5 توصيات رئيسة لـ«القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات»
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةخرجت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في ختام أعمالها أول من أمس بخمس توصيات رئيسية وعدد من التوصيات الفرعية.
وركزت التوصية الأولى على تعزيز التعاون الدولي لإدارة الطوارئ، وفي مجال الاستجابة للأزمات، حيث أكد المشاركون على عدم قدرة أي دولة على مواجهة الأزمات الكبرى بمفردها، مما يُبرز أهمية تبني نماذج فعّالة للتعاون الإقليمي.
وفي إطار التوصية الأولى، أكدت القمة أهمية تطوير بروتوكولات دولية موحّدة للطوارئ لتحقيق استجابة أسرع وأكثر تنسيقاً، توسيع برامج التدريب العابرة للحدود في إدارة الأزمات بهدف تعزيز التوافق بين الجهات المسؤولة عن إدارة الطوارئ، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتوحيد الجهود وتكامل الموارد استعداداً للكوارث.
وركّزت التوصية الثانية على بناء استراتيجيات مجتمعية لتعزيز المرونة، من خلال دمج برامج الاستعداد المجتمعي للكوارث ضمن السياسات الوطنية، وتعزيز شبكات الاستجابة المحلية من خلال تأهيل الجهات المحلية وتزويدها بالموارد اللازمة، إلى جانب ضمان شمولية استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات، لتصل بفعالية إلى جميع فئات المجتمع.
وتناولت التوصية الثالثة أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في إدارة الأزمات، والتنبؤ بالكوارث، ورصد المخاطر، وتحسين كفاءة المساعدات الإنسانية.
وأكدت هذه التوصية ضرورة توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث، وتعزيز الاستجابة الاستباقية وعمليات الإجلاء، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المعلومات المضللة للحد من انتشار المعلومات المغلوطة خلال الأزمات، إضافة إلى تطوير منصات متكاملة لإدارة الأزمات بالذكاء الاصطناعي لتوحيد جهود الاستجابة بين مختلف القطاعات والدول.
وسلطت التوصية الرابعة الضوء على أهمية وجود القيادة خلال الأزمات، حيث أكد الخبراء ضرورة وجود قيادة مرنة وحاسمة قادرة على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية.
وفي هذا الإطار، أكدت هذه التوصية تضمين التدريب على القيادة في إدارة الأزمات ضمن مؤسسات الاستجابة للطوارئ لتحسين عمليات اتخاذ القرار، وتشجيع القيادات على تبنّي استراتيجيات تكيفية تعتمد على البيانات الآنية والتغيرات المستمرة خلال الأزمات، إضافة إلى تطبيق أدوات التقييم الذاتي لقادة الأزمات لمساعدتهم على تطوير أساليبهم بشكل مستمر.
وجاءت التوصية الخامسة معنية بالتركيز على تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الكوارث، حيث تم التأكيد من خلال هذا المحور على أهمية الاستعداد الاقتصادي كعامل محوري في التعافي من الأزمات، حيث استعرضت القمة تجارب دول أثبتت أن امتلاك المرونة المالية القوية، يسهم في سرعة التعافي من الصدمات الاقتصادية.
وتضمّنت هذه التوصية التأكيد على دمج السياسات الاقتصادية الواعية بالمخاطر ضمن التخطيط الوطني، وتطوير أُطر لإدارة الميزانيات الحكومية، بما يضمن توفير احتياطيات مالية مخصّصة لمواجهة حالات الطوارئ، إلى جانب توسيع نطاق آليات التمويل المبتكرة لتلبية احتياجات الاستجابة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات أبوظبي إدارة الأزمات إدارة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
«جاهزية الأجيال» يوفر تجربة تعليمية للطلبة
دبي: «الخليج»
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في فعاليات معرض جاهزية الأجيال، الذي أقيم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «بناء جيل واعٍ ومستعد للمستقبل»، بالتزامن مع القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بتعزيز منظومة الجاهزية والاستجابة للأزمات.
وجاءت مشاركة الوزارة عبر ورش تفاعلية توعوية مبتكرة تهدف إلى غرس المفاهيم الصحية السليمة في أذهان النشء بأسلوب تفاعلي ممتع وسهل، يربط بين التعليم والتجربة العملية، ضمن جهودها الاستراتيجية لتعزيز الصحة العامة.
وأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن مشاركة الوزارة في المعرض، تأتي ضمن جهودها والتزامها بتعزيز مفاهيم الوقاية والاستعداد الصحي، كونه جزءاً أساسياً من بناء مجتمع مستدام وأكثر قدرة على مواجهة الطوارئ.
وقالت الدكتورة فاطمة اللوغاني، مديرة إدارة الأوبئة والترصد في الوزارة، إن المعرض منصة توعوية متكاملة أتاحت فرصة للوزارة لتوجيه المجتمع نحو السلوكيات الصحية السليمة، ودمج مفاهيم الوقاية ضمن منظومة الجاهزية المجتمعية، وتوسيع نطاق التثقيف الصحي بأساليب مبتكرة وشاملة، ترتكز على الجلسات التفاعلية والتجارب الحية.
كما شهد «معرض جاهزية الأجيال»، إقبالاً كبيراً من الزوار وطلبة المدارس والجامعات، واستقطب المعرض عدداً مع المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات العاملة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بهدف إثراء التجربة التعليمية من خلال ثلاث مناطق رئيسية وهي الزلازل والأوبئة والمواد الخطِرة.
ووفر المعرض منصة تعليمية متكاملة لبناء جيل واعٍ وتجهيزه لمواجهة المستقبل عبر التخطيط والاستعداد الاستباقي.
وأكد سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أن معرض جاهزية الأجيال أسهم في تعزيز الوعي بمنظومة الطوارئ والأزمات.