الحكومة تعقد الجمعة ملتقى عام على التحديث
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ملتقى "عام على التحديث" يمتد حتى مساء السبت مشاركة واسعة ومميزة في الملتقى
تعقد الحكومة الجمعة ملتقى بعنوان "عام على التحديث"، بمُناسبة اكتمال عام على إطلاق "رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة الطريق لتحديث القطاع العام، لاستعراض نجاحات البرنامجين وبحث أولويات المرحلة القادمة.
ويتضمن الملتقى الذي سيقام في البحر الميت ويمتد حتى مساء السبت العديد الجلسات التفاعلية التي تركز على مختلف القطاعات الإدارية والاقتصادية، يتخللها عرض تقدم العمل في برنامجي "رؤية التحديث الاقتصادي" و"خارطة الطريق لتحديث القطاع العام".
ويشارك فيه أكثر من 600 شخص من مُبادري "رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة الطريق لتحديث القطاع العام" ،يشمل ذلك ممثلين من مجلس الأمة بكل فروعه، وممثلين عن القطاع الخاص، وخبراء في مجال الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة.
وتشارك كذلك، جهات مانحة ومؤسسات تمويلية دولية، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الدراسات والأبحاث، إلى جانب مجموعة من الشباب والشابات المهتمين بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة رؤية التحديث الاقتصادي القطاع العام القطاع الخاص البحر الميت عام على
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم استضافة اجتماع دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي
أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن المملكة ستستضيف اجتماعاً دولياً رفيع المستوى للمنتدى الاقتصادي العالمي بشكل دوري ابتداءً من النصف الأول من عام 2026، حسبما جاء في تغريدة على الصفحة الرسمية الخاصة بالوزارة على موقع “إكس”
يأتي ذلك القرار على هامش مشاركة المملكة على نطاق واسع هذا العام في المنتدى المنعقد في دافوس بسويسرا والذي تنتهي فعالياته اليوم الجمعة.
مشاركة السعودية في منتدى دافوس
طرحت المملكة خلال مشاركتها مستجدات اقتصادها ورؤيتها للعالم. كما أبرزت أعمالها من خلال جناح رئيسي يُعرف بـ"البيت السعودي"، والذي عرض رؤية 2030 الطموحة لإعادة تشكيل اقتصادها.
وأشار الإبراهيم في كلمة أخرى له خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بأن الهدف النهائي لمبادرة "رؤية 2030" هو تنويع اقتصاد المملكة، وتحقيق نمو "تقوده الإنتاجية المحلية". متوقعاً أن يكون النمو غير النفطي هذا العام عند 4.8%، والمقبل بحدود 6.2%.
كما أتاح المنتدى الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتماماً خاصاً، مما شكّل فرصة لجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بكثير من المزايا التنافسية.