العربية:
2025-02-03@03:36:47 GMT

المجلس العسكري بالنيجر يتحصن بمالي وبوركينا فاسو ضد "إيكواس"

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

المجلس العسكري بالنيجر يتحصن بمالي وبوركينا فاسو ضد 'إيكواس'

‍‍‍‍‍‍

أعلنت وزارات خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبدالرحمن تياني سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجيرية في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة "إيكواس".

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث إنهم اجتمعوا في العاصمة النيجرية نيامي لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى.

مادة اعلانية

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" وصفت الاقتراح الذي قدمه جنود النيجر المتمردين لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات بأنه استفزاز.

مؤتمر صحافي لـ"إيكواس" (أرشيفية)

وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، خلال مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، الأربعاء، إن الباب للدبلوماسية مع المجلس العسكري في النيجر لا يزال مفتوحاً، لكن الكتلة لن تشارك في محادثات مستمرة لأطول مما ينبغي لا تقود إلى أي نتيجة.

وتابع موسى: "الاعتقاد بين رؤساء الدول في إيكواس وأيضاً المفوضية هو أن الانقلاب في النيجر يضاف إلى العديد من الانقلابات في المنطقة، وإذا سمحنا بذلك، فسنحصل على تأثير الدومينو في المنطقة ونحن مصممون على وقف ذلك".

"الباب للدبلوماسية ليس مفتوحا"

وفي حين أن المحادثات المباشرة ومفاوضات القنوات الخلفية مستمرة، قال موسى إن الباب للدبلوماسية ليس مفتوحاً إلى أجل غير مسمى، مضيفا: "لن ننخرط في مساومة لوقت طويل، تستمر لأكثر مما ينبغي مع هؤلاء الضباط العسكريين.. قطعنا هذا الطريق في مالي، وبوركينا فاسو وأماكن أخرى، ونحن لا نصل إلى أي نتيجة".

جاءت تعليقات موسى بعد أيام من لقاء وفد "إيكواس" مع رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، لأول مرة منذ أن أطاح الجنود المتمردون بالرئيس محمد بازوم في يوليو.

وبعد لقاء الأسبوع الماضي، قال موسى إن الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري.

ويتحفظ المجلس العسكري على بازوم وزوجته وابنه قيد الإقامة الجبرية. وقد طالبت إيكواس بإطلاق سراح بازوم، واستعادة الوضع الدستوري.

وفرضت الكتلة عقوبات اقتصادية وقيودا شديدة على السفر وهددت باستخدام القوة العسكرية إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة، لكن المجلس العسكري تمسك بموقفه، وعين حكومة جديدة، وقال إنه سيعيد البلاد إلى الحكم الديمقراطي في غضون عدة سنوات.

طوارئ واستعدادات في ليبيا

في السياق، أعلن وزير داخلية الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبوزريبة عن رفع حالة الطوارئ والاستعدادات إلى الدرجات القصوى في المدن المتاخمة للحدود مع النيجر.

أبوزريبة أكد تقديم دعم إضافي إلى مديريات الأمن في الجنوب لضمان جهوزيتها في حال حدوث أي تصعيد، والعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة لمنع المنظمات الإرهابية والتشكيلات الموالية لها من استغلال تردئ الوضع في نيامي.

العرب والعالم وزير سابق مؤيد لبازوم: نرفض أي تدخل عسكري في النيجر

وكان يُنظر إلى النيجر على أنها واحدة من آخر الدول الديمقراطية في منطقة الساحل دون الصحراء التي يمكن أن تتشارك معها الدول الغربية في محاربة التمرد الإرهابي المتزايد المرتبط بالقاعدة وتنظيم داعش. ودفعت فرنسا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات لتوفير المعدات والتدريب لجيش النيجر، وفي حالة فرنسا كانت هناك عمليات مشتركة بين الجيشين.

ومنذ الانقلاب تم تعليق تلك العمليات العسكرية حتى يقرر الجانبان ما يجب القيام به. يذكر أن لدى فرنسا والولايات المتحدة حوالي 2500 فرد عسكري في البلاد، وتدير الولايات المتحدة قاعدتين رئيسيتين للطائرات دون طيار ومحاربة الإرهاب.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيكواس النيجر انقلاب النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إيكواس النيجر انقلاب النيجر المجلس العسکری وبورکینا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

تشاد تُنهي الوجود العسكري الفرنسي بأراضيها

سلّم الجيش الفرنسي، أمس الخميس، آخر قاعدة عسكرية له في تشاد إلى الجيش التشادي.

وحسب ما أفادت رئاسة أركان الجيش التشادي في بيان لها، فإنّ “تسليم قاعدة أديج كوسي في نجامينا. تضع حدا نهائيا للوجود الفرنسي في تشاد، طبقا لإرادة السلطات العليا في البلد”.

كما قال متحدث باسم رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية إنّه “تمّ اليوم تسليم معسكر كوسي للجيش التشادي”.

وكانت تشاد الواقعة في وسط أفريقيا أنهت تعاونها العسكري مع مستعمرها السابق. وبدأ الجنود الفرنسيون مغادرة هذا البلد في أواخر ديسمبر.

كما انسحبت القوات الفرنسية من قاعدة فايا لارجو شمال تشاد في 26 ديسمبر. ومن قاعدة ثانية في أبيشي في 11 جانفي.

وأعلنت السلطات التشادية خلال مراسم التسليم أنّ الانسحاب من تشاد “غير قابل للتفاوض”.

في حين اعتبر الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي الذي يتولى السلطة منذ 2021، أنّ الاتفاقات العسكرية مع فرنسا “عفا عليها الزمن”. بالنظر إلى “الحقائق السياسية والجيوإستراتيجية الحالية”.

وتمركز جنود وطائرات مقاتلة من فرنسا في تشاد بشكل شبه متواصل منذ استقلال هذا البلد في 1960.

في حين كانت باريس تنشر هناك ما يصل إلى 5 آلاف عسكري في إطار عملية تهدف لما تسميه “مكافحة الجهاديين”. التي انتهت في أواخر نوفمبر 2022.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • المستحقون لقرض الاسكان العسكري (اسماء)
  • انهيار أرضي يتسبب في مصرع عدد كبير من عمال المناجم بمالي
  • بعد ترقية تراوري.. تعرف على الرتبات العسكرية في بوركينا فاسو
  • بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي
  • ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
  • المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
  • تشاد تُنهي الوجود العسكري الفرنسي بأراضيها
  • المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
  • تعرف إلى الشهداء السبعة أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام (صور)