدينة كفر قاسم، داخل الأراضي المحتلة عام 48 تحت ذريعة تشكيلهم خلية تابعة لحزب الله، وتلقيهم كمية كبيرة من الأسلحة، بينها عبوتين ناسفتين من صنع إيراني وأسلحة أخرى.
ونشر "الشاباك" صورا لأعضاء الخلية، هم: جلال خرسا (28 عاما)، أحمد عيسى (30 عاما)، ومحمد عيسى (39 عاما) وهم من كفر قاسم، ونوح عاصم (30 عاما) من اللد.
وقال بيان الشاباك، إنه جرى الوصول إلى أعضاء الخلية بعد أن اعتقل عدد من "المواطنين" الآخرين في مدينة اللد، سعوا إلى استخدام إحدى العبوات الخاصة لأهداف جنائية، مشيرا إلى أن حزب الله يعمل من أجل تجنيد وتفعيل مجموعة مهربين بهدف تلقي أسلحة وتوزيعها على جهات مختلفة داخل "إسرائيل" بينها جهات جنائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها دولة الاحتلال اعتقال خلية لحزب الله، ففي مرات عدة زعمت أنها ألقت القبض على خلايا تابعة للحزب داخل الأراضي المحتلة عام 48 توزعت أهدافها بين محاولات خطف جنود من جيش الاحتلال، وتنفيذ هجمات، أو تشكيل خلايا نائمة لاستخدامها وقت التصعيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات خلية حزب الله دولة الاحتلال حزب الله خلية دولة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. اعتقال جنديين إسرائيليين بتهمة سرقة أسلحة والاتجار بالمتفجرات
كشف وسائل إعلام عبرية عن اعتقال جنديين إسرائيليين بتهمة سرقة أسلحة ومتفجرات من قاعدة عسكرية تقع في جنوب فلسطين المحتلة.
وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فإن الجنديين تورطا في الاتجار بمواد متفجرة تشمل القنابل اليدوية، جرى سرقتها من القاعدة العسكرية.
وتعد الحادثة مؤشراً خطيراً على الأوضاع الأمنية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على المؤسسة العسكرية بسبب الحرب على غزة والتي اندلعت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وأعلنت القناة العبرية وفقا لمصادر إسرائيلية، أنه تمت سرقة عدد من الأسلحة والذخائر من قاعدة عسكرية استراتيجية في الجنوب، وهو ما أثار تساؤلات حول مستوى الأمان والإشراف على مستودعات الجيش.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الجنديين استغلا ثغرات في النظام الأمني داخل القاعدة لتهريب الأسلحة إلى السوق السوداء، مما يضع الجيش أمام تحديات تتعلق بالسيطرة على أفراده وضمان ولائهم.
خسائر بشرية في غزة
بالتزامن مع هذه الأزمة الداخلية، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في صفوفه نتيجة الاشتباكات المستمرة في قطاع غزة.
وأكدت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إصابة قائد كتيبة 90 في لواء كفير برتبة مقدم، بجروح خطيرة خلال معارك دارت في شمال غزة، مما يسلط الضوء على الخطر الكبير الذي يواجه القيادات العسكرية في الخطوط الأمامية.
وأعلن المتحدث باسم "الجيش" مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في الاشتباكات ذاتها، فيما ارتفعت حصيلة القتلى الإجمالية إلى 800 جندي منذ اندلاع الحرب بعد عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. كما أفادت التقارير عن مقتل 27 جندياً في الاشتباكات العنيفة داخل مخيم جباليا، الذي تحول إلى ساحة معارك شديدة.
ومن ناحية أخرى يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء غولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.