قتلى وأراض مشتعلة.. حرائق الغابات تجتاح اليونان|شاهد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يكافح المئات من رجال الإطفاء في اليونان، للسيطرة على حرائق الغابات الكبرى المشتعلة دون توقف لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
استمر حريق خطير في جبل بارنيثا بالقرب من أثينا، في أكبر غابة مجاورة للعاصمة، مما يهدد الحديقة الوطنية لليوم الثاني.
وخلفت الحرائق سيارات ومنازل وأراضي محترقة في أرشارنيس.
وكانت الجبهة الأكبر في الشمال، حيث شكل الحريق الضخم الذي اندلع يوم السبت بالقرب من مدينة ألكسندروبولي الساحلية جبهة موحدة يزيد طولها عن 15 كيلومتراً.
واندلع حريق ثالث كبير في بيوتيا شمال أثينا، حيث نجا دير هوسيوس لوكاس البيزنطي المدرج على قائمة اليونسكو، والذي يرجع تاريخه إلى ألف عام، من الدمار يوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان حرائق الغابات أثينا
إقرأ أيضاً:
مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
لقي 30 مهاجرا مصرعهم على الأقل وأُنقذ عشرات آخرون في حادثتين منفصلتين لغرق قوارب تقلهم، وقعت الأولى قبالة جزيرة ساموس اليونانية والثانية قبالة سواحل مدغشقر.
فمن جهته، أعلن خفر سواحل اليونان مقتل 8 أشخاص، معظمهم قاصرون، وإنقاذ 36 آخرين في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس، في حين تتواصل عمليات الإنقاذ شمال هذه الجزيرة القريبة من الساحل التركي حيث تنطلق الكثير من القوارب التي تحمل مهاجرين راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي.
بدورها، قالت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر إن 22 صوماليا قتلوا عندما انقلب قاربان للمهاجرين قبالة سواحل البلاد مطلع الأسبوع.
وأضافت الهيئة أن القاربين أبحرا من الصومال إلى مايوت الفرنسية في المحيط الهندي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في رحلة ستقطع مئات الكيلومترات.
وكانت هيئة الموانئ ذكرت السبت أن سلطات الميناء قالت إن الصيادين المحليين اكتشفوا أول قارب انجرف يوم الجمعة قرب جزيرة نوزي إيرانجا في مدغشقر. وأضافت أنهم أنقذوا 25 شخصا بينهم 10 رجال و15 امرأة لكن 7 من الركاب لقوا حتفهم.
وذكرت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر أن قاربا ثانيا يقل 38 شخصا وصل إلى ميناء كراتير في مدغشقر دون أن تذكر عدد القتلى في القارب الثاني لكنها أكدت إنقاذ 23 شخصا.
وأكد وزير الإعلام الصومالي داود عويس استنادا لمعلومات من مدغشقر أن إجمالي عدد القتلى في الحادثين بلغ 22.
ويحاول آلاف الأشخاص العبور إلى جزيرة مايوت التي تتمتع بمستوى معيشي أعلى وإمكانية الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية الفرنسي. ومايوت جزء من فرنسا رسميا لكن جزر القمر تطالب بالسيادة عليها.