يكافح المئات من رجال الإطفاء في اليونان، للسيطرة على حرائق الغابات الكبرى المشتعلة دون توقف لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً.

استمر حريق خطير في جبل بارنيثا بالقرب من أثينا، في أكبر غابة مجاورة للعاصمة، مما يهدد الحديقة الوطنية لليوم الثاني.

وخلفت الحرائق سيارات ومنازل وأراضي محترقة في أرشارنيس.

وكانت الجبهة الأكبر في الشمال، حيث شكل الحريق الضخم الذي اندلع يوم السبت بالقرب من مدينة ألكسندروبولي الساحلية جبهة موحدة يزيد طولها عن 15 كيلومتراً.

واندلع حريق ثالث كبير في بيوتيا شمال أثينا، حيث نجا دير هوسيوس لوكاس البيزنطي المدرج على قائمة اليونسكو، والذي يرجع تاريخه إلى ألف عام، من الدمار يوم الأربعاء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونان حرائق الغابات أثينا

إقرأ أيضاً:

غابات الأمازون تشهد زيادة في عدد الحرائق هو الأكبر منذ 17 عاماً

الجديد برس|

شهدت غابات الأمازون البرازيلية في عام 2024 زيادة قياسية في عدد الحرائق، مسجلةً أكبر حصيلة منذ 17 عاماً، نتيجة لموجات جفاف شديدة استمرت لأشهر. ووفقاً لبيانات جديدة نشرها «المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء» (INPE)، كشفت الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية عن وقوع 140,328 حريقاً في العام المنصرم، بزيادة بنسبة 42% مقارنةً بالعام 2023 الذي شهد 98,634 حريقاً. وتُعد هذه الحصيلة هي الأعلى منذ عام 2007، الذي سجلت فيه 186,463 حريقاً.

تحديات بيئية مستمرة

تعكس هذه الأرقام التحديات البيئية المستمرة في منطقة الأمازون، التي تظل محط أنظار العالم بسبب أهميتها الحيوية في مكافحة تغير المناخ. الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جعل من حماية هذه المنطقة أولوية لحكومته. وقد أعلن عن استضافة بلاده لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 30» في مدينة بيليم الواقعة في قلب الأمازون في نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لحماية البيئة.

تأثيرات الجفاف و«النينيو»

وفي سياق متصل، أشار مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي لمراقبة المناخ إلى أنّ الجفاف الشديد في أميركا الجنوبية ساهم بشكل رئيسي في تفاقم حرائق الغابات. كما تسببت الأعمدة الدخانية الكثيفة الناتجة عن هذه الحرائق في تلوث الهواء بشكل خانق في بعض المدن الكبرى مثل برازيليا وريو دي جانيرو وساو باولو، مما جعل الحياة اليومية في تلك المدن صعبة لأسابيع.

الأنشطة البشرية وتوقعات بيئية خطيرة

كما تؤكد الدراسات أنّ منطقة الأمازون شهدت جفافاً منذ منتصف عام 2023، وهو ما كان له تأثير كبير على الغطاء النباتي في المنطقة. إضافة إلى ذلك، ساهمت ظاهرة «النينيو» المناخية في تفاقم هذه الظروف. ومع ذلك، يُقدّر أنّ الجزء الأكبر من الحرائق كان مدفوعاً بالأنشطة البشرية، إذ أُشعلت حرائق عدّة عمداً بهدف تطهير الأراضي للاستخدام الزراعي.

يأتي ذلك في وقت عانت فيه البرازيل من أحد أشد مواسم الجفاف، تلته موجات من الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاجها من القهوة، وهي المسؤولة عن 39% من الإمدادات العالمية.

تحذيرات العلماء

وأمام هذا الواقع، يحذّر العلماء من أنّ استمرار هذه الممارسات في إزالة الغابات قد يؤدي إلى تغيرات بيئية خطيرة، فيما تشير التوقعات إلى أنّ الأمازون قد تتحول من «رئة كوكب الأرض» إلى مصدر لانبعاثات الكربون، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة تغير المناخ بشكل أكبر.

تحسن في مساحة الغابات

واللافت أنه على الرغم من هذه الزيادة الكبيرة في عدد الحرائق، أشار «المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء» إلى أن المساحة المتضررة من إزالة الغابات قد تكون الأدنى منذ سنوات. وأظهرت الأرقام أنّ إزالة الغابات بين آب (أغسطس) 2023 والشهر نفسه من عام 2024 انخفضت بنسبة أكثر من 30% مقارنة بالفترات السابقة، لتسجل أدنى مستوى لها منذ تسع سنوات.

مقالات مشابهة

  • تركيا تكشف عن مخطط خطير بين اليونان وإسرائيل
  • نشاط قطاع التصنيع في اليونان يشهد أعلى وتيرة نمو منذ 5 شهور
  • غابات الأمازون تشهد زيادة في عدد الحرائق هو الأكبر منذ 17 عاماً
  • لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد
  • لليوم التاسع على التوالي... دخان من بين أنقاض مبنى الزيلع المنهار في طرابلس (فيديو)
  • بداية سيئة.. 3 حرائق تضرب الإسكندرية في أول أيام العام الجديد
  • حوادث حرائق مروعة في أول أيام2025.. مستشفى ومنزل يشتعلان ..إصابة 9 أشخاص بالمحلة الكبرى
  • الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
  • موجة برد.. ثلوج كثيفة وأمطار تجتاح هذه الولايات
  • صديقة للبيئة.. اليونان وقبرص ستدخلان العام الجديد بألعاب نارية صامتة