استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.



ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.


وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.

أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.

ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب". 

وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.

وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".

وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.


كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".

واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.

كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".

وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة زيلينسكي الولايات المتحدة زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية بالقاهرة تشارك في توقيع اتفاقية بقيمة 230 مليون دولار لتطوير سكك حديد مصر

في خطوة هامة لتعزيز التعاون المصري الأمريكي في قطاع النقل، شاركت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى غارغ في مراسم توقيع اتفاق بين شركة "بروجرس ريل" الأمريكية والهيئة القومية لسكك حديد مصر.

بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل اتفاقية مصر والبنك الإسلامي لإنشاء سكك حديد «السخنة - العلمين» تأخيرات القطارات اليوم 11 يناير 2025: تفاصيل جديدة من هيئة سكك حديد مصر تفاصيل الاتفاقية

وقعت الشركة الأمريكية "بروجرس ريل" والهيئة القومية لسكك حديد مصر ثلاثة عقود بقيمة إجمالية تبلغ 230 مليون دولار. 

تشمل هذه الاتفاقية توريد قاطرات جديدة وتقديم خدمات الصيانة اللازمة لتطوير مشروعات السكك الحديدية في مصر، بما يعزز البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.

تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة

وأشارت السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة المصرية في تحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية. 

وتهدف الاتفاقية إلى تحسين خدمات النقل بالسكك الحديدية، وهو ما يعكس العلاقة المتينة بين البلدين في مجال البنية التحتية.

تأثير الاتفاقية على قطاع النقل

تعد هذه الاتفاقية جزءًا من الجهود المستمرة لتحديث قطاع السكك الحديدية المصري، الذي يواجه تحديات تتعلق بالقدرة على تقديم خدمات متميزة وآمنة. 

ويُتوقع أن تسهم القاطرات الجديدة في تعزيز فعالية الشبكة وتقليل حوادث القطارات، إضافة إلى توفير خدمات صيانة متطورة للمعدات والآلات، مما يعود بالفائدة على حركة النقل والمواطنين.

جانب من مراسم التوقيع

وقد تم توقيع الاتفاقية في مراسم حضرها عدد من المسؤولين في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بالإضافة إلى ممثلين من شركة "بروجرس ريل"، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتطوير هذا القطاع الهام بما يتماشى مع المعايير العالمية.

 

يُعتبر هذا التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال السكك الحديدية علامة فارقة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية في مصر ودعم النقل العام بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • مشهد القبر في “سيد الناس” يُفجّر الخلافات.. وعمرو سعد يردّ
  • ما أبعاد قمع إدارة ترامب لثورة طلاب الجامعات الأمريكية؟
  • بالتزامن مع دعوة ترامب.. الرئيس الروسي يجري مباحثات مع ستيف ويتكوف بشأن أوكرانيا
  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا تغادر منصبها
  • السفيرة الأميركية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
  • تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
  • السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تتنحى بعد ثلاثة أعوام في المنصب
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تشارك في توقيع اتفاقية بقيمة 230 مليون دولار لتطوير سكك حديد مصر