الإمارات تستضيف عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وتم خلالها تبادل مواطن روسي ومواطن أمريكي، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية من كلا البلدين.
وأعربت الوزارة عن شكرها لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية على ثقتهما بدولة الإمارات العربية المتحدة واختيارهما لأبوظبي كموقع لإتمام عملية التبادل التي تمت بتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
وقالت الوزارة إن اختيار أبوظبي لإجراء عملية التبادل من قبل البلدين يعكس علاقات الصداقة الوثيقة التي تربطهما بدولة الإمارات، لافتة إلى تطلعها إلى أن تُسهم هذه الجهود في دعم مساعي خفض التوتر وتعزيز الحوار والتفاهم بما يحقق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في خطوة قد تغير مجرى التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب عن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت المقبل.
الخبر الذي تم تأكيده من قبل مصادر دبلوماسية في العاصمة الإيطالية، يُعدّ تطورًا جديدًا في سلسلة طويلة من المفاوضات التي تحاول إيجاد حلول للأزمة النووية الإيرانية وملف العقوبات.
اقرأ أيضاً تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 14 أبريل، 2025 الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن 14 أبريل، 2025وفي تصريح له خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي، أوضح فيلدكامب أن الجولة القادمة ستكون محورية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي ستلعبه روما في تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف المعقد.
إذ باتت العاصمة الإيطالية الآن نقطة التقاء للمصالح الأمريكية والإيرانية، بعد موافقة الخارجية الإيطالية على استضافة هذه المفاوضات، التي سيكون لها تأثير كبير على مستقبل العلاقات الدولية في المنطقة.
أكدت طهران أن هذه الجولة من المحادثات ستظل "غير مباشرة"، في خطوة تهدف إلى تيسير الحوار بين الطرفين بعيدًا عن اللقاءات المباشرة، وهو ما قد يكون له دور في تجنب التوترات المباشرة بينهما.
المفاوضات ستركز بشكل حصري على القضايا النووية الإيرانية ورفع العقوبات المفروضة على طهران، وهي مسألة حاسمة لمستقبل الاقتصاد الإيراني واستقراره الداخلي.
إنّ هذه الجولة من المفاوضات ستُعتبر بمثابة اختبار حقيقي لمدى جدية الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، يمكن أن يغير طبيعة العلاقة بين إيران والغرب بشكل جذري.