مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّ الوضع في سوريا يختلف نسبيًا عن القضية الفلسطينية من حيث تفاعل مجلس الأمن معه، إلا أن الجامعة العربية تواصل الضغط لتفعيل دوره وتحميله مسؤولياته.
وأشار إلى أن هناك إجماعًا دوليًا واسعًا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية، باستثناء دولة واحدة فقط، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر نشرة الأخبار، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك جهودًا مكثفة تُبذل خلف الكواليس، تشمل اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحركات من الأمين العام لجامعة الدول العربية، فضلًا عن تحركات من كبار المسؤولين العرب بناءً على قرارات صادرة عن القمم والاجتماعات الوزارية.
وذكر، أن التقارير المقدمة من مسؤولي الأمم المتحدة، إلى جانب بيان سفير الجزائر باسم المجموعة الإفريقية، تعكس قلقًا دوليًا حقيقيًا من استمرار التصعيد.
وشدد السفير على أن المجموعة العربية تبحث حاليًا مع الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن إمكانية تقديم مشروع قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة، منها إصدار بيان رئاسي أو بيان صحفي في حال تعذّر تمرير القرار بسبب احتمال استخدام "الفيتو" من قبل الولايات المتحدة.
واختتم عبد الفتاح حديثه بالقول: "المهم هو ألا يبقى مجلس الأمن مستمعًا ومراقبًا فقط، بل يجب أن يُصدر رد فعل فعّال يوجه رسالة قوية إلى إسرائيل بضرورة وقف عدوانها على الأراضي السورية". وأكد أن هذا التحرك، حتى لو لم يُفضِ إلى قرار رسمي، يمثل خطوة مهمة في كبح الانتهاكات المتواصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو غزة الجامعة العربية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.