قائمة ضحايا الاغتيالات الطويلة في روسيا بوتين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اُعتبرت بوليتكوفسكايا محامية عن الشيشان وكانت قد انتقدت الأوضاع هناك وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الروسية.
سبتمبر 2022 - سقوط رافيل ماجانوف من نافذة
توفي الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية "لوك اويل" رافيل ماجانوف بعد سقوطه من الطابق السادس في أحد مستشفيات موسكو. تشير تحقيقات الشرطة إلى أنها حالة انتحار، حيث تم تشخيص مشاكل في القلب بالإضافة إلى اكتئاب أثناء إقامة ماجانوف في المستشفى.
رفضت المستشارة ميركل الإجابة عن أسئلة تقوم على التكهنات حول ضلوع روسيا في اغتيال مواطن جورجي في برلين، مفضلة انتظار نتائج تحقيقات النيابة الاتحادية. ميركل كانت قد اتهمت روسيا بعدم التعاون مع بلادها في التحقيقات.
تسريبات جديدة: ترامب يكشف "سراً نووياً" أمريكياً. ويتباهى بإنقاذ بن سلمانبعد تصريحات كثيرة لترامب أثارت ضجة واسعة، كشف صحافي أمريكي شهيرعن "سر للأمن القومي الأمريكي"، باح به الرئيس الأمريكي له خلال حوارات أجراها معه، فضلاً عن اعتراف ترامب بإنقاذه لمحمد بن سلمان في جريمة اغتيال خاشقجي.
يفغيني بريغوجين.. من "طباخ بوتين" إلى عدو للرئيس الروسي!سمح النزاع في أوكرانيا لقائد فاغنر بفرض نفسه لاعبا أساسيا في روسيا. بيد أنّ الملياردير الحليق الرأس تحول من "طباخ بوتين" إلى عدو للرئيس الروسي منذ أن قاد تمرّداً فاشلاً في يونيو الماضي. فماذا نعرف عن بريغوجين؟
روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال بوتين.. وكييف تنفيفي أخطر اتهام منذ الغزو الروسي قال الكرملين إن الدفاعات الروسية عطلت طائرتين مسيرتين استخدمتا في هجوم على مقر إقامة بوتين. وفيما نفت أوكرانيا أي علاقة لها بالهجوم، أعلنت واشنطن أنها تتعامل "بحذر كبير" مع تصريحات روسيا.
ألمانيا- السجن مدى الحياة لروسي أدين بقتل معارض شيشاني في برلينقضت محكمة ألمانية بالسجن مدى الحياة على مواطن روسي بتهمة اغتيال مواطن جورجي من الأقلية الشيشانية. تقول المحكمة إن القاتل تلقى أوامر من جهات روسية لتنفيذ عملية القتل وروسيا تتحدث عن "إساءة خطيرة" للعلاقات بين البلدين
قبل ذلك طالبت شركة النفط العملاقة هذه بوقف الحرب في أوكرانيا كأول شركة روسية كبيرة تطالب بذلك. وليس ماجانوف هو الحالة الأولى التي أثارت الكثير من الشكوك منذ بدء الحرب، إذ يزعم أن المدير التنفيذي في الشركة المذكورة ألكسندر سوبوتين توفي أثناء علاج خفي من إدمان الكحول.
أغسطس 2020 - سم في سروال أليكسي نافالني
أغمي على أشد منتقدي بوتين أثناء رحلة داخلية من تومسك إلى موسكو، ونقل وهو في حالة غيبوبة بعد هبوط اضطراري في أومسك بسيبيريا. ثم نقل نافالني إلى مستشفى شاريتيه في برلين، حيث تم تشخيص تسممه بمادة الغاز العصبي نوفيتشوك، وهي مادة كيميائية تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي. في وقت لاحق، نشر نافالني تسجيلًا لمكالمة هاتفية مع عميل مزعوم من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، يعترف فيها بتنفيذ الهجوم. زُرِعَ السم على الجهة الداخلية من سروال نافالني. بينما أكدت روسيا أن الأمر يتعلق بتزوير حقائق.
