تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل كنيسة الشهيد العظيم مار مينا بمنيا القمح استعداداتها الروحية واللوجستية؛ لاستقبال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد لعام 2025، حيث تم الانتهاء من أعمال تجهيز الكنيسة وفرشها بما يليق بعِظم هذه المناسبات المقدسة، وسط أجواء من الإيمان والرجاء.

وتبدأ الفعاليات الروحية بقداس جمعة ختام الصوم المقدس، وذلك يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، في تمام الساعة السابعة صباحًا، لتبدأ الكنيسة بعدها أسبوعًا من الصلوات والطقوس الروحية العميقة، استعدادًا لفرح القيامة المجيدة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

أسبوع الآلام.. زمنٌ مقدّسٌ يتجلّى فيه عمق الإيمان الأرثوذكسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول المتروبوليت كالينيكوس كاروسوس – بيرايوس دخل المسيحيون الأرثوذكس في أقدس مراحل تقويمهم الكنسي: أسبوع الآلام، الذي يفتح أبوابه على مصراعيها ليغمر القلوب برهبة مقدسة ومشاعر عميقة تلامس الروح.

في مقالٍ روحاني نابع من عمق اللاهوت الأرثوذكسي، يؤكد المتروبوليت كالينيكوس كاروسوس أن أسبوع الآلام هو أكثر من مجرد زمن طقسي؛ إنه قلب الحياة الليتورجية، ومحور العبادة، وبوابة الفصح المجيد الذي يجمع بين الصلب والقيامة، الألم والمجد، الموت والحياة.

ويصف هذا الأسبوع بأنه “مقدّس وعظيم”، صفات لا تقتصر على التسميات الطقسية، بل تعكس جوهرًا روحيًا متأصلًا في مسيرة المؤمنين. فمنذ الاثنين الطاهر، تبدأ دعوةٌ خفية لكنها قوية، إلى الارتقاء في الجهاد الروحي، إلى التكريس الأعمق، إلى تطهير النفس وتجديد الروح.

ويضيف المتروبوليت في تأملاته: “إذا كانت الكنيسة تدعونا طيلة الصوم الكبير إلى حياة مقدسة، فإنها خلال أسبوع الآلام تدعونا إلى قداسة أعمق ونقاء أشد  إلى الجلجلة الداخلية، حيث ندفن أهواءنا ونقوم بقيامة روحية جديدة.”

في هذا الأسبوع، تُوجّه الكنيسة نداءً صارخًا للمؤمنين كي لا يمروا مرور الكرام على هذا الزمن العظيم. بل تدعوهم إلى مواجهة أنفسهم وخطاياهم، إلى التوبة الحقيقية، وإلى عيش الألم الإلهي كطريقٍ للخلاص.

وفي لحظة تأمل عميق، يذكر المتروبوليت هذه الكلمات المؤثرة “لقد احتمل المسيح الأسوأ ليمنحنا الأفضل… مات ليُخلّصنا، وصعد ليجذبنا إليه.

هي كلمات لا تُقرأ فقط، بل تُعاش في أعماق القلب، فتوقظ فيه ضميرًا نائمًا، وتلهب مشاعر توبة، وتدفع إلى قرارٍ مصيري: الوفاء للمصلوب حتى النهاية.

ويختم المتروبوليت مقاله برسالة شخصية لكل مؤمن: “إذا انكسرت قلوبنا أمام وجه الحب المصلوب، وإذا تساقطت دموع التوبة من أعيننا، وإذا قادتنا هذه المشاعر إلى قرارٍ روحي بالثبات مع المسيح، فعندها فقط نكون قد عشنا أسبوع الآلام كما أرادت له الكنيسة أن يُعاش: أسبوعًا مقدّسًا بامتياز، وعظيمًا في ثماره الروحية.”

أسبوع الآلام ليس طقسًا فحسب، بل دعوة وجودية إلى الصليب، ومن ثمّ إلى القيامة.

 

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين
  • ريسيتال ديني في كنيسة مار جرجس بلبنان بمناسبة أسبوع الآلام
  • "استعدادات الكنيسة لعيد القيامة المجيد.. روحانية مكثفة وطقوس مقدسة في أسبوع الآلام"
  • أسبوع الآلام.. زمنٌ مقدّسٌ يتجلّى فيه عمق الإيمان الأرثوذكسي
  • موعد عيد القيامة المجيد 2025.. متى تنتهي فترة الصوم الكبير؟
  • تموين الفيوم: استعدادات محكمة لاستقبال موسم توريد القمح 2025
  • توريد القمح لموسم 2025.. استلام 360 طنًا من الفيوم.. 48 شونة لاستقبال 680 ألف طنًا بسعر 2200 للإردب بالشرقية .. والوزراء: الأرقام مبشرة
  • 54 مركز تجميع وصومعة لاستقبال محصول القمح بالشرقية
  • تموين دمياط لـ أ ش أ: الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال موسم حصاد القمح للعام الجاري