رغم تصاعد دعوات المقاطعة وجرائم العدوان على غزة.. 3669 منتجاً عربياً تغزو أسواق كيان الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
يمانيون../
في مؤشر خطير يكشف عن حجم التناقض بين الخطاب السياسي الرسمي العربي ومواقف الشارع، أظهرت بيانات رسمية أن حجم التبادل التجاري بين خمس دول عربية مطبّعة وكيان الاحتلال الصهيوني بلغ 6.1 مليار دولار خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى فبراير 2025، أي في أوج العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
وبحسب تحقيق استقصائي نشره موقع “عربي بوست” نقلاً عن الجهاز المركزي للإحصاء التابع للكيان الصهيوني، فقد بلغت صادرات الدول الخمس – وهي الإمارات، مصر، الأردن، المغرب، والبحرين – إلى أسواق الاحتلال 4.
الإمارات في صدارة التطبيع التجاري
التحقيق كشف أن الإمارات وحدها استحوذت على قرابة ثلثي حجم التبادل التجاري مع كيان الاحتلال خلال فترة الحرب، بقيمة تجاوزت 4.3 مليار دولار، متفوقة بذلك على مجمل التبادل التجاري لبقية الدول الأربع مجتمعة. وتلتها مصر في المرتبة الثانية، ثم الأردن والمغرب والبحرين.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي العربي والدعوات الواسعة لمقاطعة الكيان الصهيوني، بيّنت البيانات أن حجم التبادل التجاري بين هذه الدول والاحتلال شهد ارتفاعاً بنسبة 12% مقارنةً بالفترة نفسها من العامين السابقين، حيث ارتفع من 4.56 مليار دولار (أكتوبر 2022 – نوفمبر 2023) إلى 5.13 مليار دولار (أكتوبر 2023 – نوفمبر 2024).
آلاف المنتجات العربية تغرق الأسواق الصهيونية
وأظهر التحقيق أن الدول العربية الخمس قامت خلال تلك الفترة بتصدير ما لا يقل عن 3669 صنفاً من المنتجات إلى الكيان الصهيوني، شملت مواد غذائية، وخضروات وفواكه، وملابس، وألماس، وقطن، وأسمدة، ومنتجات طبية، إلى جانب مواد تدخل في البناء والتشييد مثل الإسمنت، والخشب، والحديد.
في المقابل، استوردت تلك الدول من كيان الاحتلال 1671 صنفاً من السلع، من أبرزها منتجات غذائية، وألبسة، وأسمدة، وألماس.
تناقض فجّ بين الموقف الشعبي والسياسات الرسمية
البيانات تكشف بوضوح حجم الفجوة بين الشعوب الرافضة للتطبيع والداعية لمقاطعة كيان الاحتلال، وبين الأنظمة الرسمية التي تواصل توسيع علاقاتها الاقتصادية معه حتى في ذروة عدوانه الوحشي على غزة، ما يطرح تساؤلات جدية حول أولويات هذه الأنظمة ومدى انسجامها مع نبض الشارع العربي.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حملات المقاطعة الشعبية في عدد من الدول العربية، تواصل حكومات التطبيع ضخ مئات الملايين من الدولارات في شراكات تجارية مع العدو، متجاهلة الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، ما يعكس سقوطاً أخلاقياً مدوياً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التبادل التجاری کیان الاحتلال ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبير تركي في أسواق الذهب والعملات يوجه تحذيرًا مهمًا للمستثمرين: هل حان وقت شراء الذهب؟
أطلق الخبير الاقتصادي في أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، تحذيرًا مهمًا للمستثمرين بخصوص الأسعار الحالية للذهب، وأجاب على السؤال الذي يشغل بال كثيرين: “هل يُشترى الذهب بهذه الأسعار؟”، مقدّمًا توصيات ثمينة في هذا الصدد.
الذهب مستقر ولكن لم يصحح بعد!
وأشار مميش إلى أن الطلب لا يزال قويًا على الذهب من عيار الغرام، وتوقع أن يصل سعره خلال عام 2025 إلى 4500 ليرة تركية، بينما يتوقع أن يتراوح سعر الأونصة بين 3000 و3500 دولار. وأوضح أن التوقعات السنوية قد تحققت مبكرًا بفعل التوترات العالمية مثل حروب التجارة.
وأكد أن أونصة الذهب قد حققت ارتفاعًا بنسبة 22% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، نتيجة ازدياد المخاوف وعدم الاستقرار، مما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
وأضاف:٬”لم يقم الذهب بأي تصحيح تقني بعد، وهذا يُعتبر مخاطرة قائمة. سنتابع المستويات الفنية بين 2950 و3200 دولار، وفي حال هبوطه إلى 2900، فقد يصل إلى 2800 دولار.”
اقرأ أيضاتفاصيل المحاكمة الأولى لأكرم إمام أوغلو