أغسطس 2019 - جريمة قتل في الحديقة المركزية/ تيرجارتن وسط برلين
في أغسطس من عام 2019 قُتل سليمتشان تشانغوشفيلي، وهو جورجي من أصل شيشاني قاتل ضد الروس في القوقاز، بثلاث رصاصات في الرأس والظهر من قبل قاتل مأجور وسط عاصمة ألمانيا وفي وضح النهار. ألقي القبض على الجاني الروسي فاديم كراسيكوف، وهو عميل في جهاز الاستخبارات، في مكان الحادث وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياةبعد عامين على الحادثة.
أبريل 2019 - حادثة دميتري بيكوف
الشاعر والساخر دميتري بيكوف، الذي ينتقد فلاديمير بوتين بحدة في أشكال الشعر، كان في جولة قراءة في سيبيريا عندما شعر بتوعك أثناء رحلة جوية. لأسباب لم تُوضَّح حتى اليوم، دخل في غيبوبة لمدة خمسة أيام واضطر لتلقي التنفس الصناعي. وكانت عناصر جهاز الاستخبارات الذين يُزعَم أنهم شاركوا في هجوم نافالني حاضرين في الحادثة أيضًا.
سبتمبر 2018 - أعراض التسمم لدى بيوتر فيرسيلوف
يشكو الفنان والناشط في فرقة "بوسي رايوت" بيوتر فيرسيلوف من اضطرابات في الرؤية والكلام والحركة بعد جلسة محكمة في موسكو. خلال نهائي كأس العالم لكرة القدم 2018 في موسكو، دخل فيرسيلوف أرض الملعب للتعبير عن احتجاجه على عنف الشرطة في البلاد. في وقت لاحق، عولج أيضًا في مستشفى شاريتيه في برلين، حيث أكد أطباء المستشفى أن التسمم هو السبب الأكثر احتمالًا.
محققون بريطانيون يبحثون عن آثار لغاز سام في قضية سكريبال- يناير 2019
مارس 2018 - سم عصبي على مقبض باب سيرغي سكريبال
تم العثور على الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا وهما في حالة فقدان الوعي على مقعد في حديقة بمدينة مدينة سالزبوري البريطانية. نجا الاثنان من الهجوم بالغاز العصبي نوفيتشوك، على عكس البريطانية دون ستيرجس التي لسوء حظها لمست نفس المادة السامة. تشير الشرطة البريطانية إلى أن السم تم وضعه كمادة لزجة على مقبض الباب.
فبراير 2015 - اغتيال بوريس نيمتسوف قرب الكرملين
النائب السابق لرئيس الوزراء في الاتحاد الروسي تحت حكم بوريس يلتسين وناقد بارز لبوتين ، كان يسير مع صديقته على جسر موسكو الكبير وسط موسكو عائدًا إلى المنزل، عندما توقفت سيارة كان فيها أربعة أشخاص خلفه وأطلقت النار على نيمتسوف بأربع رصاصات في الظهر والرأس. ثلاث ساعات قبل ذلك، كان قد انتقد بشدة فلاديمير بوتين خلال برنامج إذاعي. في عام 2017، تم إدانة ثلاثة شيشانيين بأحكام سجن طويلة، لكن الجهة التي أمرت بالجريمة والدوافع لا تزال غامضة حتى اليوم.
يوليو 2009 - مقتل ناتاليا إستيميروفا في الحفرة
تم اختطاف المؤرخة ورئيسة منظمة حقوق الإنسان "ميموريال" من أمام منزلها في العاصمة الشيشانية غروزني، وبعد ساعات قليلة عثر عليها ميتة في حفرة على جانب الطريق في جمهورية إنغوشيا المجاورة مع عدة رصاصات في الرأس والصدر. كانت إستيميروفا قد اتهمت قوات الأمن الروسية وفرق الموت التابعة لرئيس جمهورية الشيشان الموالي للكرملين، رمضان قاديروف، بالتورط في عمليات الاختطاف وانتهاكات حقوق الإنسان. التحقيق في جريمة القتل بقي من دون نتائج.
