25 هجوما إسرائيليا.. ماذا فعلت تل أبيب بسوريا منذ بداية العام؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، أن إسرائيل نفذت 25 هجومًا على الأراضي السورية منذ بداية هذا العام.
ومن هذه الهجمات، نفذت 18 منها جويًا، بينما تم تنفيذ 7 هجمات على الأرض.
تم تنفيذ هذه الهجمات في مناطق متفرقة من سوريا، حيث استهدفت 60 هدفًا مختلفًا.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 61 شخصًا وإصابة آخرين بجروح.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا أصابت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.
ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: «بروتوكول هانيبال الإسرائيلي» آلية تجيز لقوات الاحتلال تنفيذ هجمات غاشمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، :« بروتوكول أو توجيه أو آلية هانيبال الإسرائيلي جميعها مسميات لإجراء عسكري إسرائيلي يجيز لقوات الاحتلال تنفيذ هجمات غاشمة على مواقع تأوي الأسرى من جنودها وفق مفهوم الجندي القتيل خيرًا من الجندي الاسير».
وأوضحت «الحناوي»، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بروتوكول هانيبال صاغه قبل عقود مجموعة من قادة جيش الاحتلال وظل سريًا حتى أوائل القرن الحالي، ويعود تسميته بـ «هانيبال» تيمننًا بالقائد العسكري لقرطاج الذي ٌقتل وقتل نفسه بالسم بدلًا من الوقوع أسيرًا في أيد الرومان، مشددة على أن هذا هو جوهر عقيدة توجيه هانيبال، الذي يحدد خطوات قوات الاحتلال في حال اختطاف جنودها.
وواصلت: «الجيش الإسرائيلي طبق هذا الإجراء العسكري عدة مرات على مدار السنوات الماضية، وهو الوحيد في العالم يستخدم هكذا إجراء»، موضحة أن هناك انتقادات داخلية تطال الجيش الإسرائيلي وترى أنه لا يوفر الحماية للجنود الإسرائيليين، مشددة على أن تل أبيب فعلت برتوكول هانيبال وبشراهة خلال حربها في غزة على مدار الـ450 يومًا الماضية.
وتابعت: «البروتوكول يعتمد في مضمونه على سياسة الأرض المحروقة وهذا هو نهج بنيامين نتنياهو خلال عدوانه على الفلسطينيين الأبرياء»، مشددة على أن منظمة الأمم المتحدة كشفت في تقرير موثق لها تنفيذ قوات الاحتلال لهذا البرتوكول في غزة، حتى لا يظل المحتجزون الاسرائيلييون أحياء.