اكتشاف صادم.. أطباء تشريح يكشفون أسرارا جديدة حول وفاة مارادونا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ما زالت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا تثير الجدل وتخضع للمساءلة القضائية، لا سيما في ظل المحاكمة المستمرة لفريقه الطبي على أطراف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ففي جلسة محكمة عقدت يوم الثلاثاء، ظهرت معلومات جديدة ومثيرة حول الحالة الصحية للنجم الراحل، من خلال شهادات خبراء طب شرعي شاركوا في عملية التشريح.
قلب بحجم غير معتاد
في شهادته أمام المحكمة، كشف خبير الطب الشرعي أليخاندرو إزيكييل فيغا أن قلب مارادونا كان أكبر بكثير من الحجم الطبيعي. فقد بلغ وزنه 503 جرامات، بينما يتراوح الوزن الطبيعي للقلب بين 250 إلى 300 جرام. وأشار إلى أن هذا التضخم كان نتيجة نقص مزمن في تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، وهي حالة تعرف طبياً بـ"الإقفار القلبي المزمن".
تليف كبدي وحالة صحية حرجة
كما كشف الخبراء أن مارادونا كان يعاني من تليف في الكبد، وهو ما يدل على تدهور حالته الصحية في الفترة التي سبقت وفاته. وعلى عكس ما كانت تروج له بعض الشائعات، أكد التقرير الشرعي أن جسده كان خالياً تماماً من الكحول أو المخدرات وقت الوفاة، ما يبدد الكثير من الأقاويل حول نمط حياته في أيامه الأخيرة.
السبب المباشر للوفاة
وبحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن تقرير التشريح أكد أن الوفاة كانت ناجمة عن نوبة رئوية حادة ناتجة عن فشل القلب الاحتقاني، وهي حالة تؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين بسبب ضعف قدرة القلب على ضخ الدم.
مارادونا.. النهاية المأساوية لأسطورة كروية
رحل مارادونا عن عالمنا في 25 نوفمبرعن عمر يناهز 60 عاماً، بعد أيام فقط من خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة تجمع دموي بين الجمجمة والدماغ. وبينما لا تزال المحكمة تبحث في مدى تقصير الفريق الطبي، تبقى وفاة مارادونا نقطة مؤلمة في تاريخ الرياضة العالمية، حيث طغت النهاية المأساوية على مسيرة حافلة بالألقاب والمهارات الاستثنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم مارادونا أسطورة الأرجنتينية قلب المزيد
إقرأ أيضاً:
نموذج قلب مبتكر يفتح أفاقا جديدة فى علاج الرجفان الأذيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا عن ابتكار نموذج للقلب يفتح آفاقا جديدة فى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني وفقا لما نشرتة مجلة تاس الطبية.
نموذج رقمي للقلب يسهم في تقليل هذه الانتكاساتأفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني باستخدام منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.
ويعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين.
ويتميزهذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.
ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة.
وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء.
ولضمان الجودة جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة.
اعتمدنا على نموذجين للشبكات الخلايا العصبية يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض.
ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.