استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أمس في مجلسه بالديوان الأميري، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، الأمير الدكتور حسين برهان الدين، نجل سلطان طائفة البهرة، والوفد المرافق له، الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالأمير حسين برهان الدين والوفد المرافق، مؤكداً أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حريصة على تعزيز قيم الاحترام والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات والجنسيات، باعتبارها ركائز أساسية لاستدامة الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي.


وأثنى سموه على إسهامات طائفة البهرة ودورها الإيجابي في تعزيز مفاهيم الخير والتسامح والتعددية الثقافية والدينية، مشيداً بروح الانفتاح والتآخي التي تُجسّدها في تعاملها مع المجتمعات المختلفة.
وقال سموه ” تمثل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في نشر قيم التعايش، حيث تستقبل على أرضها مقيمين من مختلف دول العالم، يعيشون معاً في أمن وأمان واستقرار”.
من جانبه، عبّر الأمير الدكتور حسين برهان الدين عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بما تنعم به دولة الإمارات من انسجام ووئام بين أفراد المجتمع وبما تمثّله من نموذج عالمي في التسامح والتعايش والانفتاح.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر

افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أمس الأول، فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية التي ينظمها صندوق الوطن، بالتعاون مع مؤسسة إرث زايد، وأكثر من 48 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق الدولة.
تعد مبادرة «قوافل الهوية» أحد المشروعات التي ينظمها صندوق الوطن بإشراف ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي حرص على أن تكون القافلة ثمرة لتعاون الجهات كافة ذات العلاقة بالهوية الإماراتية والموروث الإماراتي، بهدف تعميم الفائدة وترسيخ القيم الوطنية في المجتمع، والوصول إلى أهلنا في مناطق الدولة المختلفة، مرحباً بأن تكون البداية بمنطقة مصفوت، ومثمناً جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تقديم كل صور الدعم للقافلة من أجل تحقيق أهدافها السامية.
وضمت أنشطة القافلة فعاليات مجتمعية وترفيهية وثقافية وعروضاً مسرحية، لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة المجتمعية، ومسابقات وفعاليات ثقافية ورياضية وتراثية، وحملات صحية تستهدف السكان، إضافة إلى إشراك أهالي المنطقة في أنشطة تفاعلية تخص كل أفراد الأسرة.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية بمصفوت، التي تجمع بين عبق المكان، وطموح الإنسان، وإرادة وطنٍ يراهن على شبابه ليكونوا قادة الغد، وروّاد المستقبل، وحماة الهوية، وعن فخره بأن يرصد هذا الحدث الكبير تأسّس مجتمع الإمارات على قيمٍ ثابتة وأصيلة، في مقدمتها الكرم، والتسامح، والاحترام، والتلاحم المجتمعي، وهي قيم نستلهمها من ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتعايش، ومن موروثنا الثقافي الأصيل، وتاريخنا العريق، ومن رموزنا الوطنية التي صنعت هذا المجد، وسارت بنا من الصحراء إلى الفضاء.
وعبر عن تقديره العميق وشكره لصندوق الوطن على تنظيم هذه المبادرة النوعية، مثمناً جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات لا سيما في كل ما يتعلق بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية.
وأضاف أن دولة جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر، ومن اللغة العربية رابطًا للروح والعقل، ومن حب الوطن والولاء للقيادة أساساً للنجاح والبناء، في ظل قيادتها الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في التعايش والتسامح، حيث تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يجمعهم الأمن، ويظللهم الاحترام، وتوحدهم القيم الإنسانية.
وأوضح أن هذا الحدث لا ينحصر فقط في التدريب وتطوير الذات، بل يمتد ليشمل دوراً وطنياً أعظم، وهو أن نكون جميعاً رواداً للهوية، وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، وعناصر فاعلة في مجتمع يزهو بتنوعه، ويفتخر بشبابه، مؤكداً أن خلوة القيادة الشبابية ليست مجرد تجربة تعليمية، بل هي مساحة حقيقية لصناعة الفرق، وصقل المهارات، وتجربة القيادة الفعلية في الميدان، مضيفاً: «لعل ما يميز هذا التجمع الشبابي الرائع هو التركيز على تعزيز مهارات شبابنا لمواجهة هذا العصر، بما في ذلك القيادة الفعالة، والتواصل البنّاء الذي يفتح الآفاق للحوار والانفتاح وفهم الآخر، واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وهي من أهم خصائص القادة الذين يصنعون الثقة ويواجهون التحديات، وجميعها تبدأ من الاعتزاز بهويتنا وقيمنا الأصيلة».
ودعا سمو الشيخ راشد إلى تحويل المهارات إلى مبادرات مجتمعية حقيقية تخدم الناس وتلامس احتياجاتهم وتُعبّر عن روح المواطنة الفاعلة، مؤكداً أن الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الهوية لا تُجسد بالخطاب فقط، بل بالمبادرة، وروح العطاء، والانتماء.
من جانبه قال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن إطلاق فعاليات قوافل الهوية الوطنية في منطقة مصفوت، يعكس التزام الصندوق بتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم الهوية الإماراتية في أرجاء الدولة، وبالأخص في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ويعد ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
وأوضح أن القافلة تستهدف سكان منطقة مصفوت والمناطق المجاورة، وتقدم لهم مجموعة من الفعاليات التي تركز على اكتساب فهم أعمق لعناصر وقيم الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسعى إلى تعزيز الشعور بالفخر والوحدة والتلاحم الثقافي بين مواطني الدولة، وتعزيز شعور الشمول والانتماء المجتمعي.(وام)

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • الإمارات تغيث ميانمار بـ 239.5 طن مساعدات إنسانية وطبية
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ميانمار
  • حاكم عجمان: الإمارات نموذج عالمي في التعايش
  • النعيمي: الإمارات نموذج عالمي في نشر قيم التعايش
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على تعزيز جسور التعاون مع مختلف دول العالم
  • مشاركة نوال الكويتية في زفاف الأمير أحمد بن سلطان .. فيديو
  • صلاة الميت على الأمير عبدالله بن مساعد
  • ممثل الأمير: علاقات تاريخية تربط الكويت وألمانيا ونتطلع إلى استمرار التنسيق والتشاور بمختلف المجالات