تختلف العقوبات القانونية فى تعاطى المخدرات وحيازتها، وحدد القانون عقوبات مختلفة لكل جريمة منهما على حداها، فقد اعتبر المشرع المصرى كباقى التشريعات العربية كل تصرف عن الأفراد جريمة يستحق من أجلها العقاب، وذلك فى محاولة للإحاطة بكل التصرفات الممنوعة قانونا بالمواد المخدرة، وحتى لا يفلت أحد من العقاب.

ويكون المتعاطى فى نظر القانون هو مريض ويستحق العلاج أما الاتجار بالمخدرات فهى جريمة والمتهم بها هو مجرم آثم مستحق العقاب فى كل الأحوال، ويكون الفرق الجوهرى بين المتعاطى وتاجر المواد المخدرة هو الكمية من المخدر التى ضبطت معه، فاذا كانت بسيطة فتعد قرينة على أن هذا المتهم هو متعاطى، أما إذا استعظمت الكمية فإن ذلك دليل على أن المتهم يتاجر بالمخدارات.

ويوقل خبراء القانون، أن هذا المعيار ليس دقيق دائما إنما يخضع تقديره أن المتهم تاجر أو متعاطى من خلال ظروف وأدله الدعوى ويؤكد ذلك ما استقر فى عقيدة المحكمة من أن المتهم تاجر أو متعاطى، فالكمية ليست هى الفيصل فى إثبات الاتجار أو التعاطى ولكن صغر الكمية حتما تؤكد أن المتهم متعاطى فى أغلب الأحيان.

ومن حيث العقوبة، الاتجار بالمخدرات تبقى نص الماده 34 من قانون الإجراء والمخدرات رقم 182 سنه 1960 من قانون مكافحة المخدرات وتعديلاته، وتصل العقوبة إلى الإعدام أو المؤبد مع الغرامة التى تصل إلى 500,000 جنيه أما التعاطى فإن العقوبه المقررة هى الحبس لمده سنة وغرامة تصل 10000 جنيه وهناك عقوبة على الحيازة المجردة من أى قصد وتناظر عقوبة التعاطي.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عقوبة الاتجار جريمة مخدرات القانون

إقرأ أيضاً:

بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط

كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة عن سلامة " عماد . م . م " المتهم بذبـ.ـح ابنته وادعائه النبوة ، العقلية والنفسية في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة .


وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.


وكانت هيئة الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال،قررت إيداع المتهم بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وإيداع  تقرير المستشفى بالمحكمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير نظر القضية.   


وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقـ.ـتله ابنته المجني عليها " قمر " عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ذبـ.ـحا حتى أن أردها قتـ.ـيلة

بداية الواقعة عندما عاد " عماد . م . م " 33 عاما ، فلاح ، من القاهرة تاركا عمله ليستقر بقريته ديروط الشريف وسط أسرته المكونة من زوجته وابنه وبنته " قمر " التي لم تتجاوز العامين وبدلا من احتضان الأب لأبنائه لإشعارهما بالأمان والحنان الذي زراعه الله بالفطر داخل كل أب ولكن يبدوا أن " عماد " فقد هذا الشعور .
وجلس " عماد " في منزل وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا:" أنا نبي " ومرات أخرى يقول :" أنا نبي الله ادم " خرجت زوجته مسرعه الى منزل شقيقه " جمال " والذي حضر لتهدئة شقيقه" عماد " والذي استطاع ان يذهب به الى احد أطباء المخ والاعصاب حتى يعالجه ولكن دون جدوى عاد " عماد " الى منزله ليصيح من جديد قائلا :" انا نبي الله ادم " وفشلت كل محاولات شقيقة وزوجته لتهدئته حتى ان غالب " عماد " النوم واطمأنت زوجته وشقيقه وتركاه حتى الصباح على امل ان يستيقظ في احسن حال .


وفي صباح اليوم التالي وتحديد الساعة الثامنة صباحا استيقظ " عماد " وتوجه الى الغرفة التي تنام فيها ابنته الرضيعة " قمر " وحاول كتم أنفاسها ولكن استيقظت الصغيرة وهي تنظر لوالدها وهو يحاول خنقها وسالت دموعها وهي تنظر لوالدها وهو ممسكا على عنقها وتحاول الصراخ لاستعطاف قلب والدها ولم تكن تدري ان القلب تحجر فاسرع الاب عندما وجدها تقاوم الى المطبخ واحضر سكينا وقام بذبحها حتى ان تاكد من موتها وجلس بجوارها حتى ان جاءت الشرطة والقت القبض عليه .


وقال المتهم " عماد . م . م " في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني .


وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي " قمر " كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس 3 سنوات عقوبة انتهاك حرمة الجبانات أو دنسها طبقا للقانون
  • الدائرة صغيرة والمربع عجوز .. اعرف الفرق بين أختام اللحوم
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • ضبط عدد من متعاطى المخدرات فى حملات مرورية بمدينة المطرية بالدقهلية
  • المشدد 6سنوات لـ 3أشخاص بتهمة الاتجار في المخدرات بالقيوبية
  • ضبط 3 متهمين بغسل 70 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات في الإسكندرية
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • أبرزها «سرقة الواي فاي».. 6 مخالفات تعرضك للحبس فى قانون جرائم الإنترنت
  • تشديد عقوبات التنمر في القانون.. الحبس والغرامة بانتظار المخالفين
  • شهرين في الحبس .. حفلة قديمة اتسببت في الحكم على حمو بيكا ..اعرف القصة