كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز تستقطب 204 خيول
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم منافسات كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز من فئة الـ5 نجوم، بعد أن أكملت اللجنة المختصة إجراءات الفحص البيطري، وخضع لها 204 خيول، من المنتظر مشاركتها بصحبة فرسانها، ابتداءً من اليوم في 13 منافسة دولية، منها 6 من فئة الخمس نجوم، و7 منافسات دولية، تتزامن مع الحدث الرئيس من فئة النجمتين، وتقام على مدى 3 أيام بنادي أبوظبي للفروسية، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية واتحاد الإمارات للفروسية والسباق.
وتمثل كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز قدراً كبيراً من الأهمية لعموم فرسان القفز حول العالم والأداء ضمن فرسان النخبة في منافسات عالية المستوى الفني، سعياً للتأهل ونيل استحقاق المشاركة في البطولات العالمية، وكانت منصة لانطلاقة عدد كبير نحو التأهل، وتأتي البطولة في نسختها الـ14، محطة مهمة لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال ألعاب الفروسية العالمية في مدينة آخن ألمانيا 2026، هذا إلى جانب تسجيل المزيد من نقاط تصنيف لونجين بقوائم الاتحاد الدولي للفروسية، والظفر بنصيب من جوائزها القيّمة، والتي تتخطى مليوني درهم، كما فتحت الطريق أمام «فرسان الإمارات» للمشاركة على مستوى الفرق في البطولات العالمية، منذ انطلاقتها الأولى عام 2010، وعلى المستوى الفردي ما زالت الفارسة الأولمبية الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم، تحمل لواء شرف الفوز بكأس البطولة الغالية مع الفرس «بينوتس دو بيفيور» عام 2015.
وتقام 4 منافسات اليوم، بداية من فئة النجمتين، وبمواصفات المرحلتين الخاصة، وصمم مسارها بحواجز الـ130 سم، تنطلق في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، ويقوم نادي أبوظبي للفروسية برعايتها بجوائز 4800 يورو، وتليها المنافسة التأهيلية الأولى للجائزة الكبرى من فئة النجمتين، وتأتي بمواصفات الجولة الواحدة على حواجز يبلغ ارتفاعها 140 سم، وبرعاية «أيه ام إي أيه»، وجوائزها 7200 يورو.
وأولى منافسات البطولة الدولية من فئة الخمس نجوم، تنطلق في الساعة الرابعة عصراً، بمواصفات المرحلتين، وصمم مسارها بحواجز يبلغ ارتفاعها 145 سم، ويرعاها نادي أبوظبي للفروسية بجوائز 28.200 يورو، وفي الساعة السابعة مساء المنافسة التأهيلية الأولى للجائزة الكبرى من فئة الخمس نجوم، وتأتي بمواصفات الجولة الواحدة، ويصمم مسارها بحواجز يبلغ ارتفاعها 150 سم، برعاية مجلس أبوظبي الرياضي وجائزتها 75000 يورو.
وعن أهداف وطموحات «فرسان الإمارات» في البطولة، أكد عبدالله المري، فارس منتخبنا الوطني لقفز الحواجز، أن كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز في أبوظبي، مناسبة تنافسية تحمل في طياتها الكثير من العوامل المحفزة لـ «فرسان الإمارات»، خاصة أنها تشهد مشاركة نخبة الفرسان والفارسات من مختلف دول العالم.
وأوضح المري أن «فرسان الإمارات» يملكون المهارات والقدرات التنافسية التي تؤهلهم لإظهار أفضل ما يملكون، بالإضافة إلى الخبرات المكتسبة من خلال المشاركة في البطولات القارية والدولية.
وأضاف أن البطولة تحمل اسماً غالياً على قلوبهم، وقيمة كبيرة، وتشهد منافسات قوية أمام تحديات كبيرة لن تحول أمام طموحاتهم في الوصول إلى أفضل النتائج لعكس الصورة المشرفة عن رياضة قفز الحواجز في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز قفز الحواجز کأس رئیس الدولة لقفز الحواجز فرسان الإمارات من فئة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصّصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالمياً، كما تشهد الدولة تسارعاً ملحوظاً في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايداً في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ، بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم «Summit Series»، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بشامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وأحمد الموسى وطارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معاليه: «ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين»، مشيراً إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضاً كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء.
أخبار ذات صلة
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حدّد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيداً أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه: «لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ونموذجاً في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار».
وأوضح معاليه أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصاً جديدة للنمو والتميز، لافتاً إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخراً يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل. وأضاف باعتباره وزيراً للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشدداً على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تُعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.
وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري. من جانبه، قال عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر: إن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.
وأضاف أن الحدث شهد نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشدداً على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.