السفيرة الأميركية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي، لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات - وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الاخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة زيلينسكي الولايات المتحدة زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علييف: لا نشعر بارتياح بسبب الخلافات بين تركيا حليفتنا وإسرائيل صديقتنا
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس أذربيجان إلهام علييف في حديثه عن العلاقات بين تركيا وإسرائيل: “نحن نشعر بعدم الارتياح بسبب الخلافات بين تركيا، شقيقتنا وحليفتنا، وإسرائيل صديقتنا؛ ونبذل ما في وسعنا للوساطة”.
أدلى علييف بهذا التصريح خلال كلمة ألقاها في المنتدى الدولي بعنوان “نحو نظام عالمي جديد” الذي نظمته جامعة ADA في باكو، بمشاركة أكثر من 80 خبيرًا من 44 دولة.
وردًا على سؤال حول العلاقات بين تركيا وإسرائيل، أكد الرئيس الأذري أن كلا البلدين صديقان مقربان لأذربيجان.
وأشار علييف إلى أن تركيا وأذربيجان رفعتا مستوى علاقاتهما إلى التحالف رسميًا بتوقيع “إعلان شوشا” عام 2021.
مضيفًا”إسرائيل أيضًا دولة صديقة لأذربيجان، وقد أثبتت هذه الصداقة نفسها على مر السنين في ظروف صعبة مختلفة. لذلك، نحن غير مرتاحين للخلافات بين هذين البلدين. قامت أذربيجان بالوساطة في أول تقارب بين تركيا وإسرائيل. لقد لعبنا دورًا نشطًا في تقريب مواقف البلدين خلال فترة الأزمة الأولى. تم ذلك خلف الأبواب المغلقة ولم نعلن عنه. في ذلك الوقت، كان يجب إعادة بناء العلاقات بين تركيا، شقيقتنا وحليفتنا، وإسرائيل، دولتنا الصديقة”.
وأضاف علييف أنهم يواجهون الآن موقفًا مشابهًا، قائلاً:”سنفعل ما في وسعنا للمساعدة. في هذه المرحلة، لا ينبغي لي أن أقول أكثر من ذلك. في وساطتنا الأولى بين تركيا وإسرائيل، لم نصرح بأي شيء. اليوم، تستمر عمليات مماثلة. نأمل في تطبيع العملية. إن سوء العلاقات بينهما (تركيا وإسرائيل) ليس سيئًا فقط بالنسبة لهما، بل أيضًا بالنسبة لنا وللعالم. هذه العملية (تطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية) لا يجب أن تتوقف، وأذربيجان تبذل قصارى جهدها للوساطة هنا”.
وتطرق عليف أيضًا إلى عملية السلام مع أرمينيا، مؤكدًا أن السياسات التي اتبعتها أرمينيا حتى الآن شكلت عائقًا أمام تطور جنوب القوقاز.
وأشار ألييف إلى أن جورجيا وأذربيجان طورتا تعاونًا مفيدًا للبلدين في مجالات الطاقة والنقل والاستثمار وغيرها، بينما حرمت أرمينيا نفسها من كل ذلك بسبب الاحتلال والهجمات، ولم تتمكن من أن تصبح دولة عبور.
كما أشار عليف إلى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا دعم أذربيجان وسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وأنها ستستمر في دعمها.