"كان" الفتيان.. المنتخب المغربي إلى نصف النهائي بانتصاره على جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.
وبدأ أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى تقربهم من بلوغ نصف النهائي، لمواجهة المنتصر من لقاء كوت ديفوار والسنغال، الذي ستجرى أطواره غدا الجمعة، في الوقت الذي اعتمد لاعبو جنوب إفريقيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعبة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 13 عن طريق اللاعب اسماعيل العود، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا جنوب إفريقيا على الخروج من قوقعته الدفاعية للبحث عن التعادل، للعودة في أجواء المباراة، ومن ثم محاولة إضافة الهدف الثاني، لتستمر بذلك دقائق المواجهة في شد وجذب على أمل زيارة الشباك من الفريقين.
وكاد المنتخب الجنوب إفريقي أن يدرك التعادل في الدقيقة 19، لولا المدافع الذي منع الكرة من الدخول للشباك، بعد تجاوزها للحارس شعيب بلعروش، في الوقت الذي تمكن أشبال الأطلس من بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء طولا وعرضا، بحثا عن الهدف الثاني، الذي سيقربهم أكثر من المربع الذهبي، وتفادي أية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، إلا أن التسرع في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدف نظيف.
وتمكن بافانا بافانا من إدراك التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب نيو بوهولوكو في الدقيقة 54، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن الهدف الذي سيذهب به إلى نصف النهائي، لمقابلة المنتصر من لقاء كوت ديفوار والسنغال، حيث اتسمت الدقائق بالندية بين المنتخبات، مع تنويع الهجمات على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وعاد المنتخب الوطني المغربي في أجواء المباراة بسرعة، بعدما تمكن زياد باها من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الثالث بعد دقيقتين فقط، مقربا منتخب بلاده من حجز مقعدا له في المربع الذهبي، فيما أصبح جنوب إفريقيا مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، لتتواصل بذلك الندية بين الطرفين مع أفضلية لأشبال الأطلس.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدق الرابع من قبل المنتخب الوطني المغربي، ولتقليص الفارق من طرف جنوب إفريقيا، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد يذكر من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بثلاثة أهداف لهدف، تأهلوا على إثرها إلى المربع الذهبي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، المتأهل من مباراة كوت ديفوار والسنغال، التي ستجرى أطوارها غدا الجمعة، 11 أبريل الجاري، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب السنغال منتخب جنوب إفريقيا منتخب كوت ديفوار المنتخب الوطنی المغربی المربع الذهبی جنوب إفریقیا لأقل من 17 سنة کوت دیفوار فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
استقبال عدائي لحارس أستون فيلا من جماهير سان جيرمان
باريس (أ ب)
لقي إيميليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا الإنجليزي، استقبالاً عدائياً - كما كان متوقعاً - عند نزوله لأرض الملعب لخوض مباراة ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعندما خرج حارس منتخب الأرجنتين لإجراء عملية الإحماء قبل المباراة، التي استضافها ملعب (حديقة الأمراء) بالعاصمة الفرنسية باريس، بدأ المشجعون على الفور بالسخرية منه وإطلاق صافرات الاستهجان، كما تم سماع بعض الإهانات التي وجهت إليه، ولم يبد مارتينيز أي استجابة لهتافات الجماهير، حيث بدأ في عمليات الإطالة بهدوء.
وتولى مارتينيز حراسة مرمى المنتخب الأرجنتيني، حينما تغلب بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي في المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة، التي نظمتها قطر عام 2022، ولعب مارتينيز دورا في فوز الأرجنتين باللقب بعد براعته في ركلات الترجيح، قبل أن يثير الجدل ويجذب الأضواء إليه عقب اللقاء مباشرة.
والتقطت صور له وهو يسخر من كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، في غرفة ملابس منتخب الأرجنتين بعد المباراة.
لم يتوقف مارتينيز عند هذا الحد، وخلال موكب الحافلة المكشوفة بعد عودة منتخب «راقصو التانجو» للأرجنتين احتفالاً بالفوز، حمل مارتينيز دمية عليها وجه مبابي، حيث اعتبر المنتخب الفرنسي وجماهيره ذلك تصرفاً غير محترم، وحينما وصل للعاصمة الفرنسية باريس، ارتدى حارس أستون فيلا قبعة بدت وكأنها تحمل رسم ديك، وهو شعار منتخب فرنسا، إلى جانب الكؤوس التي فاز بها مع المنتخب الأرجنتيني.