لتنفيذ عمليات عسكرية.. حاملة طائرات أمريكية تدخل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الأمريكي دخول حاملة طائرات جديدة، ذات خصائص نووية، تابعة لقواته الحربية، ضمن نطاق عملياتها العسكرية المنفذة ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور عبر منصة "إكس"، إن "حاملة الطائرات (يو إس إس كارل فينسون) (CVN 70)، وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات (إف-35) سي لايتنينغ الثانية، تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس.
وأرفقت القيادة الأمريكية إعلانها بمقطع مصور يُوثق لحظة انطلاق مقاتلات حربية من منصة هبوط وصعود الطائرات الموجودة على سطح الحاملة، في حين يتوقع أن الطائرات كانت في طريقها لتنفيذ مهام عسكرية وشن ضربات جوية على مواقع الحوثيين.
وصارت القوات الأمريكية تمتلك في منطقة مسؤولياتها العسكرية في الشرق الأوسط، وتحديدًا في البحر الأحمر، حاملتي طائرات في آن واحد، ومن النادر حدوث مثل ذلك، لا سيما خارج حدود بلادها، وفي مناطق انتشارها المتفرقة على أصقاع متعددة من العالم.
وتعد حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، وفق المعلومات المتداولة عنها، واحدة من أبرز حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، وتحمل الرقم (CVN-70) كرقم معرف عنها.
وتتميز هذه الحاملة، التي دخلت إلى الخدمة العسكرية الأمريكية في العام 1982، بأنها تعمل بالطاقة النووية طراز نيميتز (Nimitz-class)، وتعمل بمحركين نووين، مما يُتيح لها ذلك الإبحار لعقود دون الحاجة للتزود بالوقود.
ويتكون طاقمها من حوالي 3 آلاف بحار، بالإضافة إلى حوالي ألفين فرد ضمن الجناح الجوي، وتخوّل لها مساحتها الشاسعة حمل أكثر من 60 طائرة، تشمل مقاتلات (F/A-18 Super Hornet)، وطائرات الإنذار المبكر، وطائرات الدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي الحوثيين الحوثيون المزيد
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون تصل قبالة الشواطئ الإيرانية
نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله بأن حاملة طائرات أمريكية كارل فينسون ستباشر مهامها بالمنطقة بعد أيام قليلة حيث تصل إلي قبالة الشواطئ الإيرانية.
وأشار المسؤول ذاته الي ان الجيش الأمريكي ارسل أسرابا من طائرات F35 ومنظومات ثاد وباتريوت للشرق الأوسط.
جاء ذلك بعد التهديدات الإيرانية بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية في حال الاقتراب من حافة هجوم أمريكي.
وفي تغريدة له عبر موقع إكس ، ذكر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، باللغة الإنجليزية “إن استمرار التهديدات الخارجية، ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري محتمل، قد يدفعان بإيران إلى اتخاذ إجراءات ردعية، أبرزها طرد مفتشي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ووقف التعاون معها، ونقل المواد النووية المخصبة لمواقع داخلية آمنة وسرية”.
وجاءت تلك التغريدة قبيل إنطلاق محادثات مرتقبة السبت بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين في سلطنة عُمان.
وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، الاثنين، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذراً من عدم نجاح المحادثات.
وحذَّرت إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما لن تسمحا لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة.