عبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أتاحت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عبر تطبيق ”مستقبلهم“، تقارير أداء أكثر من 22 ألف مدرسة لأكثر من مليوني ولي أمر، لإطلاعهم على معلومات شاملة عن أداء مدارس أبنائهم، ولتعزيز مشاركتهم ودورهم في رحلة مدارس المملكة نحو التميز.
وتتضمن التقارير تصنيف المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في جميع المراحل الدراسية، وفقًا لنتائج المدارس في التقويم المدرسي الخارجي، ضمن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي أطلقته الهيئة بالتنسيق مع وزارة التعليم.
أخبار متعلقة المملكة تقدم دفعة جديدة من المساعدات لـ"الصحة والأونروا" في غزةانخفاض معدل بطالة السعوديات.. "أبوثنين" يستعرض منجزات تمكين المرأة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إتاحة تقارير أداء المدارس - أرشيفيةتقرير أداء المدرسةوتهدف مشاركة تقرير أداء المدرسة مع أولياء الأمور إلى تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، من خلال توفير معلومات دقيقة، تسهل متابعة مستوى أداء مدارس أبنائهم، ودعم تعلمهم والتحضير لمستقبلهم.
ويظهر التقرير مستوى تصنيف المدرسة العام، وتصنيفها في كل مجال من المجالات الفرعية للتقويم المدرسي «الإدارة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم للطلبة، والبيئة المدرسية»، وتصنف كل مدرسة في مستوى من أربعة مستويات؛ وهي التهيئة والانطلاق والتقدم والتميز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إتاحة تقارير أداء المدارس - أرشيفيةالاختبارات الوطنيةكما يحتوي التقرير على متوسط أداء طلبة المدرسة في الاختبارات الوطنية ”نافس“ للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومتوسط أداء طلبة المدرسة في اختبارات القبول الجامعي «القدرات العامة، والتحصيل الدراسي» للمرحلة الثانوية، ما يعزز الشفافية بين المدارس وأولياء الأمور.
ويسهم في التطوير المستمر لجودة التعليم في المملكة، ويحسن التحصيل التعليمي للطلبة، خاصةً فيما يتعلق بالمهارات الأساسية في القراءة والعلوم والرياضيات، والسعي لتحقيق أعلى مستويات الجودة، وتكامل الجهود الوطنية بين الأسر والمدارس والجهات المعنية، وتحقيق التحول نحو التميز المدرسي في المملكة.أرقام استثنائيةيذكر أن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، حقق أرقامًا استثنائية، من خلال جمع بيانات دقيقة وشاملة، بلغت أكثر من مليار وسبعمئة مليون وحدة بيانات، بمشاركة أكثر من عشرة ملايين طالب ومعلم وولي أمر.
كما شارك أكثر من مليون وخمسمئة ألف طالب وطالبة في اختبارات قياس الأداء التعليمي «نافس، القدرات العامة، والتحصيل الدراسي»، وأكملت أكثر من 24 ألف مدرسة، عمليات التقويم الذاتي وتمثل 100% من مدارس المملكة.
فيما أتمت أكثر من 23 ألف مدرسة عمليات التقويم الخارجي وتمثل 95% من مدارس المملكة، ويتوقع أن ينهي البرنامج مرحلته الثانية والأخيرة لهذه الدورة بعد تقويم أداء 100% من المدارس خارجياً خلال عام 2025م.قياس التحصيل التعليميودعت الهيئة جميع أولياء الأمور إلى تحميل تطبيق مستقبلهم المتاح على جميع متاجر تطبيقات الهواتف الذكية، ومن ثم تسجيل الدخول للتطبيق عبر النفاذ الوطني الموحد، والاطلاع على تقارير الأداء للمدارس، والاستفادة من خدماته التي تقدم تجربة استثنائية لقياس التحصيل التعليمي لأبنائهم، وتهيئتهم للاختبارات التي تنفذها الهيئة.
ويأتي ذلك في إطار الإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي جعلت المواطن وتنمية قدراته من أهم أولوياتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب تطبيق أداء المدارس مدارس المملكة تقاریر أداء article img ratio أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة
أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي يواجه أكبر أزمة رفض له منذ عقود، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.
وقال تقرير ترجمته "عربي21" إنّه "رغم اختلاف أسباب توقف أداء الخدمة، إلا أن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة"، مضيفا أنه "لا أحد يستطيع تحديد أرقام دقيقة، ولا يوجد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي يدعو صراحة إلى ذلك".
وتابع: "لكن كل من شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الأسابيع الأخيرة، يعلم أن رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل أصبح مشروعًا بشكل متزايد، وليس فقط بين اليسار المتطرف".
وذكر أنه "في الفترة التي سبقت الحرب، أصبح الحديث عن الرفض - أو بتعبير أدق، "التوقف عن التطوع" في قوات الاحتياط - سمةً بارزةً في الاحتجاجات الجماهيرية ضد الإصلاح القضائي الذي أجرته الحكومة الإسرائيلية".
ولفت إلى أنه "في ذروة تلك الاحتجاجات، في تموز/ يوليو 2023، أعلن أكثر من 1000 طيار وفرد من سلاح الجو أنهم سيتوقفون عن أداء واجبهم ما لم يُوقف التشريع، ما أدى إلى تحذيرات من كبار المسؤولين العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن الإصلاح القضائي يُهدد الأمن القومي".
ونوه إلى أنه "لا يزال اليمين الإسرائيلي يُجادل حتى يومنا هذا بأن تلك التهديدات بالرفض، لم تُشجع حماس على مهاجمة إسرائيل فحسب، بل أضعفت الجيش أيضًا. لكن في الحقيقة، تلاشت جميع التهديدات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تطوع المتظاهرون بحماسٍ وقوةٍ للتجنيد".
وأردف بقوله: "على مدار 18 شهرًا، احتشدت الغالبية العظمى من سكان إسرائيل اليهود حول العالم دعمًا للهجوم على غزة. ولكن، تحديدًا بعد أن قررت الحكومة إلغاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، بدأت تظهر بعض التصدعات".
وأشار إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام بانخفاض ملحوظ في أعداد الجنود الملتحقين بخدمة الاحتياط. ورغم أن الأرقام الدقيقة تُعدّ سرًا محفوظًا، أبلغ الجيش وزير الدفاع إسرائيل كاتس في منتصف مارس/آذار أن نسبة الحضور بلغت 80%، مقارنةً بنحو 120% بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول مباشرةً".
المعدل الحقيقي
ووفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، فإن "هذا الرقم مُزيّف: فالمعدل الحقيقي أقرب إلى 60%. وتشير تقارير أخرى إلى أن نسب الحضور بلغت 50% أو أقل، حيث لجأت بعض وحدات الاحتياط إلى محاولة تجنيد جنود عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إيشاي منوشين، أحد قادة حركة "يش غفول" (هناك حد) الرافضة للخدمة العسكرية، والتي تأسست خلال تلك الحرب: "يأتي الرفض على شكل موجات، وهذه أكبر موجة منذ حرب لبنان الأولى عام 1982".
وكما هو الحال مع التجنيد الإجباري في القوات النظامية في سن الثامنة عشرة، فإن الخدمة في قوات الاحتياط إلزامية للإسرائيليين عند استدعائهم حتى سن الأربعين (مع أن هذا قد يختلف باختلاف الرتبة والوحدة). وخلال فترة الحرب، يعتمد الجيش بشكل كبير على هذه القوات.
في بداية الحرب، صرّح الجيش بأنه جند حوالي 295,000 جندي احتياطي، بالإضافة إلى حوالي 100,000 جندي في الخدمة النظامية. وإذا كانت التقارير التي تشير إلى نسبة حضور تتراوح بين 50 و60% في قوات الاحتياط دقيقة، فهذا يعني أن أكثر من 100,000 شخص قد توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية.
عدد هائل
وأشار منوشين إلى أن "هذا عدد هائل. هذا يعني أن الحكومة ستواجه مشكلة في مواصلة الحرب".
ويقول توم مهيجر، وهو ناشط رفض الخدمة العسكرية خلال الانتفاضة الثانية ويدير الآن صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر مقاطع فيديو لرافضي الخدمة السابقين يشرحون قرارهم: "في البداية، خلق السابع من أكتوبر شعورًا بـ "معًا سننتصر"، لكن هذا الشعور قد تلاشى الآن". ويضيف: "ثلاث طائرات تكفي لمهاجمة غزة، لكن الرفض لا يزال يرسم خطوطًا حمراء. إنه يُجبر النظام على إدراك حدود قوته".
وفقًا لمينوشين، تواصلت منظمة "يش غفول" مع أكثر من 150 رافضًا أيديولوجيًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما تعاملت منظمة "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات الحالات المماثلة. وبينما يُعاقب الشباب الرافضون للتجنيد الإجباري لأسباب أيديولوجية بالسجن لعدة أشهر، فإن مينوشين على علم بجندي احتياطي واحد فقط عوقب على رفضه الأخير، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة أسبوعين مع وقف التنفيذ.
وأوضح قائلًا: "إنهم يخشون سجن الرافضين، لأن ذلك قد يُدمر نموذج "جيش الشعب". الحكومة تُدرك هذا، ولذلك لا تُبالغ في الضغط؛ بل تكتفي بتسريح الجيش لبعض جنود الاحتياط، كما لو أن ذلك سيحل المشكلة".