حساسية العين في موسم الربيع: الأسباب وطرق التخفيف
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يعد موسم الربيع من الفصول التي يعاني فيها الكثيرون من الحساسية، وخاصةً تلك التي تؤثر على العينين.
وتسبب هذه الحساسية شعوراً مزعجاً نتيجة تهيج العينين، ما يزعج الكثيرين من الأفراد الذين يواجهون صعوبة في التأقلم مع هذا التحدي. في هذا السياق، تبرز حساسية العين كواحدة من الأعراض الشائعة في هذا الموسم، وقد يرافقها العديد من الأعراض التي تتطلب الانتباه والعناية.
وتتعدد الأعراض المصاحبة لحساسية العين الربيعية، ويذكر الأطباء أن أبرز هذه الأعراض تشمل:الحكة المستمرة في العين، واحمرار العينين والشعور بالتهيج، وحرقة داخل العين، وإفرازات دمعية وشفافة، وزيادة الحساسية للضوء.
وقد تظهر هذه الأعراض بمفردها أو تترافق مع أعراض حساسية أخرى مثل العطس، انسداد الأنف، أو الشخير.
ويُعرف التهاب العين الناتج عن الحساسية بالتهاب الملتحمة التحسسي الموسمي، وهو نوع من الالتهابات الذي يؤثر على الرؤية ويسبب الكثير من الإزعاج.
ومن خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل التهيج الناتج عن حساسية العين الربيعية، إليك بعض النصائح التي قد تساعد:تابع توقعات حبوب اللقاح باستخدام تطبيقات الطقس التي تحدد الأيام التي يرتفع فيها مستوى حبوب اللقاح في الهواء.
الاحتفظ بالنوافذ مغلقة داخل المنزل للحد من دخول مسببات الحساسية، واستخدم جهاز تنقية الهواء عالي الجودة في منزلك، الإبقاء في الداخل خلال الأيام العاصفة أو الجافة أو التي تشهد ارتفاعًا في مستوى حبوب اللقاح.
ارتداء نظارات شمسية لحماية عينيك من التعرض المباشر لمسببات الحساسية، وتشغيل جهاز مزيل الرطوبة في المنزل لتقليل العفن، الحرص على تغطية الوسائد وأغطية المرتبة لمنع تراكم عث الغبار، غسل اليدين بشكل متكرر لتجنب انتقال المسببات.
وخلع الحذاء عند دخول المنزل لمنع نقل حبوب اللقاح، إذا كنت تمتلك حيوانًا أليفًا، امسح أقدام الكلب بعد خروجه من الخارج، واستخدم قطرات العين التي يصفها الطبيب، وتجنب العدسات اللاصقة إذا شعرت بحكة أو تورم.
وشطف العينين بمحلول ملحي بعد الخروج من المنزل لتقليل تراكم المسببات، واستخدم كمادات باردة لتخفيف التورم في العينين.
إقرأ أيضًا
طرق الوقاية من حساسية الربيع
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حساسية العينين طرق للتخفيف موسم الربيع حساسیة العین حبوب اللقاح
إقرأ أيضاً:
ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
يمانيون../
يعد ضيق التنفس من الأعراض المزعجة التي قد تحمل إشارات خطيرة من الجسم، ومن المهم عدم تجاهلها أو علاجها ذاتياً. قد يكون ضيق التنفس مرتبطًا بعدد من الأمراض الخطيرة التي تتطلب اهتمامًا طبيًا فورياً.
وفقًا للدكتور أندريه كوستيكوف، مختص في أمراض الباطنية، يعتبر ضيق التنفس شعورًا ذاتيًا بنقص الهواء وصعوبة التنفس، ويمكن أن يشير إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب، الرئتين، أو الجهاز العصبي. وفي حالة ظهور أعراض إضافية مثل ألم في الصدر، ارتفاع درجة الحرارة، السعال مع دم، أو تورم في الحلق، يجب طلب المساعدة الطبية فوراً.
من بين الأسباب المحتملة لضيق التنفس المفاجئ، نجد أمراضًا مثل قصور القلب، احتشاء عضلة القلب، الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي. كما قد يتسبب التوتر الشديد، نوبات الهلع، أو أمراض الغدة الدرقية في زيادة هذه الأعراض.
ووفقًا للدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، مختصّة في أمراض القلب، فإن مشكلات القلب والأوعية الدموية تعد من أكثر الأسباب شيوعًا لضيق التنفس، حيث يعاني الجسم من نقص الأوكسجين بسبب ضعف وظيفة القلب. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون فقر الدم أو أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والالتهاب الرئوي من بين العوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلة الصحية.
إذا كنت تعاني من ضيق التنفس، لا تتردد في استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب بشكل دقيق، لأن هذا العرض قد يكون علامة على مرض أكثر خطورة يتطلب تدخلاً عاجلاً.