أكسيوس: إيران ترغب في معرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل مع أمريكا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن إيران أعربت عن رغبتها في بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة ومعرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل.
وأضاف أكسيوس عن مصادر، أن إيران تدرس اقتراحًا خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة بأن تعمل الدولتان على اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل.
وأشار الموقع نقلًا عن مصادر، إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم هجوما إسرائيليا. وأن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين أمر غير واقعي وترغب في مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عقد محادثات مباشرة بين المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقيادي إيراني كبير، بعد غد السبت.
وأعرب روبيو-في تصريح نقلته قناة "الحرة" الأمريكية عن أمله في أن تسهم هذه المباحثات بين واشنطن وطهران إلى "تحقيق السلام".
يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكسيوس إيران اتفاق نووي أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إيران مهلة 60 يوما لحسم الملف النووي.. هل تلجأ أمريكا للحرب حال تعثر المفاوضات؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية واستمرار النزاعات الإقليمية، تشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض مجددا.
وفي تطور جديد، حدد ترامب مهلة زمنية لإيران في ما يخص برنامجها النووي، بينما ظهرت إشارات إلى إمكانية تقسيم أوكرانيا في خضم تعثر المفاوضات مع موسكو.
تهديد عسكري حال فشل المفاوضاتوفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، نقلا عن أربعة مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، حدد فيها مهلة زمنية تبلغ 60 يوما لتحقيق تقدم ملموس في المحادثات النووية.
وفي حال عدم التوصل إلى نتائج إيجابية، فإن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد عسكري.
وهذه المهلة تأتي تمهيدا لاجتماع دبلوماسي رفيع المستوى بين مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، من المقرر عقده في سلطنة عمان، ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الطرفين منذ عودة ترامب إلى سدة الحكم.
قلق أمريكي وإسرائيلي من النتائجوتبدي أطراف أمريكية وإسرائيلية تخوفا من أن تستغل إيران هذه المحادثات كغطاء للمماطلة وكسب الوقت لإعادة بناء قدراتها النووية والعسكرية.
ونقلت «بوليتيكو» عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، إضافة إلى مساعدين جمهوريين ومسؤول أمريكي كبير سابق، مخاوفهم من إمكانية تقديم تنازلات لإيران قد تفضي إلى صفقة "سيئة" – حسب وصفهم – قد يقدم عليها ترامب بهدف تحقيق إنجاز دبلوماسي سريع.
إيران منفتحة على اتفاق مؤقتفي تقرير آخر لموقع «أكسيوس» الاستخباراتي الأمريكي، ورد أن طهران قد تبدي استعدادا لعقد اتفاق مؤقت بشأن برنامجها النووي، ريثما يتم التفاوض لاحقًا على اتفاق شامل.
من جهته، أشار ويتكوف، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إلى انفتاحه على السماح لإيران بمواصلة أنشطة نووية مدنية غير مسلحة، كجزء من الحلول المطروحة.
تصريحات أمريكية تلمّح إلى سيناريو تقسيم أوكرانياوفي سياق آخر مرتبط بالصراع الروسي الأوكراني، لمح الجنرال كيث كيلوج، المبعوث الأمريكي إلى روسيا، إلى سيناريو تقسيم أوكرانيا إلى مناطق نفوذ شبيهة بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «التايمز» البريطانية، حيث أشار إلى إمكانية وجود قوات فرنسية وبريطانية في غرب أوكرانيا، مقابل تمركز القوات الروسية في الشرق، تفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح.
كيلوج أكد أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية ضمن هذا السيناريو، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى ترتيبات تضمن التهدئة في ظل رفض موسكو المستمر لفكرة الهدنة.
وحتى لحظة إعداد التقرير، لم تصدر السلطات الأوكرانية أي تعليق رسمي بشأن هذه التصريحات.
وفي تطور متزامن، أصدر الرئيس ترامب تحذيرا نادرا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكتب عبر منصته الرسمية: "يجب على روسيا أن تتحرك، يموت الكثير من الناس، آلاف كل أسبوع، في حرب مروعة لا معنى لها، حرب لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا، ولم تكن لتحدث لو كنت رئيسا".
وقد ظهر بوتين مستقبلا ويتكوف في مكتبة سانت بطرسبرغ الرئاسية، في جلسة مفاوضات امتدت لأكثر من أربع ساعات.
ووصفت وكالة «تاس» الروسية الرسمية اللقاء بأنه «مثمر»، بحسب تصريح كيريل دميترييف، المبعوث الروسي للاستثمار، الذي شارك في المحادثات.
والجدير بالذكر، أن تعيش الساحة الدولية لحظات حاسمة قد تعيد رسم خريطة التفاعلات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، مع تصاعد مؤشرات التقارب الحذر بين واشنطن وطهران، وتلميحات غير مسبوقة بشأن مستقبل أوكرانيا.
بينما تبقي الأطراف خياراتها مفتوحة، يبقى الترقب سيد الموقف، وسط مخاوف من انزلاق المفاوضات إلى مواجهات مفتوحة.