يناير 2009 - اغتيال ستانيسلاف ماركيلوف وأناستاسيا بابوروفا من قبل القوميين
قُتل المحامي والناشط في "ميموريال" في الشارع العام بالعاصمة موسكو بطلق ناري في الرأس. كان ماركيلوف يمثل عائلات شيشانية تعرض أفرادها لانتهاكات حقوق الإنسان وكان يسلط الضوء على الحركة اليمينية المتطرفة. في الهجوم، قتلت أيضا الصحفية في الصحيفة المعارضة "نوفايا غازيتا"، أناستاسيا بابوروفا. الجناة كانوا أعضاء في منظمة فاشية. لم يتضح إن كان هناك طلب من جهة معينة لعملية القتل.
مقتل بوريس نيمتسوف: أدين ثلاثة شيشانيين بأحكام سجن طويلة، لكن الجهة التي أمرت بالجريمة لا تزال غامضة.
نوفمبر 2006 - كوب شاي لألكسندر ليتفيننكو
العميل السابق في جهاز المخابرات والمنشق لاحقًا والمعارض لبوتين يموت بشكل مروع في مستشفى لندني نتيجة تسمم بمادة البولونيوم-210 المشعة. في كتابه "الجهاز الفيدرالي للأمن يفجر روسيا"، اتهم جهاز الأمن الروسي بتنظيم انفجارات في منازل سكنية في عام 1999 وكذلك بعض الهجمات الإرهابية الأخرى في روسيا، لتبرير الحرب في الشيشان وجلب فلاديمير بوتين إلى السلطة. يقال إنه تم خلط السم في الشاي الذي شربه ليتفيننكو في الفندق. وحتى الآن لم يتم القبض على أي شخص مسؤول عن الجريمة.
أكتوبر 2006 - قتل آنا بوليتكوفسكايا في المصعد
الصحفية المناهضة للحكومة في "نوفايا غازيتا"، التي تعرضت عام 2004 للاشتباه بتسميمها أيضًا بكوب من الشاي على متن طائرة، تُقتل في مصعد منزلها بخمس رصاصات في الصدر والرأس - وذلك في عيد ميلاد بوتين بالتحديد. اُعتبرت بوليتكوفسكايا محامية عن الشيشان وكانت قد انتقدت الأوضاع هناك وجرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الروسية. تلقى خمسة متهمين عقوبات سجن طويلة، لكن الأشخاص الذين يقفون وراء الجريمة لم يواجهوا العدالة حتى اليوم.
يوليو 2003 - موت مؤلم ليوري شتشيكوتشين
الصحفي في "نوفايا غازيتا"، الذي كان عضوًا في مجلس الدوما الروسي ومعارضًا للفساد والجريمة المنظمة في روسيا خلال عقد التسعينات، يموت بطريقة مؤلمة على مراحل طويلة بسبب تسمم غامض. خلال الإصابة كان الجلد ينفصل عن الجسم وعانى من فشل مستمر بالأعضاء. رفضت السلطات الروسية إجراء تشريح لجثته واختفت التقارير الطبية. تشير فحوصات الجلد في لندن في وقت لاحق إلى وجود معادن ثقيلة سامة، مثل الثاليوم، الذي كان الكي جي بي، وهو جهاز الاستخبارات السوفيتي، يستخدمه بكثرة.
أبريل 2003 - اغتيال سيرجي يوشينكوف السياسي
اغتيال سيرجي يوشينكوف، وزير الإعلام الروسي السابق، ورئيس حزب "روسيا الليبرالية" والمعارض لبوتين، أمام منزله في موسكو بعدة رصاصات في الصدر، ولم يكشف النقاب عن منفذي الجريمة. كان يوشينكوف عضوًا في لجنة الاستخبارات في مجلس الدوما وكان أحد أشد المنتقدين لحرب الشيشان ولجهاز الاستخبارات (FSB) خليفة كي جي بي. وهو ثاني سياسي من حزب "روسيا الليبرالية" يقتل بعد وفاة فلاديمير جولوفليوف في أغسطس 2002 عندما كان يتجول بكلبه.
أوليفر بيبر/ ع.خ
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: روسيا بوتين بريغوجين الاستخبارات الروسية روسيا بوتين بريغوجين الاستخبارات الروسية جهاز الاستخبارات فی روسیا فی برلین
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.